قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إنه يتشرف بانتخابه رئيسًا للبنان، مؤكدًا أن لبنان بقي كما هو رغم الحروب والتدخلات، مضيفًا "إذا انكسر أحدنا انكسرنا جميعا".
وأضاف عون: أتعهد بممارسة صلاحيات رئاسة الجمهورية كاملة، قائلًا: سأدعو لاستشارات نيابية سريعة لتكليف رئيسًا للحكومة، ورئيس الحكومة سيكون شريكي وليس خصمي.

جوزيف عونوتابع جوزيف عون: عهدي أن نعيد هيكلة الإدارة والمؤسسات العامة، مؤكدًا أن الجيش سيضبط الحدود جنوبًا وشرقًا وسيتم ترسيمها، متابعًا: لا تهريب أو تبييض أموال أو تجارة مخدرات أو تدخل في القضاء بعد اليوم.
أخبار متعلقة بالتنسيق مع اليونيفيل.. الجيش اللبناني يبدأ الانتشار في الناقورةغارات الاحتلال تستهدف عددا من المناطق في جنوب لبنانجنرال أمريكي: الجيش هو المؤسسة الشرعية لتأمين لبنان والدفاع عنهوشدد على أن العدل هو الفاصل والحصانة الوحيدة لكل مواطن، قائلًا: سأعمل مع الحكومة اللبنانيية الجديدة على مشروع قانون لاستقلال القضاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوزيف عون رئيسا للبنانرئاسة جوزيف عون للبنانوبين أنه سيُفعّل هيئة التفتيش القضائي، موضحًا أن الدولة اللبنانية ستتمكن من إزالة الاحتلال الإسرائيلي وآثار عدوانه، معلقًا: لن نفرط في سيادة واستقلال لبنان، ولن نراهن على الخارج في الاستقواء على بعضنا البعض.
وأكد قائلًا: نرفض توطين الإخوة الفلسطينيين ضمانا لحقهم في العودة، مشيرًا إلى أن هناك فرصة تاريخية لإعادة العلاقات مع سوريا.
وشدد عون قائلًا: سأعمل على بناء أفضل العلاقات مع الدول العربية، مؤكدًا حق الدولة باحتكار حمل السلاح.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الحروب والتدخلات جوزيف عون لبنان رئيس لبنان رئيس لبنان الجديد اللبنانيون لبنان اليوم جوزیف عون قائل ا

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء تجدد النزاع بين المشري وتكالة حول رئاسة الأعلى الليبي؟

عاد النزاع مرة أخرى إلى أروقة المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بعدما عقد مكتب رئاسة محمد تكالة انتخابات لانتخاب رئيس جديد للمجلس بعيدا عن المشري، وسط تساؤلات عن مستقبل المجلس السياسي في ظل استمرار هذا التنازع.

وفي جلسة تم بثها على الهواء مباشرة، جرى انتخاب "محمد تكالة" رئيسا للأعلى الليبي وانتخاب نائبين له "حسن حبيب وموسى فرج"، ليعقد المجلس الجديد أولى اجتماعاته اليوم الاثنين، لاعتماد نتيجة التصويت رسميا.

في حين سارع رئيس حكومة الوحدة الليبية، عبد الحميد الدبيبة بتهنئة تكالة لاختياره رئيسا لمجلس الدولة، مؤكدا دعمه لكل ما من شأنه تعزيز الاستقرار السياسي.



في المقابل، رفض "خالد المشري" جلسة التصويت ووصفها بأنها "غير شرعية" لعدم توافر النصاب القانوني بواقع 91 عضواً فقط، رافضاً الاعتراف بأي نتائج ترتبت عنها.

كما أعلن أن عددا من أعضاء المجلس، باشروا في تقديم طعن رسمي أمام الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا، بشأن عدم شرعية الجلسة التي تم خلالها انتخاب مكتب رئاسة جديد لمجلس الدولة، بطريقة تخالف الإجراءات القانونية واللوائح المنظمة لعمل المجلس، وفق بيان.

والسؤال: ما تداعيات عودة التنازع مجددا بين "المشري وتكالة"؟ وما مصير التوافقات الأخيرة مع "عقيلة صالح"؟



من جهته، أكد عضو اللجنة العشرية المشرفة على انتخابات الأعلى للدولة، محمد معزب أن "الجلسة كانت رسمية وقانونية وتمت بحضور 95 عضوا، وأن للجنة العشرية كانت المركز الأساسي المبني عليه على أساس حضور ثلثي أعضاء المجلس، ما يعني مشروعية أي قرار أو إجراء، والانتخابات جرت بكل نزاهة وشفافية، دون تسجيل أي مخالفات تذكر، والجلسة كانت علنية ومفتوحة وصارت بسلاسة.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ"عربي21" أن "اللجنة المشرفة على الانتخابات التزمت بالنظام الداخلي للمجلس، وتم التعامل مع أي إشكاليات داخل القاعة وبحضور الأعضاء، والهدف لم يكن فوز مرشح بعينه، بل توحيد المجلس ولم شمله، وهو ما تحقق بالفعل"، وفق قوله.

وأضاف: "نأمل من باقي الأعضاء الالتحاق بالمجلس، بعيدًا عن التحزب والتجمل حول شخصية معينة، والمجلس تجاوز مشكلته، وينخرط في العملية السياسية بنجاح"، كما رأى.

"خرق والتفاف على القضاء"
لكن المتحدث السابق باسم المجلس الأعلى للدولة والمحلل السياسي، السنوسي إسماعيل الشريف رأى أن "اللائحة الداخلية تحصر الدعوة للجلسات لدى الرئيس والمشري حكمت المحكمة العليا لصالحه وهذا يجعل موقفه القانوني أقوى من تكالة الذي رتب الجلسة الغير شرعية المخالفة للائحة لكي يلتف على حكم المحكمة العليا".



وأشار في تصريحه لـ"عربي21" إلى أن "الواقع هو استمرار الخلاف بين المشري وتكالة وفشل محاولة توحيد المجلس لوجود غياب كبير وعدم تمكن الجلسة الأخيرة من الوصول للنصاب في الوقت المحدد، وهذا يعني استمرار الانقسام وليس أمام المشري إلا العمل على تسريع التوافق مع مجلس النواب مستفيدا من التجاهل المحلي والدولي لخطوة تكالة التي حاول عبرها اكتساب شرعية تعزز موقفه أمام المشري"، حسب تقديراته.

"دور حفتر وعقيلة صالح"
وقال الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي، فرج دردور إن "جلسة التصويت تمت بنصاب قانوني وحتى بحضور أغلب الأعضاء الموالين للمشري نفسه، وبالتالي لن يكون للمشري أي مجال للطعن كون النصاب صحيحا والدعوى للجلسة تمت من اللجنة المشتركة وليست من تكالة الطرف في النزاع، وإدارة الجلسة تمت برئاسة الأكبر سنا".

وبخصوص موقف مجلس النواب، قال: "اعتراف "عقيلة صالح" بالمشري وفقط لن يعطيه أي شرعية على اعتبار أن مجلس الدولة مناكف وموازي للبرلمان في الشرق المسيطر على قرارته "خليفة حفتر"، واختراق المشري لهذا المبدأ الذي تأسس عليه مجلس الدولة وانضمامه لحلف حفتر، جعله يخرج من حلبة رئاسة المجلس، وخصوصا أن مقر المجلس وادارته تحت سيطرة تكالة.



وأكد في تصريح لـ"عربي21" أن "قرارات مجلس النواب ما لم تكن باتفاق مع تكالة فلن تطبق في غرب ليبيا لأن تكالة يسيطر على الأرض من خلال حكومة الدبيبة، وبالتأكيد فإن عقيلة صالح سينفخ في نار المشري، حتى يبرر لقرارته الأحادية بحجة أن مجلس الدولة منقسم، ومن مصلحة "عقيلة وحفتر" تعزيز الانقسام حتى تكون لهم مؤسسات موازية يستخدمونها لمصلحتهم"، وفق رأيه.

الصحفي الليبي، عاطف الأطرش رأى من جهته أن "عودة أزمة التنازع على رئاسة المجلس الأعلى للدولة والتكالب بهذا الشكل على مثل هذه المناصب تمثل انحدارا خطيرا يعيد المجلس إلى مربع الانقسام والتشظي، ويهدد شرعيته ووظيفته كمؤسسة تشريعية استشارية أساسية ضمن الاتفاق السياسي".

وبيّن أن "مثل هذه الخطوة ستعيد حالة الانقسام والجمود السياسي وتضعف المجلس الأعلى للدولة كمؤسسة، وطالما البرلمان والجهات المؤثرة لا تعترف إلا بالمشري، فإن تحركات تكالة قد تبقى رمزية ما لم يحدث تحولا حقيقيا في ميزان القوى داخل المجلس أو يحصل على دعم إقليمي أو أممي"، وفق كلامه لـ"عربي21".

مقالات مشابهة

  • كلمة إلى رئيس الجمهورية قبل كلمته في عيد الجيش
  • مستشار نتنياهو يكشف ملامح رؤيته في غزة: لا دولة فلسطينية أو إعمار دون نزع السلاح
  • وزير الأوقاف يكشف ملامح مبادرة صحح مفاهيمك
  • «مدبولي» يكشف ما فعله الجيش الإسرائيلي في معبر رفح من الجانب الفلسطيني
  • رئيس هيئة النيابة الإدارية يهنئ المستشار أسامة شلبي بتوليه رئاسة مجلس الدولة
  • قائد الجيش اللبناني يتوعد بإحباط أي محاولة للمساس بالسلم الأهلي
  • كثرة النجوم.. نجم الأهلي السابق يكشف عن أزمة ستضرب القلعة الحمراء
  • حزب الكتائب يدعو الدولة إلى دعم الجيش
  • رئاسة أركان القوات البرية تنظم محاضرة حول خطر الجماعات المسلحة
  • ماذا وراء تجدد النزاع بين المشري وتكالة حول رئاسة الأعلى الليبي؟