برلماني سابق: الإعلام شريك رئيسي في مواجهة تحديات الدولة المصرية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكد النائب السابق محمد إسماعيل، أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام، سواء كان مقروءًا أو مسموعًا أو مرئيًا، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، في توجيه وزيادة وعي الشعب المصري الواعي بالمخاطر المحيطة.
وأشار خلال حديثه لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على هامش فعاليات إطلاق نقابة الإعلاميين استراتيجيتها لمكافحة فوضى السوشيال ميديا، إلى التحديات التي تواجه المنطقة، مثل الأوضاع في سوريا وفلسطين ولبنان والسودان وليبيا واليمن، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على الدولة المصرية من خلال التصدي لتلك التحديات.
كما دعا إلى ضرورة وضع استراتيجية موحدة وشاملة لمواجهة المخططات التي تُنفق عليها مليارات الدولارات، وتستهدف استقرار الدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي الإعلام النائب السابق محمد إسماعيل المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إيجاد أُفق سياسي للتوصل إلى سلام من خلال تنفيذ حلّ الدولتين
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم, في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.