السيسي: أهمية الشروع في عملية سياسية تشمل جميع أطياف الشعب السوري
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي، ثوابت الموقف المصري بشأن الأوضاع في سوريا؛ وبشكل خاص ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، وأهمية الشروع في عملية سياسية تشمل جميع أطياف الشعب السوري.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا، من "أنطونيو كوستا" رئيس المجلس الأوروبي.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس وجه التهنئة إلى "أنطونيو كوستا" على توليه منصبه مؤخرًا كرئيس للمجلس الأوروبي، مؤكدًا على اهتمام مصر بمواصلة تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ومعه كرئيس للمجلس الأوروبي، وذلك في وقت يشهد فيه التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي زخمًا ملحوظًا مع ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل لكافة محاور هذه الشراكة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تناول أيضًا عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشار الرئيس إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، مؤكدًا على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لضمان تحقيق السلام والاستقرار والتنمية بالمنطقة.
وشدد الرئيس على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في جهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي، لا سيما في ظل استضافتها لأكثر من تسعة ملايين أجنبي نتيجة الأزمات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي سوريا
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي جسدت ثوابت الدولة في دعم الشعب الفلسطيني
أكّد الدكتور هاني حليم، القيادي بحزب حماة الوطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، جاءت لتُجسّد بوضوح الثوابت الوطنية والإنسانية التي تتبناها الدولة المصرية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة.
أوضح حليم في بيان له اليوم، أن تأكيد الرئيس على أن الدور المصري في القضية الفلسطينية سيظل "شريفًا ومخلصًا وأمينًا"، يعكس عمق التزام مصر التاريخي بهذه القضية، وحرصها المستمر على التوصل إلى حل عادل وشامل يقوم على أساس حل الدولتين، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار القيادي بحزب حماة الوطن إلى أن إصرار القيادة المصرية على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، يُبرهن على أن مصر لا تتعامل مع الأزمة باعتبارها مسألة سياسية فقط، بل باعتبارها قضية إنسانية وأخلاقية من الدرجة الأولى.
ونوّه حليم إلى أن حديث الرئيس عن أهمية فتح جميع المعابر ورفع القيود أمام تدفق المساعدات، يعكس إدراكًا حقيقيًا لحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء غزة، ويؤكد أن الدولة المصرية تبذل كل جهد ممكن لتخفيف المعاناة عن المدنيين، رغم التحديات الإقليمية والدولية المعقدة.
واختتم الدكتور هاني حليم بيانه، بتجديد دعمه الكامل لكل ما تتخذه الدولة المصرية من مواقف وقرارات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الملف، مؤكدًا أن الشعب المصري، بكل أطيافه، يلتف حول قيادته الوطنية، ويُثمّن ما تقوم به الدولة من جهود متواصلة نصرةً للحق الفلسطيني، ودعمًا لحل عادل يحقق الأمن والسلام في المنطقة.