بالتنسيق مع وزارة الصحة.. «إنتاج وإصلاح المدرعات -مصنع 200 الحربي» يستقبل قافلة طبية للكشف الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
فى إطار الحرص على تنفيذ توجيهات المهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربى، بالاهتمام بصحة العاملين وتوفير كافة سبل الرعاية الصحية لهم بجميع الشركات والوحدات التابعة، قام مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات ( مصنع 200 الحربى ) إحدى الشركات التابعة للوزارة باستقبال قافلة طبية للكشف الأمراض المزمنة (إعتلال كلوى وسكر تراكمى وسكر عشوائي ودهون ثلاثية والكشف المبكر على سرطان القولون والثدى والبروستاتا والرئة )؛ وذلك في إطار مبادرة تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية للعاملين بالمصنع.
أكد المهندس وفيق مجدى شفيق،رئيس مجلس إدارة مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات؛ أن القافلة الطبية قامت بالكشف على ( 150 عامل وعاملة ) من قطاعات المصنع المختلفة، مشيرًا إلى الحرص الدائم على استقدام مثل هذه القوافل الطبية للاطمئنان على صحة العاملين، وان الاهتمام بالصحة له عائد كبير على تعزيز الإنتاجية، مضيفًا أن عمل القافلة الطبية تم بشكل منتظم و بالتنسيق مع وزارة الصحة متمثلة في مديرية الصحة بالقليوبية؛ لمتابعة كافة الترتيبات والتجهيزات الخاصة بعمل القافلة الطبية، والتأكيد على أهمية الحفاظ على انتظام وسير العمل بالمصنع واتباع كافة الإجراءات الاحترازية.
و تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة الاجتماعية التي ينظمها المصنع، والتي تهدف إلى تحسين البيئة الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للعاملين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاهتمام بالصحة احدى الشركات الأمراض المزمنة الاجتماعية الدولة للإنتاج الحربي الخدمات الصحية الشركات التابعة الرعاية الصحي الشر الرعاية الصحية المهندس محمد صلاح القوافل الطبية رئيس مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
قد يظنّ كثيرون أن أكثر أسباب الوفيات شيوعًا بين البشر يعود مباشرة إلى الانتشار الواسع لمرض «السرطان» بمختلف أنواعه، فيما يرى آخرون أن «الحوادث المرورية» تحتل المرتبة الأولى في حصاد الأرواح. إلا أن الحقيقة الثابتة تؤكد أن «أمراض القلب» تقف في صدارة المسببات المؤدية للوفاة، وأنها الأخطر والأكثر فتكًا بالإنسان على مستوى العالم.
هذه المعلومة قد لا تكون جديدة على البعض، لكنها يجب أن تُقرَع كجرس إنذار فوق رؤوس الذين يهملون صحتهم، أو يظنون أنهم بمنأى عن الإصابة بأمراض القلب المتعددة، غير مدركين أنهم ربما يقفون على أعتاب معاناة مستمرة وصراع وجودي مع واحد من أخطر أمراض العصر.
فالحقيقة الموثقة طبيًا وبحثيًا تشير إلى أن أمراض القلب هي التهديد الأكبر لحياة الإنسان، إذ تؤدي عوامل أخرى شائعة «مثل السكري وارتفاع ضغط الدم» سواء كانت وراثية المنشأ أو ناتجة عن أنماط حياة غير صحية وسلوكيات خاطئة، إلى إضعاف القلب وإصابته بصورة غير مباشرة. ولهذا يحذّر الأطباء والمختصون والاستشاريون من خطورة أمراض القلب، باعتبارها السبب الأكثر ارتباطًا بفقدان الأرواح، والتنبيه إلى ضرورة الوقاية المبكرة وتبنّي أنماط صحية تقلل من هذه المخاطر.
البعض يعتقد أن إصابته بأحد الأمراض المزمنة لا يؤثر على بقية أعضاء الجسم، وهذه النظرة جملة وتفصيلاً خاطئة، فمرض السكر على سبيل المثال يؤثر على القلب والشرايين والعين وغيرها من أعضاء الجسم، وكذلك الأمراض المزمنة الأخرى.
من هذا المنطلق، دعونا جميعًا نطلق حملة توعوية تحث على الاهتمام والمحافظة على صحة القلب ووقايته من «الجلطات والسكتات» والأمراض الأخرى التي هي الأكثر شيوعًا وتصيب هذا العضو الحيوي في جسم الإنسان.
لو أمعنا النظر جيدًا، لوجدنا أن هذا الجهاز الذي جعله الله «مضخة» حياة للإنسان، يعمل ليل نهار على القيام بوظائفه الحيوية منذ أن يتشكل الإنسان جنينًا في بطن أمه، ثم يستمر عطاءه بعد الولادة ويستمر حتى الموت.
والسؤال المهم: ما الذي يهلك قلوب الناس ويوقفها عن العمل؟
في حقيقة الأمر، هناك الكثير من المسببات التي تؤدي إلى تدهور صحة القلب وعدم قدرته على العمل بكفاءة عالية، منها:
-النظام الغذائي غير الصحي، والكثير منه مشبع بالدهون المهدرجة، والتي تعمل على سد شرايين القلب، ومع الوقت يصاب الإنسان بالأمراض المختلفة.
-تأثير الجانب البدني المتمثل في قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
-تأثير الأمراض المزمنة على صحة وسلامة القلب.
-عدم إجراء الفحوصات الطبية أو إهمال المريض في تناول العقاقير الطبية.
-هناك عامل مهم في صحة القلب، وقد يكون مفاجئًا لا يخطر على بال الكثير من الناس، وهو تأثير الحالة النفسية السيئة على الإنسان؛ فالحزن والضغوطات النفسية تعد عاملًا مؤثرًا على صحة وسلامة القلب، بحسب ما أشار إليه أطباء القلب المعروفون عالميًا.
إذن، القلب هو ذلك الجهاز الحيوي الذي لا غنى عنه في الحياة؛ فالإنسان يمكنه أن يعيش فاقدًا لبعض أعضاء جسده مثل اليدين أو الرجلين، وغيرها، لكن لا يمكن أن يعيش بدون قلب في جسده. لذا، وجب الاهتمام بهذا العضو من التعب والتوقف عن أداء وظائفه الحيوية.