"إيقاع الحرية".. كتاب تناقشه مكتبة مصر الجديدة العامة غدًا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تنظم مكتبة مصر الجديدة، حفل توقيع ومناقشة كتاب “يحيي خليل.. إيقاع الحرية”، سيرة أسطورة الجاز المصرية تأليف الكاتبة الصحفية منى الشيخ نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، والصادر عن دار ريشة للنشر والتوزيع، وذلك في الساعة الخامسة من مساء غد الجمعة ، بحضور الفنان يحيى خليل، ود. خالد أمين المؤلف الموسيقي.
تتناول الكاتبة قصة حياة الموسيقار الكبير يحيى خليل الفنية بداية من عام 1943، حيث بدأت الحكاية من منطقة ذوسط البلد التى عشقها يحيى خليل، وكنيسة «أبونا عجمي» وذكريات الإسكندرية، ومنها إلى نيويورك.
كشفت الكاتبة عن أسرار يحيى، الذي لا تعرفه، والتعرف على أسرته ثلاث زوجات وابنة واحدة.
يحيى خليلملحن وعازف وموسيقار مصري، يشتهر بموسيقى الجاز وبخاصة آلة الدرامز، ويعد هو رائد موسيقى الجاز في مصر والعالم العربي، بدأ مسيرته عام 1966 عندما سافر للدراسة في الولايات المتحدة، وساهم في إنشاء فرقة رباعى القاهرة لموسيقى الجاز 1957 وقام بتأسيس أول فرقة له عام 1979.
شارك في تقديم العديد من البرامج التلفزيونية منها (عالم الجاز) وتقديم موسيقى برنامج (حكاوي القهاوي)، كما شارك في أعمال فنية وسينمائية، شارك مع العديد من المطربين المشهورين منهم محمد منير، وقام بتقديم العديد من الحفلات حول العالم، وتم تكريمه عدة مرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة العامة مكتبة مصر الجديدة المؤلف الموسيقى حفل توقيع ومناقشة الصحف مصر الجديدة نشر والتوزيع يحيى خليل یحیى خلیل
إقرأ أيضاً:
كتاب: سلاڤا أوكراييني
مراجعة: كمال فتاح حيدر ..
بداية لابد ان نذكر انه من الصعب ان ينتقل الأديب من درجة (باحث) إلى درجة (رحالة) ما لم يمتاز بقوة الفهم والإدراك والحجة والتحقيق والرواية، وما لم يشارك في مختلف العلوم والفنون والآداب، ولن ينجح في الارتقاء إلى درجة (رحالة) ما لم يكن نبيلا جوادا، يتحلى بالصبر والكرم والصلاح، وما لم يتمتع بروح النقد، ونفاذ البصيرة، وطلاقة اللسان، وسلاسة العبارة، وما لم يكن حسن التصريح والتلميح، وما لم تكن لديه ذاكرة متوقدة. .
الرحالة الذي نتكلم عنه هنا هو: الدكتور عبدالرحمن بن محمود المحمود، الذي اثرى المكتبة العربية بعشرة مؤلفات عن رحلاته في شرق الارض وغربها وفي قطبها الجنوبي وقطبها الشمالي، من دون ان يتلقى الدعم والتمويل المالي من جهات أكاديمية لتغطية نفقات تجواله حول العالم. فكان ينفق من حر ماله. وفيما يلي اشهر مؤلفاته التي تعكس حجم الجهود المضنية التي تكبدها في أسفاره ورحلاته:
الكتاب الذي بين أيدينا هو مؤلفه الأخير الذي يقع في 431 صفحة، يختزل فيه 25 عاما من التجوال في ربوع أوكرانيا. .
سألته صحفية: لماذا أوكرانيا ؟. أي ما الذي دعاك لزيارة هذا البلد المضطرب. فأنشد لها مداعباً بضعة أبيات من قصيدة عباسية رائعة، تبرر اسباب ومسببات الرحلة وابعادها الإنسانية والجغرافية والتراثية. .
لقد حمل المؤلف من أسفاره ما ناءت بحمله القراطيس والدفاتر، وكان كلما عزم على توثيق مشاهداته يتمهل ويتريث خشية أن لا يحالفه الحظ في رسم ملامح الصورة الحضارية لهذا الشعب العريق. .
لقد تجول المؤلف في ربوع أوكرانيا من أقصى شرقها إلى أقصى غربها، ومن أقصى شمالها حتى أقصى رأسها في جنوب شبه جزيرة القرم، بدأ مشواره ابتداء من عام 2000 وحتى عام 2025. فقدم لنا صورة شاملة ودقيقة ومعمقة عن أوكرانيا المزدانة بقلاعها القديمة وحدائقها التاريخية، ومعالمها الأرثوذكسية، وكنائسها الكاثوليكية، ومساجدها العامرة بالمؤمنين، وهياكلها الفريدة. مثل كاتدرائية القديسة صوفيا، وشوارعها الواسعة ذات الواجهات التاريخية الرائعة. .