شهدت أسعار النفط اليوم ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 3.70%، حيث اقترب سعر برميل خام برنت من 80 دولارًا، مسجلًا أعلى مستوى له في آخر 3 أشهر. هذا الارتفاع جاء نتيجة زيادة الطلب على الوقود في نصف الكرة الشمالي بسبب تأثيرات فصل الشتاء، إلى جانب نقص المخزونات النفطية في الولايات المتحدة الذي وصل إلى ذروته الأسبوع الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، تسببت العقوبات المفروضة على روسيا وإيران في تقليص الإمدادات، مما دفع الأسعار إلى الصعود.

 لماذا ترتفع أسعار النفط؟
تعود الزيادة في أسعار النفط إلى تأثيرات عدة، أبرزها زيادة الطلب على الوقود في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب شدة الشتاء، ونقص المخزونات في الولايات المتحدة التي استمرت في التراجع لمدة 7 أسابيع. كما أن العقوبات على روسيا وإيران أدت إلى تقليص العرض النفطي، مما أثر بشكل كبير على الأسعار.

اقرأ أيضا

الكشف عن سموم قاتلة في الفستق والتين التركي: أوروبا تدق…

الجمعة 10 يناير 2025

تزايد المخاوف من المخاطر الجيوسياسية
على الرغم من توقعات المحللين بتراجع أسعار النفط خلال العام، فإن التطورات على المدى القصير، بالإضافة إلى زيادة المخاوف الجيوسياسية مع اقتراب تولي الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة مهامها، قد دفعت الأسعار للأعلى. وأشار المحللون إلى أن مستوى 81 دولارًا يُعتبر مستوى مقاومة حاسمًا في حركة الأسعار.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أسعار الوقود اسعار النفط فی الولایات المتحدة أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني اتفاق فايزر مع ترامب بالنسبة لأسعار الأدوية عالميا؟

توصلت شركة فايزر الأميركية للأدوية الأسبوع الماضي إلى اتفاق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتبره مستثمرون مؤشرا إيجابيا على قدرة صناعة الأدوية ككل على النجاة من خطر التخفيضات الكبيرة في الأسعار والتعريفات الجمركية على الأدوية المستوردة.

وخيمت المخاوف السياسية على القطاع طوال معظم العام، وتراجع أداء أسعار الأسهم، لكن مختص الرعاية الصحية في بنك ستيفل الاستثماري، تيم أوبلر، صرّح بأن أكبر 30 شركة في مجال علوم الحياة (تشمل شركات الأدوية) حققت مكاسب بقيمة 440 مليار دولار الأسبوع الماضي، مضيفا: "اتضح أن سياسات ترامب المتعلقة بالتعريفات الجمركية و(التسعير) من غير المرجح أن تؤثر على شركات الأدوية بالقدر نفسه من السوء الذي كان يُخشى"، حسبما نقلت عنه صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

موقف ترامب

منذ مايو/أيار، يُهدد ترامب شركات الأدوية بفرض تعريفات جمركية على الواردات إذا لم توافق على خفض الأسعار، وقد تحدث مرارا عن إمكانية حصول الناس على أدوية إنقاص الوزن الجديدة الشائعة في لندن بتكلفة زهيدة جدا مقارنة بالولايات المتحدة، إذ تكون أسعار الأدوية ذات العلامات التجارية أعلى بمرتين إلى 3 مرات في المتوسط ​​من أسعارها في أوروبا.

لكن في غياب تشريع لتنظيم أسعار الأدوية، يصعب تنفيذ هذه التهديدات، وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، تغلّبت صناعة الأدوية على مقترحاته المتعلقة بضبط الأسعار عبر القضاء، ومع ذلك، واصل ترامب الضغط، مهددا بفرض رسوم جمركية على الواردات تصل إلى 200% خلال الصيف، ثم في الشهر الماضي، صرّح بأن الرسوم الجمركية ستكون 100%، لكن فقط على الأدوية ذات العلامات التجارية، كما أن الواردات من الاتحاد الأوروبي ستخضع لرسوم جمركية بنسبة 15%، تماشيا مع اتفاق تجاري تم الاتفاق عليها في يوليو/تموز.

وطالب ترامب 17 شركة أدوية في يوليو/تموز بتقديم تعهدات ملزمة بخفض أسعار الأدوية بحلول 29 سبتمبر/أيلول، ما جعل شركات الأدوية أمام خيارين، إما إبرام صفقة أو الاستعداد لمعركة طويلة الأمد، وقد اختار ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الاتفاق، ووافق على عرض بعض الأدوية بأسعار أقل وبيعها مباشرة للمرضى، وفي النهاية، فاز باحتفال عام في البيت الأبيض، وارتفعت أسهم الشركة بقوة.

إعلان

وتعهدت جميع شركات الأدوية الكبرى تقريبا بالتزامات جادة بالاستثمار في البحث والتطوير والتصنيع في الولايات المتحدة، بما في ذلك وعد بقيمة 70 مليار دولار من شركة فايزر، و50 مليار دولار من كلٍّ من روش وأسترازينيكا، و27 مليار دولار من شركة إيلي ليلي.

ترامب يضغط على شركات الأدوية لخفض أسعارها في أميركا (الأوروبية)شركات الأدوية ترفع أسعارها خارج أميركا

وقال ترامب مؤخرا إن شركات الأدوية التي تستثمر في التصنيع ستُعفى من الرسوم الجمركية.

ورفعت بعض الشركات أسعار الأدوية التي تبيعها في أوروبا سعيا لإرضاء الرئيس، الذي لطالما اشتكى من أن الأسعار المرتفعة في الولايات المتحدة تدعم الابتكار في أماكن أخرى.

وزادت إيلي ليلي سعر دواء إنقاص الوزن (مونغارو) للمرضى من القطاع الخاص في بريطانيا بنسبة تصل إلى 170%، بينما أعلنت شركة بريستول مايرز سكويب أنها ستبيع دواءها الجديد للفصام (كوبينفي) في الولايات المتحدة بنفس سعره في بريطانيا، وفي الوقت نفسه، اقترحت حكومة بريطانيا زيادةً تصل إلى 25% في المبلغ الذي تستعد لدفعه مقابل الأدوية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.

وفي الولايات المتحدة، أطلق قطاع الأدوية المزيد من خدمات البيع المباشر للمستهلك، ليقدم الأدوية بأسعار أرخص، ويلفت هذا الانتباه إلى دور مديري استحقاقات الصيدليات -وهم وسطاء بين شركات الأدوية والمرضى- في رفع الأسعار في الولايات المتحدة.

وبالنسبة للمستثمرين، لم تبدُ الصفقة مبشرة، فقد وافقت الشركة طواعيةً على خفض أسعار بعض الأدوية، وهو ما يبدو مخالفا لتعهدها بتعظيم أرباح المساهمين.

لكن ليست الأدوية جميعها مشمولة، ولن تواجه فايزر تعريفات جمركية على الواردات لمدة 3 سنوات، وستُطبق ضوابط أسعار "الدولة الأكثر رعاية" التي وافقت عليها الشركة فقط على الأدوية التي تُقدم عبر برنامج "ميديكيد"، وهو التأمين المدعوم حكوميا لذوي الدخل المحدود.

وبموجب سياسة الدولة الأكثر رعاية، تتوافق الأسعار مع أدنى المستويات المُقدمة في الدول المماثلة.

مقالات مشابهة

  • «آي صاغة»: 1660 جنيهًا زيادة في أسعار الذهب منذ بداية العام
  • ارتفاع أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية
  • بعد ارتفاع سعر الفراخ البيضاء.. كم تسجل أسعار الدواجن اليوم؟
  • أسعار البنزين والسولار اليوم في محطات الوقود
  • النفط يتراجع إلى أدنى مستوى في 5 أشهر بعد تهديد ترامب للصين
  • الذهب يحقق أعلى مستوى تاريخي ..اعرف الأسعار بالتفاصيل
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 65 دولارا للبرميل
  • ماذا يعني اتفاق فايزر مع ترامب بالنسبة لأسعار الأدوية عالميا؟
  • ارتفاع أسعار النفط مع مؤشرات لإنهاء الحرب في غزة.. والذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثامن تواليًا
  • ارتفاع أسعار النفط والذهب عالميًا