السيسي: يجب أن نكون في أعلى درجات الفهم والاستعداد تجاه ما تشهده المنطقة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس السيسي، لطلبة الأكاديمية العسكرية أنه يجب أن نكون في أعلى درجات الفهم والوعى والاستعداد تجاه ما تشهده المنطقة.
ورحب الرئيس السيسي بالدفعة الجديدة من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.
وتفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي فجر اليوم الاكاديمية العسكرية المصرية، حيث استهل الرئيس الزيارة بمشاركة طلبة الأكاديمية العسكرية في صلاة الفجر أعقبها متابعة طابور اللياقة الصباحي للطلبة، كما القي الرئيس كلمة للطلبة حثهم علي التفاني في التدريب و تحصيل العلم وأن يكونوا علي وعي بما يدور من أحداث محلية واقليمية ودولية .
وتابع الرئيس السيسي طابور اللياقة الصباحي لطلبة الأكاديمية العسكرية خلال تنفيذهم عددا من الأنشطة والتدريبات حيث اشتملت الأنشطة على عدد من التمارين الرياضية التي يتم تنفيذها بطابور اللياقة لمختلف الألعاب التي تسهم في الحفاظ على معدلات اللياقة البدنية للطلبة في أعلى مستوياتها
كما تابع الرئيس عددا من الأنشطة الخاصة بالتأهيل العسكري للطلبة التي يتم تنفيذها وفقا لأحدث نظم الإعداد والتأهيل المتطورة كما تفقد الرئيس السيسي عددا من مناطق تدريب الطلبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الأكاديمية العسكرية الأکادیمیة العسکریة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.