موقع النيلين:
2025-07-07@04:41:39 GMT

درع الفداء : جيل موصول بتاريخ

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

*درع الفداء : جيل موصول بتاريخ..*
هؤلاء الفتية المغبرة وجوههم بالتراب ، ذلك السمت الذي يحبه الله ورسوله صلى عليه وسلم ، هؤلاء هم أبناء أسرتي ، هم حفيدى وابن أخي ، ومعهم آخرين من عشيرتي وأهلى ، هم نقشة فى نظم من الشجاعة والثبات والإقدام قدمه ابناء الوطن فى درع السودان ، نشأوا على تراب هذه الأرض ، تفسحوا فى سهولها ، تمتعوا بخضرتها ونضارها وثمارها ، وشربوا من تاريخها ونهلوا من حكمة أهلها ، وجاءوا بالأمس ، كما كانوا فى كل أيام سيرهم الحثيث لتسجيل حكايات جديدة وروايات جديدة وشهادة جديدة ، أن الوطن محروس والأرض محمية ، والعروض فى الحفظ والصون.

.
* شباب وشيوخ ، قبائل شتى ، وأطياف متعددة ، وغاية واحدة ، (حلفنا نرفع راية مجد هذا الوطن ، لن يهان ترابه ، ولن تدنس ارضه ، ولن يذل كباره ولن يروع صغاره أو لن تداس كرامة الامهات والاخوات فيه ، وسترتد مغامرات مليشيا آل دقلو الارهابية وممن معهم من الرعاع إلى نحورهم وستكون هذه الأرض قبورهم).. لن يسود المرتزقة وسابلة المجموعات فى ارضنا ومراتع صبانا ووطن اجدادنا ومستقبل اجيالنا.. هذه الأرض لنا..
* ستكتشف المليشيا وداعميهم أن معادلات الميدان تغيرت ، وان الزلزال قد بدأ تحت اقدامهم ، وليس امامهم سوى الهروب والعودة من حيث جاءوا إن وجدوا طريقا لذلك ، هذه الأرض محرمة عليهم..
* كل أبناء الوطن هبوا فى ميدان المعركة ، وكل الشعب ، كل أبناء الأسر التى تم تهجيرها وزعزعة استقرارها ونهب ممتلكاتها ، هم اليوم فى صفوف المدافعة والتقدم لإنتزاع حقوقهم والثأر للشهداء وللجرحى وللأمهات والآباء ، لا مناص من ذلك ،ورسالتهم للمرتزقة وبقايا المليشيا ، لقد جئتم من أقاصي القارة الافريقية ومن اطراف أمريكا الجنوبية ، فإن أبناء الوطن واهل الديار سيلقنونكم درساً يروى فى سجلات التاريخ ، فلن يعود منكم احد ليروي ما جرى ، ستقبرون هنا بإذن الله..
* حيا الله جيشنا وكافة الاجهزة النظامية وقوات الكفاح المسلح والمستنفرين ، وكل مواطن اسهم فى هذه المعركة ، بماله وبنفسه وبرأيه وبكلمته وبدعائه وما زال العطاء ممتدا.. وذلك العهد ، فهذه معركة وطن وأمة..
* وحيا الله شبابنا وشيوخنا فى درع السودان ، وهم يدافعون عن الوطن ويحررون ارضهم ويدحرون غوائل التتار الجدد ، هذا جيل جديد بارادة واعية وعزم اكيد..
* حيا الله الرجال وسدد الله الرمى وثبت الأقدام وتقبل الشهداء وشفا الجرحى وفك أسر المختطفين ..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
9 يناير 2025م ..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هذه الأرض

إقرأ أيضاً:

عباس شومان: المدينة كانت الأرض الأقل عنادا من مكة وقت الهجرة

قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن مجتمع المدينة لم يكن تلك الأرض الخصبة الجاهزة لانطلاق دعوة الإسلام منها، لكنها كانت الأرض الأفضل والأقل عنادا بكثير عن عناد أهل مكة.

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهرإيفاد أعضاء هيئة تدريس بجامعة الأزهر للصين ضمن برنامج التبادل الثقافي والعلمي.. صور

وأضاف عباس شومان، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن هناك كثيرا من العقبات كانت تقف أمام وحدة المسلمين وانطلاق حضارتهم من المدينة المنورة، فأكثر أهل المدينة الذين ءامنوا برسول الله كانوا من قبيلتي الأوس والخزرج وكان بينهما من التقاتل والخصومات الثأرية ما زاد على 120 سنة.

وتابع: “كما هناك قبائل يهودية تستوطن المدينة وتحيط بها وأعلنوا عدائهم للمسلمين، ثم كان المهاجرون الذين جاءوا مع النبي من مكة، وكان لابد من إحداث تجانس واستقرار الأمن لانطلاق حضارة المسلمين”.

وذكر عباس شومان، أن الله تعالى وفق رسوله الكريم لأن يؤلف بين قلوب الأوس والخزرج فأصبحوا بنعمة الله إخوانا فتحولوا إلى حزب واحد، فآخى النبي بين المهاجرين والأنصار.

وأشار إلى أن النبي عقد مع اليهود معاهدات سلام لعدم الاعتداء على المسلمين، والتزم النبي الكريم بهذه المعاهدات مع القبائل اليهودية ولم ينقض معاهدة، وبذلك استقر مجتمع المسلمين في المدينة، وبقى عدوه البعيد وهم كفار مكة.

طباعة شارك الدكتور عباس شومان عباس شومان المدينة الإسلام مكة خطبة الجمعة الجامع الأزهر

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيع
  • لدي زيارتهم سنجة: وفد أبناء دينكا أبيي يجددون وقوفهم خلف القوات المسلحة
  • “المد الحراري”.. ظاهرة جديدة في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة
  • سليمان: اتقوا الله في هذا الوطن
  • 05 جويلية.. ذكرى تخليد نداء الوطن لإعلاء صوت الحرية
  • المد الحراري.. ظاهرة جديدة في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة
  • عباس شومان: المدينة كانت الأرض الأقل عنادا من مكة وقت الهجرة
  • مالك عقار: الأرض أرض الله، ولا كأننا سمعنا حاجة
  • أبناء صعدة يحتشدون في 35 ساحة في مسيرات (الثبات مع غزة)
  • الرفاعي: الوطن لا يُبنى بالكيدية ولا يُدار بالمصالح الضيّقة