حكومة التغيير.. أي عدوان على اليمن لن يمر دون عقاب
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
وقالت حكومة التغيير والبناء في بيان صادر عنها اليوم "عصر اليوم، وبينما كان يشهد ميدان السبعين بصنعاء توافداً جماهيرياً مليونياً هائلاً من أبناء شعبنا العزيز، للمشاركة في المظاهرة الأسبوعية المُساندة لغزة والمنددة بالعدوان الصهيوني الغاشم على إخوانهم في الشعب الفلسطيني الأعزل، شن الأعداء الإسرائيليون والأمريكيون والبريطانيون هجومًا مشتركًا على بلدنا".
وأشار البيان إلى أن مناطق مُحيطة بميدان السبعين ومحطة حزيز الكهربائية في محافظة صنعاء، تعرضت لعدد من الغارات الجوية، مؤكدة أن ذلك لم يُثنِ المشاركين عن مواصلة تواجدهم، مُصرين على التعبير عن تضامنهم ورفضهم للعدوان.
وأضاف البيان "وهذا ما حدث، حيث أقيمت المظاهرة المليونية وسط تفاعلٍ شعبي منقطع النظير، وتم خلالها إحراق العلمين الأمريكي والإسرائيلي وترديد هتافات الموت لأمريكا وإسرائيل"، مؤكدًا أن هذا الموقف البطولي يُجسد صمود الشعب اليمني وعزيمته التي لا تُقهر في مواجهة الأعداء وفي نصرة القضية الفلسطينية وتضامنه المطلق مع أشقائه في فلسطين.
وتابع "وخلال الظهيرة، كان العدوان الإسرائيلي، الأمريكي والبريطاني المشترك شن 12 غارة على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، فيما شن بالتزامن مع الغارات على صنعاء ست غاراتٍ على ميناء الحديدة وسلسلةً غارات على ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة".
وحيت حكومة التغيير والبناء الموقف الوطني المشرّف لأبناء الشعب اليمني، ووعي وشجاعة المشاركين في المظاهرات، مؤكدة على استمرار دعمها الكامل للقضية الفلسطينية العادلة، وعلى التزامها الراسخ بإسناد غزة حتى وقف العدوان عليها وفك الحصار عن أهلها.
وأشاد بيان الحكومة بالتضامن الشعبي الواسع والثبات على الموقف، الذي يجسد الهوية الإيمانية للشعب اليمني، ويُمثل رسالةً قوية للعالم أجمع تُؤكد على أن اليمن لن يتوانى عن نصرة الحق والعدل، مهما بلغت التضحيات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محافظة ريمة تشهد 65 مسيرة جماهيرية تأكيداً على ثبات الموقف المساند لغزة والأقصى
الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة اليوم، 65 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيداً على ثبات الموقف اليمني المساندة لغزة والأقصى، تحت شعار “لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان”.
ورفع المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، شعارات الحرية والاستقلال والولاء لله ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله، مجددّين العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين بأنهم سيكونون حيثما يُطلب منهم في معركة العزة الكبرى وجاهزية كل أبناء عزل ومناطق ريمة للالتحاق بالجبهات لمواجهة أعداء الوطن ونصرة الأشقاء في غزة.
ونددوا باستهداف العدو الصهيوني لمطار صنعاء والمنشآت الخدمية والأعيان الحيوية، مشيرين إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة في غزة لن يزيدهم إلا ثباتاً واستعداداً للالتحاق بجبهات الشرف لنصرة المستضعفين.
وجدّد المحتشدون، تفويضهم الكامل لقائد الثورة في كل ما يقرره من خيارات لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين، مؤكدين أن زمن الخنوع قد ولّى، وأن الرهان بات اليوم على رجال الميدان لا على موائد التفاوض.
وأكد أبناء ريمة، أن المسيرات الحاشدة تأتي استجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ونصرة ونفيراً ووفاء لرسول الله ونصرة للمسجد الأقصى، وللمقدسات الإسلامية، وللشعب الفلسطيني.
وجدّد بيان صادر عن المسيرات، العهد والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله عليه وآله من شعب الإيمان والحكمة الذي لن يكتفي ببيانات التنديد أمام إساءة اليهود المتكررة، بل الرد عليهم بالنفير والخروج المليوني وبالعمليات العسكرية بالصواريخ والمسيرات والتعبئة وبالمقاطعة للأعداء وبكل الوسائل.
وخاطب البيان العدو الصهيوني “إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفع الشعب اليمني للتراجع عن موقفه الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت”.
وأوضح أن استهداف المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية، يُرسّخ قناعة الشعب اليمني بأن الصهاينة هم أقذر وأحقر عدو مجرم، يستحق الردع، وأن عمليات القوات المسلحة مؤثرة ومؤلمة.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك لنصرة غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولن تستسلم.
كما دعا القوات المسلحة اليمنية بألا تسمح للكيان الغاصب أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة والأقصى تحت العدوان، مطالبًا بتوسيع عملياتها العسكرية النوعية ضد الكيان الصهيوني الغاصب والعمل على تطوير قدراتها.
وخاطب البيان الأشقاء في غزة وفلسطين بالقول ” اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم، بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى، ونحن معكم ولن نترككم، فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.