هبطت مخزونات زيت النخيل في ماليزيا، ثاني أكبر منتج لزيت النخيل في العالم بعد إندونيسيا، للشهر الثالث على التوالي خلال ديسمبر 2024، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ مايو 2023، وسط توقعات بصعود الأسعار الآجلة، إذ تساهم ماليزيا بأكثر من 30% من صادرات زيت النخيل العالمية، ما يجعلها لاعبا رئيسيا في تلبية الطلب العالمي.

وذكر مجلس زيت النخيل الماليزي في بيان اليوم الجمعة أن هذا الانخفاض يأتي مدفوعا بتراجع الإنتاج نتيجة الفيضانات في البلاد، حيث أظهرت البيانات أن المخزونات بلغت 1.71 مليون طن، بانخفاض قدره 6.91% مقارنة بالشهر السابق، وهو أدنى مستوى خلال 19 شهرا.

وتراجع المخزون الماليزي، يسهم في صعود أسعار العقود الآجلة لزيت النخيل في الأسواق العالمية، خاصة بعد التصحيح الحاد الذي شهدته الأسعار مؤخرًا، عقب بلوغها أعلى مستوياتها في نحو عامين ونصف في نوفمبر الماضي.

وفي الوقت نفسه، انخفض إنتاج زيت النخيل الخام بنسبة 8.3% ليصل إلى 1.49 مليون طن، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2024. كما انخفضت صادرات زيت النخيل بنسبة 9.97% لتسجل 1.34 مليون طن.

على الرغم من التراجع الكبير في الإنتاج والصادرات، ارتفع الاستهلاك المحلي لزيت النخيل في ماليزيا بنسبة 53% خلال ديسمبر مقارنة بالشهر السابق، ليصل إلى 309، 865 طنا.

ويتوقع المحللون استمرار الضغوط على مخزونات زيت النخيل في الأشهر المقبلة، خاصةً في ظل الظروف المناخية غير المستقرة التي تؤثر على الإنتاج.

هذا الانخفاض في الإنتاج والمخزونات يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الصناعة، ويضع ضغطا إضافيا على السوق لتلبية الطلب المتزايد وسط تقلص الإمدادات.

وفي عام 2023، 2024، بلغ حجم إنتاج إندونيسيا من زيت النخيل 47 مليون طن متري، وهذا يزيد بأكثر من ضعف حجم الإنتاج في ماليزيا، التي جاءت في المرتبة الثانية عالميا من حيث مستويات الإنتاج خلال ذلك العام.

وزيت النخيل، هو زيت نباتي مشتق من ثمرة «النخيل» بصفة عامة ويشتق منه نوعين يُستعملان في الأكل ونوع ثالث له خواص تجميلية وعلاجية.

اقرأ أيضاًالبتلو بـ400 جنيه.. أسعار اللحوم اليوم الجمعة 10 يناير 2025

البلطي بـ69 جنيها.. سعر السمك والجمبري اليوم الجمعة 10 يناير 2025

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: زيت النخيل الماليزي زیت النخیل فی ملیون طن

إقرأ أيضاً:

غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :

في خطوة أثارت الكثير من الجدل والاستياء في الأوساط الثقافية والمدنية، لم يقدم المجلس الإقليمي بالحوز أي دعم للجمعيات الثقافية برسم سنة 2024، ما يُعد سابقة مقلقة في سياق إقليمي يعاني أصلاً من خصاص واضح في البنيات والتظاهرات الثقافية.

هذا الغياب التام للدعم يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مصير الفعل الثقافي في منطقة تحتاجه بشدة، باعتباره رافعة للتنمية ومجالا لترسيخ الهوية والانفتاح. ويأتي هذا القرار في تناقض صارخ مع مضامين الخطاب الملكي الذي أكد غير ما مرة على ضرورة التوزيع العادل للثروة الثقافية، وتحقيق الإنصاف المجالي في ما يخص البنيات والدعم العمومي.

الجمعيات الثقافية بالحوز، التي كانت تعتمد بشكل كبير على هذا الدعم السنوي لتنظيم مهرجانات محلية، أنشطة فنية، وتكوينات موجهة لفائدة الشباب، وجدت نفسها اليوم مهددة بالإفلاس والتوقف النهائي عن ممارسة أنشطتها. ويعتبر العديد من الفاعلين أن هذا التجاهل من طرف المجلس الإقليمي أشبه بـ”إعدام ممنهج” للعمل الجمعوي الثقافي.

وفي اتصال ببعض رؤساء الجمعيات، أعربوا عن استغرابهم الشديد من هذا القرار، خاصة في ظل غياب أي تواصل رسمي أو مبررات واضحة من طرف المجلس.

وإذا استمر هذا النهج، فإن إقليم الحوز مهدد بفقدان ديناميته الثقافية المحدودة أصلاً، مما سيؤثر سلباً على الشباب، والسياحة الثقافية، والإشعاع الحضاري للمنطقة.

يبقى السؤال مطروحاً بإلحاح: هل نحن أمام مرحلة جديدة من تهميش العمل الثقافي بإقليم الحوز؟ وهل سيعيد المجلس الإقليمي النظر في قراراته تجاوباً مع التوجيهات الوطنية وانتظارات المجتمع المدني؟

مقالات مشابهة

  • روسيا منفتحة على زيادة جديدة في إنتاج أوبك+ النفطي
  • بينهم كوردي كرمانشاهي.. إيران تفقد رابع بطل ملاكمة نتيجة للقصف الإسرائيلي
  • الغرف التجارية: أسعار البن في مصر ثابتة رغم انخفاضها 20% عالميا منذ فترة
  • محافظ سوهاج يفتتح سوق اليوم الواحد بمدينة طهطا ويوجه باستمراره حتى ظهر الجمعة القادم
  • محافظ سوهاج يفتتح سوق اليوم الواحد بطهطا.. ويوجه باستمراره حتى ظهر الجمعة القادم
  • صندوق البحر الأحمر يعلن قائمة الفائزين في منح ما بعد الإنتاج ضمن أولى جولاته
  • إجلاء أكثر من 80 ألف شخص نتيجة الفيضانات جنوب غرب الصين
  • طفلة تفقد حياتها نتيجة سقوطها من الطابق الرابع فى العمرانية
  • غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
  • إنتاج الغاز يتجاوز 22.7 مليار متر مكعب والنفط عند 149.1 مليون برميل حتى نهاية مايو