الدولار يستعد لتسجيل أطول سلسلة مكاسب أسبوعية في أكثر من عام
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
يتجه الدولار، الجمعة، لتمديد أطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية له في أكثر من عام، بدعم من ارتفاع عوائد السندات وتوقعات ببيانات وظائف قوية جديدة في الولايات المتحدة.
وارتفع الدولار 0.5 بالمئة مقابل الين هذا الأسبوع إلى 158.03 ين وزاد بأكثر من واحد بالمئة أمام الجنيه الإسترليني المتعثر الذي انخفض إلى أدنى مستوى في 14 شهرا وسط قلق بشأن المالية البريطانية.
كما يتجه الدولار لتسجيل أسبوع مستقر بشكل عام مقابل اليورو الذي سجل 1.0926 دولار، وحقق مكاسب طفيفة على الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.
ويتجه مؤشر الدولار لتسجيل مكاسب للأسبوع السادس على التوالي، فيما تمثل أطول سلسلة مكاسب منذ سلسلة استمرت 11 أسبوعا في عام 2023، وذلك وسط علامات على أن الاقتصاد الأميركي لا يزال يبدو قويا على النقيض من مستويات ضعف تشهدها أماكن أخرى.
واستقر المؤشر في التداولات الصباحية في آسيا الجمعة لكنه ارتفع على مدار الأسبوع 0.25 بالمئة إلى 109.18.
وتراجع الجنيه الإسترليني في أحدث التداولات قليلا إلى 1.2295 دولار، بعد أن لامس أدنى مستوى في 14 شهرا عند 1.2239 دولار في وقت سابق من الأسبوع.
ويحوم الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بالقرب من أدنى مستوياتهما في عدة سنوات، ووصل الأسترالي في أحدث التداولات إلى 0.6190 دولار مقتربا من مستوى 0.6170 دولار المنخفض الذي سجله في 2022.
كما يختبر الدولار النيوزيلندي أدنى مستوى له منذ عام 2022 عند 0.5512 دولار، ووصل في أحدث التداولات إلى 0.5594 دولار.
ومن المتوقع أن تظهر بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة إضافة 150 ألف وظيفة في ديسمبر، مع استقرار معدل البطالة عند 4.2 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدولار الجنيه الإسترليني اليورو مؤشر الدولار بيانات الوظائف غير الزراعية الدولار سعر الدولار مؤشر الدولار العملات عملات الدولار الجنيه الإسترليني اليورو مؤشر الدولار بيانات الوظائف غير الزراعية عملات
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم وترقب لتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية
سجل الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الأربعاء عقب صدور بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعاً أقل من المتوقع في الأسعار خلال مايو، ما زاد من توقعات المستثمرين بشأن قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة.
وبحسب البيانات الصادرة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو المقياس الأساسي لمعدل التضخم، بنسبة 0.1 بالمئة فقط في مايو الماضي، مقارنة بارتفاع بلغ 0.2 بالمئة في أبريل، وهو ما يشير إلى تباطؤ واضح في وتيرة التضخم داخل أكبر اقتصاد في العالم.
ورغم التراجع الأولي في أداء الدولار، شهدت العملة الأمريكية تقليصاً محدوداً لخسائرها عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل بلاده لاتفاق تجاري جديد مع الصين. ويتضمن الاتفاق تزويد الصين للولايات المتحدة بالمواد المغناطيسية والمعادن الأرضية النادرة، مقابل السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات الأمريكية.
وصرح مسؤول في البيت الأبيض أن الاتفاق التجاري ينص على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 55 بالمئة على الواردات الصينية، تتضمن رسوماً أساسية بنسبة 10 بالمئة، و20 بالمئة إضافية في إطار إجراءات مرتبطة بمكافحة تهريب الفنتانيل، إلى جانب رسوم سابقة بنسبة 25 بالمئة.
من جانبها، ستفرض الصين رسوماً بنسبة 10 بالمئة على السلع الأمريكية.
تأثر الدولار سلباً بهذه التطورات، حيث انخفض بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الين الياباني ليسجل 144.58 ين، بينما صعد اليورو بنسبة 0.5 بالمئة إلى مستوى 1.1484 دولار، قبل أن يقلص جزءاً من مكاسبه مؤقتاً مع تحسن طفيف في معنويات المستثمرين تجاه العملة الأمريكية بعد الإعلان عن الاتفاق مع الصين.
في ذات السياق، تراجع الدولار بنسبة 0.3 بالمئة أمام الفرنك السويسري ليسجل 0.8205 فرنك، بينما ارتفع مقابل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 7197 يوان. كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة أمام الدولار ليصل إلى 1.3542 دولار.
وفي ظل بيانات التضخم المتباطئة، ارتفعت توقعات المستثمرين بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة. وأوضح إلياس حداد، كبير استراتيجيي الأسواق لدى "براون براذرز هاريمان"، أن التباطؤ في التضخم دفع الأسواق لتعديل توقعاتها نحو خفض الفائدة، مضيفاً أن عقود صناديق الاحتياطي الاتحادي الآجلة باتت تسعر احتمالات خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بنهاية العام الجاري.
ووفقاً لمتداولي العقود الآجلة قصيرة الأجل، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر المقبل إلى 71 بالمئة، مقارنة بـ57 بالمئة قبل نشر بيانات التضخم الأخيرة.