أبو الغيط يهنيء العماد جوزيف عون على انتخابه رئيسا جديداً للبنان
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
عبر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن ترحيبه بنجاح لبنان في انتخاب رئيس للجمهورية، وقدم التهنئة للعماد جوزيف عون على انتخابه رئيساً، وحصوله على ثقة مجلس النواب اللبناني اليوم 9 يناير الجاري، لينهي شغورا رئاسيا ممتداً عاشته البلاد وكان له أثرٌ سلبي في تعقيد أزماتها.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط إشادته بعون منذ توليه قيادة الجيش اللبناني عام 2017، وتفانيه في خدمة وطنه وانتصاراته في معارك مهمة تصدى خلالها الجيش اللبناني ببسالة لمخاطر كبيرة، كما أشاد الأمين العام للجامعة بحكمة عون في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد وسلمه الأهلي خلال مرحلة بالغة الصعوبة مليئة بالأزمات والتحديات مرَّ بها لبنان عبر السنوات الماضية.
وقال المتحدث الرسمي إن لبنان لديه فرصة مهمة لفتح صفحة جديدة تُعيد للبلد عافيته، وتُعيد للشعب الثقة في نخبة الحكم، بما يُساعد لبنان على تجاوز تحديات صعبة تقتضي التمسك بالسيادة والاستقلال الوطني ووحدة النسيج المُجتمعي ودرء مخاطر التدخلات الخارجية.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط خالص تمنياته لفخامة الرئيس جوزيف عون بالنجاح والتوفيق في قيادة دفة البلد والعبور به إلى بر الأمان والاستقرار في هذه المرحلة الدقيقة وما تفرضه من تحديات والتزامات مهمة على الدولة اللبنانية، مُعرباً عن تفاؤله بتوجهاته وثقته بصدق انتمائه للوطن اللبناني والأمة العربية.
وفي هذا السياق، أكدّ أبو الغيط مجدداً على مواصلة قيام الجامعة العربية بالدور المنوط بها ازاء دعم لبنان وشعبه، وتطلعها للعمل والتعاون مع قيادته الجديدة في كل ما من شأنه أن يسهم في ترسيخ أمنه وسيادته واستقراره وتعافيه في أسرع الآجال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الرئيس اللبنانى الأمين العام للجامعة العربية العماد جوزيف عون أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمؤسسة الإفريقية: موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين سيُسجله التاريخ بأحرف من نور
أكد الدكتور حسن موسى، الأمين العام للمؤسسة الإفريقية والتطوير وبناء القدرات، أن موقف مصر الرسمي والشعبي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، هو موقف وطني وإنساني نابع من وعي جمعي أدرك منذ اللحظة الأولى أبعاد مخطط التهجير القسري الذي تسعى إسرائيل إلى تنفيذه في قطاع غزة.
وقال موسى، خلال لقاء يوليو الفكري على هامش الاحتفال بذكرى ثورة يوليو، إن التاريخ سيحسب لمصر هذا الموقف الشريف، المبدأي حيث الرفض القاطع لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير أهلها وتفريغ الأرض من سكانها.
وأضاف أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ليس فقط عدواناً عسكرياً، بل هو مشروع تطهير وتنقية ديموغرافية، يستهدف جعل القطاع غير قابل للحياة، تمهيداً لفرض وقائع جديدة على الأرض.
وشدد موسى على أن مصر، بشعبها الواعي وقيادتها السياسية، وقفت سداً منيعاً أمام هذا المخطط، مؤكداً أن الموقف المصري يمثل حجر الأساس في حماية الحق الفلسطيني، والدفاع عن ثوابت الأمة العربية.