موقع 24:
2025-06-16@10:05:32 GMT

ترامب من "أمريكا أولاً" إلى الإمبريالية  

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

ترامب من 'أمريكا أولاً' إلى الإمبريالية  

خاض دونالد ترامب حملته الانتخابية لعام 2024، على أساس العودة إلى برنامجه للسياسة الخارجية "أمريكا أولاً"، وقال إن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على تحمل دور شرطي العالم، وتعهد أنه لن تكون هناك حروب جديدة خلال عهده.

ترامب على وشك تولي السلطة في واحدة من أخطر الأوقات في التاريخ الأمريكي

وكتبت جيل كولفين وروب غيليس في وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية، أنه منذ فوزه بولاية ثانية، يتبنى الرئيس المنتخب أجندة إمبريالية جديدة، ويهدد بالاستيلاء على قناة بنما وغرينلاند – حتى ولو بالقوة العسكرية - ويقول إنه سيستخدم الإكراه الاقتصادي للضغط على كندا لتصير الولاية الرقم 51 في البلاد.


وقال ترامب عن أطول حدود دولية وعن الشريك التجاري الثاني للولايات المتحدة: "سيكون ذلك شيئاً حقيقياً. تخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع (الخط الحدودي)، وألقِ نظرة على الشكل الذي سيبدو عليه، سيكون ذلك أفضل بكثير للأمن القومي".

خروج عن الأعراف

ويقول الكاتبان إن الحديث عن تقويض الحدود السيادية واستخدام القوة العسكرية ضد الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي - حتى لو تم الإدلاء به على سبيل المزاح - يُعد خرقاً كبيراً للأعراف المتبعة لعقود بشأن السلامة الإقليمية.

ويشير محللون إلى أن مثل هذا الخطاب قد يشجع أعداء أمريكا، حيث يُظهر أن الولايات المتحدة قد توافق الآن على استخدام الدول للقوة من أجل إعادة رسم الحدود، في وقت تتقدم فيه روسيا في غزوها لأوكرانيا، بينما تهدد الصين تايوان التي تعتبرها جزءاً منها. 

Trump, the ‘America First’ candidate, has a new preoccupation: Imperialismhttps://t.co/sEsspmAKiL pic.twitter.com/kRjbRhoZsd

— The Washington Times (@WashTimes) January 9, 2025

وقال جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق لترامب والذي تحول إلى  معارض له، وعمل أيضاً سفيراً لدى الأمم المتحدة: "إذا كنت فلاديمير بوتين أو شي جين بينغ، فهذه موسيقى تطرب أذني".
وتعكس لغة ترامب، وجهة نظر القرن التاسع عشر العالمية التي حددت القوى الاستعمارية الأوروبية، وتأتي في الوقت الذي كان الحلفاء الدوليون يتوجسون فعلاً مع تداعيات عودته إلى المسرح العالمي.

وقال جيرالد بوتس، كبير مستشاري رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته جاستن ترودو، إن ترامب يبدو أكثر جرأة مما كان عليه عندما تولى منصبه للمرة الأولى عام 2017.

وأضاف: "أعتقد أنه يشعر بأنه غير مثقل بكثير مما كان عليه في المرة الأخيرة. لا توجد قيود. هذا هو الحد الأقصى لترامب".  

وعمل بوتس مع رؤساء الدول والحكومات خلال فترة ولاية ترامب الأولى، وأوضح قائلاً: "قال أحد الزعماء مازحاً إن أكبر مخاوفنا في ولاية ترامب الأولى كان عدم معرفته بما يفعله، أما الخوف الأكبر هذه المرة فهو أنه يعرف تماماً ما يفعله". 

خطاب متبجح

يمثل خطاب ترامب المتفاخر استمراراً لنمط الطاقة المفعمة بالتستوستيرون الذي كان سمة بارزة لحملته الانتخابية، خصوصاً حين كان يركز على جذب الناخبين الذكور الأصغر سناً من خلال ظهوره في برامج البث الصوتي الشعبية.

وفي هذا السياق، قال تشارلي كيرك، الحليف الرئيسي لترامب، الذي انضم إلى دونالد ترامب جونيور، الابن الأكبر للرئيس المنتخب، في رحلة إلى غرينلاند هذا الأسبوع، في بث صوتي يوم الأربعاء، إنه من الضروري للولايات المتحدة السيطرة على غرينلاند.

علماً أن الجزيرة تتمتع بالحكم الذاتي وتابعة للدانمارك، وهي حليف قديم للولايات المتحدة وعضو مؤسس في حلف شمال الأطلسي.

وقد جادل حلفاء ترامب لفترة طويلة بأن تصريحاته التهديدية والأكثر جرأة هي جزء من تكتيكاته التفاوضية المعقدة.

ويشير مساعدوه إلى أن ما يقرب من نصف حاويات الشحن الأمريكية تمر عبر قناة بنما، وأن الموانئ الرئيسية للقناة تخضع لسيطرة شركة مقرها هونغ كونغ.

كما يلفت فريق ترامب إلى أن كندا تنفق على الدفاع أقل بكثير من جارتها الجنوبية. 

Trump, the ’America First’ candidate, has a new preoccupation: Imperialism https://t.co/ViYNSwwlF4 pic.twitter.com/i2yceQKDAQ

— Toronto Sun (@TheTorontoSun) January 9, 2025

وقالت كارولين ليفيت، الناطقة باسم ترامب- ونائبه جيه دي فانس، إن كل قرار يتخذه الرئيس الأمريكي يهدف إلى مصلحة الولايات المتحدة والشعب الأمريكي.

وأضافت أن هذا هو السبب وراء تركيز الرئيس ترامب على القضايا المتعلقة بالأمن القومي والمخاوف الاقتصادية المرتبطة بكندا وغرينلاند وبنما.

نتائج عكسية 

من جهته، قال السفير الأمريكي السابق إلى روسيا، مايكل ماكفول، الذي يشغل حالياً منصب مدير معهد فريمان سبوغلي للدراسات الدولية بجامعة ستانفورد وزميل بارز في معهد هوفر، إن لغة ترامب تؤدي إلى نتائج عكسية على مصالح الأمن القومي الأمريكي.

وأضاف: "الرئيس ترامب على وشك تولي السلطة في واحدة من أخطر الأوقات في التاريخ الأمريكي... سنكون الأفضل في معالجة تلك التهديدات مع حلفائنا. الحلفاء هم قوتنا العظمى. ولذلك، أتمنى أن يركز على التهديدات الحقيقية وألا يخترع تهديدات".

انتهت النكتة

في المقابل، رد المسؤولون الكنديون بغضب متزايد. حيث قال دومينيك ليبلانك، وزير المال الكندي والمسؤول عن العلاقات الأمريكية-الكندية، الأربعاء: "لقد انتهت النكتة... أعتقد أنها طريقة بالنسبة له لزرع الارتباك وإثارة الناس وخلق الفوضى، وهو يعلم أن هذا لن يحدث أبداً".

وقال الزميل البارز في معهد بروكينغز، مايك أوهانلون، إنه فوجئ بتعليقات ترامب الأخيرة نظراً لعدم اهتمامه النسبي السابق باستخدام القوة.

ورغم تفاخر ترامب بأن لديه "زراً نووياً" أكبر وأقوى من كوريا الشمالية، وقصف الجنرال الإيراني قاسم سليماني خلال فترة ولايته الأولى، فإنه صور نفسه أيضاً خلال الحملة الانتخابية كرئيس لم يبدأ أي حروب جديدة، وكان قادراً على منع الحرب العالمية الثالثة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بنما غرينلاند كندا ترامب للولايات المتحدة لأوكرانيا الصين تايوان عودة ترامب غرينلاند بنما كندا الولايات المتحدة الحرب الأوكرانية الصين تايوان

إقرأ أيضاً:

تخلوا عن إسرائيل.. هكذا يُقسّم التصعيد العسكري مع إيران قاعدة ترامب

عبّرت شخصيات يمينية بارزة، بما في ذلك بعض حلفاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن ارتيابها من الضربات الإسرائيلية لإيران، محذرة من تورط واشنطن في الحرب مع هذا البلد، وفقا لما جاء في مقال للكاتب علي حرب بموقع الجزيرة الإنجليزي.

فبعد أن أدى اليمين الدستورية لولايته الثانية في يناير/كانون الثاني، صرّح ترامب بأنه سيسعى جاهدا "لوقف جميع الحروب"، وترك إرث "صانع السلام والموحد".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على البشرية بحلول عام 2027list 2 of 2الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالماend of list

ولكن بعد 6 أشهر، ها هي الصواريخ تحلّق في سماء الشرق الأوسط بعد هجوم إسرائيل على إيران، مما يُنذر بحرب إقليمية شاملة قد تجرّ القوات الأميركية إلى الصراع.

ترامب (يمين) مع أحد أبرز مؤيديه تاكر كارلسون في فعالية خلال الحملة الانتخابية عام 2024 (رويترز)

وتُمثّل الضربات الإسرائيلية على إيران، التي أيّدها ترامب صراحة تقريبا، اختبارا لوعد الرئيس بأن يكون بشير سلام.

كما أنها تُقسّم قاعدته الانتخابية، حيث يُؤكّد العديد من السياسيين والمعلّقين اليمينيين أن الدعم غير المشروط لإسرائيل يتعارض مع شعار "أميركا أولا" الذي انتُخب ترامب على أساسه.

شعور بالخيانة

وقال تريتا بارسي، نائب الرئيس التنفيذي في معهد كوينسي، وهو مركز أبحاث أميركي يُعنى بالدبلوماسية، "هناك شعور قوي بالخيانة والغضب لدى العديد من أعضاء قاعدة أميركا أولا، لأنهم يقفون قلبا وقالبا ضد فكرة تورط الولايات المتحدة في أي حروب من هذا القبيل أو دعمها لها".

إعلان

لقد أصبحوا متشككين إلى حد كبير في إسرائيل، ويعتقدون اعتقادا راسخا أن هذه الأنواع من الحروب هي التي تُسبب فشل الرئاسات الجمهورية، وتقويض أجندتهم المحلية الأوسع.

توجس العديد من المحافظين في الضربات الإسرائيلية يوم الجمعة، مُحذرين من أنه لا ينبغي جر الولايات المتحدة إلى حرب لا تخدم مصالحها.

وقال المُعلّق المحافظ المؤثر تاكر كارلسون -الذي يُعد شخصية بارزة في حركة ترامب "لنجعل أميركا عظيمة من جديد" (MAGA)- إنه لا ينبغي للولايات المتحدة دعم "حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتعطشة للحرب".

"إذا أرادت إسرائيل شن هذه الحرب، فلها كل الحق في ذلك. إنها دولة ذات سيادة، ويمكنها أن تفعل ما تشاء. لكن ليس بدعم من أميركا"، هذا ما جاء في النشرة الإخبارية الصباحية لشبكة تاكر كارلسون يوم الجمعة.

وأضاف أن الحرب مع إيران قد "تُغذي الجيل القادم من الإرهاب"، أو تؤدي إلى مقتل آلاف الأميركيين باسم أجندة خارجية.

وبدلا من ذلك، حمّل ترامب إيران مسؤولية الهجمات، قائلا إنه كان ينبغي على مسؤوليها الاستجابة لدعواته للتوصل إلى اتفاق لتفكيك البرنامج النووي للبلاد.

تصريحات متضاربة

وكتب ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "أخبرتهم أن الأمر سيكون أسوأ بكثير مما يعرفونه أو يتوقعونه أو يُقال لهم، وأن الولايات المتحدة تُصنّع أفضل المعدات العسكرية وأكثرها فتكا في العالم، وبفارق كبير، وأن إسرائيل تمتلك الكثير منها، وهناك المزيد في الطريق".

وقال تريتا بارسي إن ترامب أراد في البداية التوصل إلى اتفاق مع إيران، لكن مطالبه لطهران بوقف تخصيب اليورانيوم أدت إلى طريق مسدود في المحادثات.

وقال لقناة الجزيرة "بدلا من مواصلة المفاوضات بطريقة معقولة، تبنى هدف التخصيب الصفري، وهو ما كان من المتوقع أن يؤدي إلى طريق مسدود، وهو ما استخدمه الإسرائيليون لدفعه نحو الضربات العسكرية والتصعيد".

إعلان

وأضاف بارسي أنه يعتقد أن ترامب مارس الخداع خلال الأسبوع الماضي بدفعه الدبلوماسية مع علمه بقرب الضربات الإسرائيلية.

وقال "أدلى ترامب عمدا بتصريحات مؤيدة للدبلوماسية، مؤيدا عدم شن إسرائيل هجوما، مما دفع الجميع إلى الاعتقاد بأنه في حال وقوع هجوم، فسيحدث بعد الجولات الست من المحادثات يوم الأحد. لكن بدلا من ذلك، حدث ذلك في وقت أبكر".

وفي حين أثارت الضربات الإسرائيلية بعض الانتقادات في الكونغرس، فإن العديد من الجمهوريين والديمقراطيين رحّبوا بها.

لكن جزءا رئيسيا من قاعدة ترامب خاصة شريحة من اليمين تُشكك في دعم الولايات المتحدة غير المشروط لإسرائيل.

ضجر الشعب الأميركي

يقول جون هوفمان، الباحث في الدفاع والسياسة الخارجية في معهد كاتو، وهو مركز أبحاث ليبرالي، "إنهم يمثلون بالفعل قاعدة انتخابية قوية داخل الحزب الجمهوري، خاصة إذا نظرنا إلى الشباب".

ويشير هوفمان إلى استطلاع رأي حديث أجراه مركز بيو للأبحاث، لفت إلى أن 50% من الجمهوريين دون سن الخمسين لديهم وجهة نظر سلبية تجاه إسرائيل.

ويقول للجزيرة "حتى بين الناخبين، سئم الشعب الأميركي من هذه الحروب التي لا تنتهي".

لقد هيمن صقور السياسة الخارجية، الذين يُفضلون التدخلات العسكرية، على الحزب الجمهوري خلال رئاسة جورج بوش الابن، الذي قام بغزو العراق وأفغانستان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

لكن هذين الصراعين أثبتا أنهما كارثيان، فقد قُتل آلاف الجنود الأميركيين، وخلّفت جراحا جسدية ونفسية دائمة لدى الكثيرين. كما تساءل النقاد عما إذا كانت الحروب قد عززت المصالح الأميركية في المنطقة أم أعاقتها؟

وشهد مشروع بناء الدولة في العراق، على سبيل المثال، صعود حكومة صديقة لإيران وظهور جماعات تُعتبر تهديدا للأمن العالمي، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

في غضون ذلك، عادت حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021، بعد عقدين تقريبا من إطاحة القوات الأميركية بها. فقد انهارت الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة بسرعة مع انسحاب القوات الأميركية من البلاد.

إعلان لا حروب؟

وخلال حملته لإعادة انتخابه عام 2024، استغل ترامب الغضب الذي ولّده الصراعان، وفي مناسبات عديدة، رسم خطا زمنيا بديلا، حيث لو كان رئيسا، لما حدث انهيار الحكومة الأفغانية أبدا.

قال ترامب خلال تجمع انتخابي في أكتوبر 2024 بديترويت "لما كنا لنشهد هذا الوضع المروع في أفغانستان، تلك اللحظة الأكثر إحراجا في تاريخ بلادنا".

كما انتقد الرئيس الأميركي منافسته الديمقراطية كامالا هاريس لتحالفها مع ديك تشيني، نائب الرئيس السابق جورج بوش الابن، وابنته ليز تشيني، واصفا إياهما بـ"صقور الحرب".

وقال ترامب لحشد آخر في نوفي بولاية ميشيغان "كامالا تخوض حملة انتخابية مع ليز تشيني، مُحرضة الحرب الكارهة للمسلمين، والتي تريد غزو كل دولة إسلامية تقريبا على وجه الأرض"، وأضاف أن ديك تشيني "كان مسؤولا عن غزو الشرق الأوسط" و"قتل الملايين".

لكن منتقدين يقولون إن موقف ترامب من الضربات الإسرائيلية على إيران يُخاطر بتوريطه في صراع خاص بالشرق الأوسط.

على سبيل المثال، أشار هوفمان إلى قرب العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وإصرار مسؤولين داخل الحزب الجمهوري على الدفع باتجاه صراع مع إيران لعقود، مثل السيناتور ليندسي غراهام.

وقال هوفمان "هناك خطر كبير من جرّ الولايات المتحدة إلى هذه الحرب".

تخلّوا عن إسرائيل

وذكرت النشرة الإخبارية أن "من البديهي أن أيا من هذين الاحتمالين لن يكون مفيدا للولايات المتحدة. لكن هناك خيار آخر هو التخلي عن إسرائيل. دعهم يخوضون حروبهم بأنفسهم".

كما حذّر السيناتور الجمهوري راند بول من الحرب مع إيران، وانتقد المحافظين الجدد المتشددين في واشنطن.

وكتب بول في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "يعارض الشعب الأميركي بأغلبية ساحقة حروبنا التي لا تنتهي، وقد صوّتوا على هذا النحو عندما صوتوا لدونالد ترامب في عام 2024".

إعلان

وأضاف "أحث الرئيس ترامب على مواصلة النهج، ووضع أميركا في المقام الأول، وعدم المشاركة في أي حرب بين دول أخرى".

كما أرسلت عضوة الكونغرس اليمينية مارجوري تايلور غرين رسالة تُشير إلى معارضتها للضربات. وقد سبق لها أن حذرت ترامب من مهاجمة إيران بناء على تأكيدات إسرائيلية بأن طهران على وشك امتلاك سلاح نووي.

وكتبت على إكس (تويتر سابقا) "أدعو للسلام.. السلام. هذا هو موقفي الرسمي".

وفي الوقت الذي أشار فيه العديد من مؤيدي إسرائيل إلى التهديد الذي تشكّله إيران المسلحة نوويا، لطالما أنكرت الحكومة في طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي. وشهدت تولسي غابارد، رئيسة الاستخبارات في إدارة ترامب، خلال مارس/آذار أن الولايات المتحدة "لا تزال تُقيّم أن إيران لا تُصنّع سلاحا نوويا".

مناورة؟

كما أعرب تشارلي كيرك، وهو ناشط ومعلّق جمهوري بارز ومؤيد قوي لإسرائيل عن تشككه في الدخول في حرب مع إيران.

وقال كيرك في بودكاست خاص به "أستطيع أن أقول لكم الآن إن قاعدة ماغا/MAGA الخاصة بنا لا تريد حربا على الإطلاق. إنهم لا يريدون تدخلا أميركيا. إنهم لا يريدون أن تتورط الولايات المتحدة في هذا".

قبل ساعات من بدء إسرائيل قصف إيران يوم الجمعة -مستهدفة قواعدها العسكرية ومنشآتها النووية ومبانيها السكنية- صرّح ترامب بأن إدارته ملتزمة بالدبلوماسية مع طهران.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي يوم الخميس "انظروا، الأمر بسيط للغاية، ليس معقدا، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. بخلاف ذلك، أريدهم أن ينجحوا، سنساعدهم على النجاح".

وكان من المقرر عقد جولة سادسة من محادثات نزع السلاح النووي بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين في عُمان يوم الأحد.

ومع ذلك، صرّح ترامب للصحفيين يوم الجمعة بأنه كان على علم مسبق بالهجمات الإسرائيلية. ولم يُشر إلى أنه استخدم حق النقض ضد حملة القصف، مع أن وزير الخارجية ماركو روبيو وصف تصرفات إسرائيل بأنها "أحادية الجانب".

إعلان

بدلا من ذلك، ألقى ترامب مسؤولية الهجمات على إيران، قائلا إنه كان ينبغي على مسؤوليها الاستجابة لدعواته للتوصل إلى اتفاق لتفكيك البرنامج النووي للبلاد.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. ترامب يلمح لاحتمال تدخل أمريكا في الصراع الإسرائيلي -الإيراني
  • تخلوا عن إسرائيل.. هكذا يُقسّم التصعيد العسكري مع إيران قاعدة ترامب
  • الرئيس الأمريكي: من الممكن أن نشارك في القتال
  • إيران تتهم أمريكا بالتواطؤ مع إسرائيل
  • تصعيد إيراني: اتهام أمريكا بالتواطؤ مع إسرائيل
  • تصعيد إيراني يتهم أمريكا بالتواطؤ مع إسرائيل
  • اتهام إيراني صريح.. أمريكا شريك في الضربات الاسرائيلية
  • عملية الأسد الصاعد وشعار ترامب أميركا أولاً
  • إيران تتوعد أمريكا وبريطانيا وفرنسا بقصف قواعدها في المنطقة
  • إبراهيم شعبان يكتب: هل يُشعل ترامب حربًا أهلية في أمريكا