الأسهم.. شهدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية هبوطا في وول ستريت في آسيا واستقرت عوائد سندات الخزانة قرب أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر اليوم الجمعة الموافق 10 يناير، مع ترقب المستثمرين لتقرير الوظائف الأميركية الذي قد يؤدي إلى تفاقم أو تخفيف موجة البيع في سوق السندات العالمية.
ووفق لرويترز، انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.

6%، في حين انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.5%.
وأغلقت وول ستريت أبوابها خلال الليل بمناسبة جنازة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.
وانخفض مؤشر MSCI لكلا من الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.8%، مما أضاف إلى خسائره الأسبوعية التي بلغت 1.5%.
كما انخفض مؤشر الأسهم في هانغ سنغ في هونغ كونغ (HSI) بنسبة 0.1%.

ارتفاع عائدات سندات الحكومة الصينية

وارتفعت عائدات سندات الحكومة الصينية بعد أن قال البنك المركزي إنه قرر تعليق مشتريات سندات الخزانة مؤقتًا بسبب نقص المعروض من السندات.
وبالنسبة لسوق السندات العالمية، يعتمد الكثير على تقرير الرواتب الشهرية في الولايات المتحدة المقرر صدوره اليوم الجمعة.
وتشير التوقعات المتوسطة إلى ارتفاع الوظائف بمقدار 160 ألف وظيفة في ديسمبر مع استقرار معدل البطالة عند 4.2%، وأي ارتفاع أقوى من ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياتها في 13 شهراً، مما يرفع قيمة الدولار الأميركي في هذه العملية.
ويعتقد المحللون في بنك ING أن هناك حاجة إلى قراءة أقل من 150 ألف وظيفة لمنع عائدات الخزانة من الارتفاع بشكل أكبر.

وقال بادرايك جارفي، رئيس الأبحاث الإقليمي للأمريكتين في آي إن جي: "إن تقرير الرواتب، كما هو الحال دائمًا، يشكل تقريرًا محوريًا، ولكننا بحاجة إلى الانحراف بشكل ملموس عن الإجماع لإحداث تأثير هذه المرة.. ونظرا للتحرك الذي حدث بالفعل في سندات الخزانة، هناك بعض الحديث عن أن أرقام يوم الجمعة سوف تحتاج إلى أن تكون قوية لمواصلة هذا الزخم، وبهذا المعنى هناك بعض الضعف في رد فعل العائد المنخفض على نتيجة الإجماع".
فيما قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر إنه يتوقع أن يخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة، لكنه أضاف أن التحرك الوشيك نحو خفض أسعار الفائدة ليس ضروريا.
وأشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيف شميد إلى إحجامه عن خفض أسعار الفائدة.
فيما خفضت الأسواق بالفعل توقعاتها لخفض أسعار الفائدة الأميركية بنحو 43 نقطة أساس في عام 2025، في حين ساعدت المخاوف بشأن أجندة الرئيس المنتخب دونالد ترامب التضخمية المحتملة في دفع العائدات طويلة الأجل إلى الارتفاع.

استقرار العائد القياسي لسندات الخزانة الأميركية

واستقر العائد القياسي لسندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات عند 4.6791%، وهو أقل بقليل من أعلى مستوى في ثمانية أشهر عند 4.73% الذي سجله يوم الأربعاء. والمستوى الرئيسي على الرسم البياني هو 4.739%، وإذا تم كسر هذا المستوى، فإن الدببة سوف تستهدف المستوى النفسي المهم 5%، وهو أعلى مستوى لم نشهده منذ عام 2007.
وعزز ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية - بنحو 8 نقاط أساس هذا الأسبوع - مؤشر الدولار إلى 109.14، مرتفعا للأسبوع السادس على التوالي.
وأبقت المخاوف بشأن الاقتصاد البريطاني الجنيه الإسترليني تحت الضغط وأثرت بشدة على السندات الحكومية البريطانية، مما دفع العائدات إلى أعلى مستوياتها في 16 عاما ونصف العام، على الرغم من أنها أنهت تعاملات الخميس مستقرة إلى حد كبير.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.1% اليوم إلى 1.2292 دولار، بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2023 أثناء الليل، وانخفض بنسبة 1% هذا الأسبوع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأميركية وول ستريت آسيا الوظائف الأميركية السندات العالمية اليابان أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

بورصة موسكو تعاود الصعود رغم مخاوف العقوبات الجديدة

الجديد برس| ارتفعت بورصة موسكو، في تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد تراجع حاد سجلته أمس عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أثارت مخاوف من فرض عقوبات أمريكية جديدة على روسيا. وبحلول الساعة 10:40 بتوقيت موسكو، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي للأسهم المقومة بالروبل MOEX بنسبة 0.16% إلى 2736.53 نقطة. فيما صعد مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالدولار RTS بنسبة 0.24% إلى 1083.55  نقطة، بحسب ما أظهرته التداولات. وفي سوق العملات المحلية، تراجعت العملة الروسية حيث تم تداول العملة الأمريكية اليوم في سوق “فوركس” فوق مستوى 82 روبلا، عند 82.7489 روبل بزيادة نسبتها 1.73%. ويوم أمس صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيقلص مهلة الـ50 يوما التي منحها لموسكو إلى ما بين 10 إلى 12 يوما للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وأثارت التصريحات مخاوف من احتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على روسيا، مما أدى إلى حالة من الترقب في الأوساط الاقتصادية. وفي هذا السياق، رأى خبراء أن الانخفاض الحالي في بورصة موسكو هو تراجع مؤقت، معربين عن توقعاتهم بعودة التعافي مع زوال حالة عدم اليقين. ويوم أمس أغلقت بورصة موسكو على تراجع ملحوظ، حيث انخفض مؤشرها للأسهم المقومة بالروبل بنسبة 1.49% إلى 2730.98 نقطة، أما مؤشر الأسهم المقومة بالدولار فقد انخفض بنسبة 1.52% إلى 1081.10 نقطة.

مقالات مشابهة

  • بنسبة 0.10..ارتفاع أسعار النفط اليوم الثلاثاء
  • بورصة موسكو تعاود الصعود رغم مخاوف العقوبات الجديدة
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وسط ترقب الأسواق أحداثاً اقتصادية هامة
  • ارتفاع متوقع في تنسيق المرحلة الأولى للجامعات رغم انخفاض نسب النجاح.. تفاصيل
  • حيازة السندات الأميركية.. لماذا تراجعت الصين وتقدمت بريطانيا؟
  • النفط يواصل مكاسبه بدعم من التفاؤل حيال تطورات الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تحلق مع إعلان اتفاق التجارة مع الاتحاد الأوروبي
  • التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يرفع أسعار النفط.. والذهب في أدنى مستوياته منذ نحو أسبوعين
  • العجز المالي الأمريكي يتسبب بـ هروب المستثمرين من سندات الخزانة إلى ديون الشركات
  • ارتفاع العجز الأميركي يدفع مليارات الدولارات نحو سندات الشركات