روسيا.. تلسكوب في قاع بحيرة بايكال يعالج جسيمات فضائية من درب التبانة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
روسيا – اكتشف الفيزيائيون الفلكيون الروس في بيانات مرصد Baikal-GVD للنيوترينو أدلة على أن قرص مجرة درب التبانة ينتج كمية غير عادية من النيوترينو التي تتجاوز طاقتها 200 تيرا إلكترون فولط.
وهذا يثير تساؤلات عن التصورات الحالية حول منشأ هذه الجسيمات التي يتم رصدها بواسطة المراصد الأرضية، جاء ذلك في مقال نشره العلماء في المكتبة الإلكترونية arXiv.
وقال الباحثون:” إن التحليل الذي أجريناه للبيانات التي جمعها Baikal-GVD على مدى ست سنوات من الأرصاد، وحتى في مرحلة إنشائه، يشير إلى تركيز عال من النيوترينو الفلكية القادمة من مستوى المجرة. وهذه القياسات تتطابق مع تقديراتنا السابقة التي تم الحصول عليها باستخدام مرصد IceCube الواقع في القطب الجنوبي، وتدل على مساهمة غير متوقعة وقوية لدرب التبانة في تدفق النيوترينو عالي الطاقة، مما يتعارض مع العديد من الفرضيات والنظريات المتفق عليها من قبل الجميع”.
وقد توصلت إلى هذا الاستنتاج مجموعة من الفيزيائيين الفلكيين الروس بقيادة كبير الباحثين في معهد الأبحاث النووية التابع لأكاديمية العلوم الروسية سيرغي ترويتسكي.
وكما أوضح العلماء، فإن اهتمامهم بالنيوترينو فائقة الطاقة كان مدفوعا باكتشاف حققوه قبل عامين في بيانات مرصد آخر، وهو تلسكوب IceCube للنيوترينو في القارة القطبية الجنوبية أظهر أن جزءا كبيرا من النيوترينو عالية الطاقة التي يرصدها يتم إنتاجها بواسطة أجرام سماوية تقع داخل مجرة درب التبانة. وهذا لا يتوافق مع التصورات الراسخة التي تشير إلى أن مصدر معظم هذه الجسيمات هو المجرات البعيدة والأشعة الكونية التي تنتجها.
وهذه الأرصاد دفعت بالعلماء إلى إجراء تحليل مماثل للنيوترينو فائقة الطاقة التي تم اكتشافها في الفترة من 2018 إلى 2024 بواسطة المرصد الروسي Baikal-GVD الذي لا يزال قيد الإنشاء على قعر بحيرة بايكال في شرق سيبيريا. وفي المجمل رصد هذا التلسكوب مرور ثمانية حزم من هذه الجسيمات عبر بحيرة بايكال، وكل منها يمتلك طاقة تتراوح بين 214 و1200 تيرا إلكترون فولط. وحدد العلماء الموضع التقريبي لمصادرها في سماء الليل وقارنوها بخريطة سماء الليل في نطاق أشعة غاما والتي تم وضعها باستخدام بيانات تلسكوب “فيرمي.”
واتضح أن جزءا كبيرا من النيوترينو عالية الطاقة التي رصدها Baikal-GVD نشأ أيضا داخل قرص المجرة، مما يشير باحتمالية 99.97٪ إلى أن عدة عشرات في المئة من هذه الجسيمات (تتراوح بين 26٪ و49٪ من إجمالي عددها) تنشأ داخل مجرة درب التبانة، الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى مراجعة جذرية لجميع النظريات والفرضيات الحالية حول تكوين النيوترينو عالية الطاقة التي تقول إن أقل من 10٪ من هذه الجسيمات لها علاقة بدرب التبانة.
يذكر أن الغاية من تصميم تلسكوب Baikal-GVD للنيوترينو هي رصد ودراسة تدفقات النيوترينو فائقة الطاقة من المصادر الفلكية. ومن خلاله يخطط العلماء لدراسة العمليات التي تنطوي على إطلاق كميات هائلة من الطاقة التي حدثت في الكون في الماضي البعيد. ولقد تم رصد النيوترينو القادمة من الفضاء من قبل، لكن العلماء بدأوا الآن في النظر إلى تدفقات النيوترينو كوسيلة لفهم تاريخ الكون.
وبدأت عملية إنشاء هذا الجهاز الفلكي العلمي في عام 2015. وفي السنوات القليلة المقبلة سيتم توسيع نطاق التلسكوب من خلال تركيب عدة آلاف من كاشفات النيوترينو في قعر بحيرة بايكال على بعد 3.5 كيلومتر من الشاطئ، مما يجعله واحدا من أكبر وأكثر المراصد حساسية للنيوترينو في العالم.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذه الجسیمات بحیرة بایکال درب التبانة الطاقة التی
إقرأ أيضاً:
20 فائدة .. الهيل يعالج أمراضا عديدة أبرزها البكتيريا وجرثومة المعدة
يُعدّ شرب شاي الهيل أو الحبهان من المواد الطبيعية التى تساعد على علاج مشاكل صحية عديدة منها تحسين الهضم وصحة الفم وصولًا إلى تعزيز المناعة وتقليل التوتر.
فيما يلي بعض الفوائد الصحية الأكثر شهرة لشاي الهيل والتي يمكن أن تساعدك على عيش حياة أكثر صحة وحيوية وفقا لموقع “megawecare”.
يُستخدم الهيل تقليديًا لتحسين عملية الهضم، فهو يُساعد على تقليل الانتفاخ والغازات وعسر الهضم من خلال تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة.
شرب شاي الهيل بعد الوجبات يُعزز صحة الجهاز الهضمي ويُخفف من تقلصات المعدة بالإضافة إلى ذلك يُساعد الهيل في علاج مشاكل الجهاز الهضمي الأكثر خطورة، مثل القرحة، حيث يُخفف من الانزعاج ويُسرّع الشفاء.
يحتوي الهيل على مضادات أكسدة قوية تُساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة، مما يُقلل من الإجهاد التأكسدي في الجسم وهذا يدعم وظيفة المناعة، ويُبطئ الشيخوخة ، ويُساعد على حماية الخلايا من التلف.
تمتلك مضادات الأكسدة الموجودة في الهيل أيضًا خصائص مُكافحة للسرطان، حيث تُظهر بعض المركبات فيه قدرة واعدة على تثبيط نمو الخلايا السرطانية .
شاي الهيل يخفف الغثيان والقيء
يُعرف الهيل بقدرته على تخفيف الغثيان والقيء ويُستخدم بكثرة في الطب التقليدي لعلاج غثيان الصباح ، ودوار الحركة،واضطرابات المعدة كما أن احتساء شاي الهيل الدافئ يُهدئ المعدة بشكل طبيعي.
للمركبات الموجودة في الهيل، مثل السينيول والليمونين، تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ويساعد شرب شاي الهيل على تقليل الالتهاب المزمن، المرتبط بحالات صحية مثل التهاب المفاصل وآلام المفاصل وأمراض الأمعاء الالتهابية ومن خلال تقليل الالتهاب، قد يقلل الهيل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.
بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والميكروبات، يُساعد شاي الهيل على مكافحة بكتيريا الفم، والحد من رائحة الفم الكريهة، والوقاية من أمراض اللثة وتسوس الأسنان و الهيل علاجًا طبيعيًا لرائحة فم منعشة كما أن خصائصه المضادة للبكتيريا وتُساعد في علاج التهابات الجسم.
الهيل مقشع طبيعي، يساعد على طرد البلغم، وتخفيف احتقان الصدر، وتحسين تدفق الهواء ويُخفف شاي الهيل من أعراض نزلات البرد ، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب الحلق وعلاوة على ذلك، يُحسّن الهيل التنفس العام واستخدام الأكسجين، مما يجعله مفيدًا لمن يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي.
قد يُساعد شرب شاي الهيل على تحسين الدورة الدموية من خلال توسيع الأوعية الدموية وتعزيز وصول الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم وهذا قد يُعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويزيد مستويات الطاقة.
تُعزز مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات الموجودة في الهيل صفاء البشرة من خلال تقليل حب الشباب والبقع وتهيج الجلد كما يُسهم تناول شاي الهيل بانتظام في الحصول على بشرة أكثر صحة وإشراقة طبيعية.
قد يُعزز الهيل عملية الأيض ويساعد الجسم على حرق الدهون بكفاءة أكبر وكجزء من نظام غذائي صحي ونمط حياة نشط، قد يُساعد شاي الهيل على فقدان الوزن وتقليل دهون البطن من خلال تحسين الهضم وكبح الشهية.
تشير الأبحاث الأولية إلى أن الهيل قد يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وخصائصه المضادة للأكسدة تُحسّن حساسية الأنسولين، مما يجعل شاي الهيل مشروبًا داعمًا للأشخاص الذين يُعانون من اضطراب مستوى السكر في الدم.
يتمتع الهيل بخصائص طبيعية مدرة للبول، تساعد على طرد السموم والسوائل الزائدة من الجسم وشرب شاي الهيل يدعم وظائف الكلى، ويقلل من احتباس الماء، ويعزز عملية إزالة السموم بشكل عام.
لرائحة الهيل ومركباته تأثير مهدئ على الجهاز العصبي ويساعد شاي الهيل على تقليل القلق ، وتعزيز الاسترخاء، وتحسين المزاج، مما يجعله إضافة رائعة لروتين تخفيف التوتر .
شاي الهيل المضادة للأكسدة ومدرة للبول قد تخفض ضغط الدم
شاي الهيل غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم وتعمل هذه المضادات على تقليل الإجهاد التأكسدي وحماية الخلايا من التلف.
المركبات الموجودة في الهيل، مثل السينيول والفلافونويدات، معروفة بتأثيراتها المضادة للأكسدة والالتهابات وتلعب هذه المركبات النشطة بيولوجيًا دورًا في مكافحة السرطان وتشير بعض الدراسات إلى أن الهيل قد يمتلك قدرة على مكافحة السرطان عن طريق تثبيط نمو الخلايا السرطانية والحد من انتشار الأورام و يكون شرب شاي الهيل طريقة طبيعية لدعم جسمك في حماية نفسه من تطورات السرطان.
تساعد مركبات شاي الهيل القوية المضادة للالتهابات على تقليل الالتهاب المزمن ، والذي يرتبط غالبًا بأمراض مختلفة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل. بتقليل الالتهاب ويلعب شاي الهيل دورًا وقائيًا ضد ظهور الأمراض المزمنة ويساعد تناول شاي الهيل بانتظام في دعم جسمك في الحفاظ على صحة جهاز المناعة والصحة العامة.
علاج مشاكل الجهاز الهضمي
يُستخدم شاي الهيل تقليديًا لتعزيز صحة الجهاز الهضمي، فهو يحفز إفراز الإنزيمات الهاضمة، مما يُحسّن عملية الهضم ويُقلل من أعراض عسر الهضم والانتفاخ والغازات بالإضافة إلى ذلك، ويُساعد شاي الهيل في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، مثل القرحة، عن طريق تهدئة الجهاز الهضمي وتعزيز الشفاء كما أن شرب شاي الهيل يُعزز صحة الهضم ويُخفف من آلام المعدة.
خصائص شاي الهيل المضادة للبكتيريا تجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا لعلاج رائحة الفم الكريهة وتعزيز صحة الفم و بمكافحته لبكتيريا الفم الضارة، يُنعش شاي الهيل أنفاسك ويمنع تسوس الأسنان. كما تعمل المركبات المضادة للميكروبات الموجودة في الهيل على حماية اللثة والأسنان، مما يُسهم في تحسين صحة الفم وصحة الفم.
تتجاوز خصائص شاي الهيل المضادة للبكتيريا صحة الفم. فقد ثبت أن هذا الشاي يساعد في مكافحة التهابات الجسم، بما في ذلك التهابات المسالك البولية والجهاز الهضمي وتتمتع مركبات الهيل النشطة بيولوجيًا، مثل السينول، بنشاط مضاد للميكروبات قوي، مما يجعل شاي الهيل وسيلة طبيعية لدعم دفاعات الجسم ضد البكتيريا الضارة والالتهابات.
الهيل مقشع طبيعي، مما يعني أنه يساعد على طرد البلغم من الجهاز التنفسي و شرب شاي الهيل يُخفف أعراض نزلات البرد والربو والتهاب الشعب الهوائية، ويُحسّن تدفق الهواء ويُسهّل التنفس بالإضافة إلى ذلك يُحسّن الأكسجين في الجسم و وظائف الجهاز التنفسي بشكل عام،ويُساعد على زيادة القدرة على التحمل ومستويات الطاقة .
قد تلعب مضادات الأكسدة الموجودة في شاي الهيل دورًا في دعم صحة الكبد من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي وتعزيز عمليات إزالة السموم و يساعد تناول شاي الهيل بانتظام على تحسين وظائف الكبد، مما يضمن فعالية الجسم في التخلص من السموم واستقلاب العناصر الغذائية.