قتل وأصيب 11 مدنيا، اليوم الخميس، بقصف شنته جماعة الحوثي على إحدى البلدات بمحافظة البيضاء وسط اليمن.

 

وقالت مصادر محلية إن مدنيا على الأقل قتل وأصيب عشرة آخرون، جراء قصف شنته جماعة الحوثي على منطقة "حنكة" بمديرية القريشية بقيفة رداع بمحافظة البيضاء.

 

وأضافت المصادر أن جماعة الحوثي استهدفت منازل المدنيين في "حنكة" بعد رفض الأهالي تسليم عددا من أبناء قبيلة "آل مسعود" لجماعة الحوثي.

 

وأشارت المصادر إلى اندلاع مواجهات بين جماعة الحوثي ومسلحي قبيلة آل مسعود في مديرية القريشية، في الوقت الذي فشلت فيه الجماعة من الوصول إلى مناطق قبيلة آل مسعود.

 

ولفتت المصادر إلى أن جماعة الحوثي لجأت لشن عمليات قصف بالأسلحة الثقيلة بما في ذلك الدبابات والطيران المسير، ما أدى لسقوط ضحايا في صفوف المدنيين.

 

وبحسب المصادر فقد قتل شخص واحد على الأقل وأصيب عشرة آخرون بينهم 3 نساء، جراء عمليات القصف، بالتزامن مع عمليات حصار تفرضه الجماعة على مناطق قبيلة آل مسعود، الأمر الذي يساهم في ارتفاع الضحايا وزيادة معاناة المواطنين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البيضاء رداع القريشية مليشيا الحوثي انتهاكات جماعة الحوثی آل مسعود

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي

 

كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.

وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".

وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية

التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.

وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.

 

وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.

واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى 

 

وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.

     

وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.

 

وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."

مقالات مشابهة

  • غزة تباد... 22 قتيلا بينهم 3 برصاص إسرائيلي أثناء توجههم للمساعدات
  • مقتل مواطن وإصابة آخر نتيجة انفجار عبوة في خط دمت الضالع
  • مقتل مواطن ونجله برصاص قريب لهما في إب
  • غزة تباد.. مقتل 8 بينهم 3 برصاص إسرائيلي أثناء توجههم للمساعدات
  • إندونيسيا.. مقتل 13 شخصا وإصابة 12 في حادث انهيار صخري
  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • مجاميع مسلحة من قبيلة الحدا تقتحم صنعاء وسط تصاعد التوتر مع مليشيا الحوثي
  • مقتل 67 وإصابة 184 إثر قصف إسرائيلي على غزة
  • الحوثي يتوعد بعمليات «أكثر تأثيراً على العدو الإسرائيلي»
  • تكرارًا لمذبحة صرف في تعز.. قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة حوثي في تعز