دبي: «الخليج»
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، برنامج «المدير الجديد»، كمبادرة استراتيجية تهدف إلى تمكين المديرين الجدد في مختلف الأقسام، عبر مناهج تطويرية متكاملة وبرامج تفاعلية لإعداد قيادات المستقبل.
يأتي البرنامج كجزء من التزام الهيئة بتحقيق رؤيتها الطموحة وأهدافها الاستراتيجية، عبر تمكين الكفاءات الوطنية بأدوات المعرفة اللازمة لتولي المناصب القيادية والإشرافية.


ويشمل تدريباً عالي المستوى في مجالات القيادة الاستراتيجية، والابتكار، وبناء الفرق، وتوجيه التغيير، مما يُسهم في تعزيز الكفاءة والإنتاجية المهنية.
وأوضحت عذاري محمد، مدير إدارة تنفيذي لإدارة الموارد البشرية والتطوير في الهيئة، أن «إطلاق برنامج المدير الجديد يعكس حرصنا على الاستثمار في تنمية الكفاءات الوطنية ودفعها نحو التميز، ترجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة، بهدف خلق بيئة عمل مثالية تعزز من قدرات ومهارات الموظفين، بما يُسهم في تحقيق إنجازات استثنائية ونتائج متميزة في العمل الحكومي».
وأشارت إلى أن البرنامج يتضمن سلسلة من ورش العمل التفاعلية، التي تجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي، بالإضافة إلى جلسات الإرشاد والتوجيه، لتمكين المتدربين من تبني أساليب مبتكرة في القيادة واتخاذ القرارات. وأضافت: «سيشهد عام 2025 تخريج 50 قائداً جديداً من هذا البرنامج، ليكونوا مستعدين لمواجهة التحديات المستقبلية وقيادة فرق العمل بكفاءة وإبداع».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات طرق دبي

إقرأ أيضاً:

منتدى عُمان للموارد البشرية يناقش تمكين الكفاءات الوطنية وزيادة الإنتاجية

انطلقت اليوم أعمال الدورة الخامسة من منتدى عُمان للموارد البشرية، بشعار "منتدى ومختبر تمكين الكفاءات الوطنية وزيادة الإنتاجية"، وذلك بفندق جراند حياة مسقط، برعاية صاحبة السمو السيدة حُجيجة بنت جيفر آل سعيد.

وقال حاتم بن حمد الطائي، رئيس اللجنة العليا للمنتدى: إن انعقاد المنتدى يأتي في ظل تحولات متسارعة يشهدها العالم على صعيد التكنولوجيا وأنماط العمل، مما يتطلب إعادة تموضع الكوادر الوطنية لتكون في قلب هذه التحولات، لا كمجرد متلقٍ بل كصُنّاع للتغيير ومهندسين لرؤى التمكين المعرفي والإنتاجية المتقدمة، من خلال تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لتبسيط إجراءات العمل، وتعزيز الشفافية، وتسريع الأداء، ما سيؤدي إلى نتائج ملموسة في تحسين الأداء في القطاعين الحكومي والخاص خلال السنوات المقبلة.

وأشار الطائي إلى أن بعض بيئات العمل لا تزال غير مهيّأة، وتعاني من استخدام أنظمة قديمة أو تطبيقات غير محدّثة، إلى جانب غياب التدريب المناسب للعاملين، وضعف التنسيق والربط الإلكتروني بين المؤسسات، وهو ما يؤثر على كفاءة الأداء، ويستدعي معالجة عاجلة لتحقيق تكامل رقمي فعّال بين مختلف الجهات.

وأكد المكرم عباس آل حميد، عضو مجلس الدولة، أن تمكين الكوادر الوطنية في بيئات العمل الرقمية يستلزم امتلاك كفاءة مهنية واحترافية حقيقية، مشيرًا إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه الموظفين اليوم هو ضعف الفهم للبيئات الرقمية، وغياب المؤهلات المهنية المعتمدة التي تُمكّنهم من التفاعل بكفاءة داخل الفضاء الافتراضي.

وأشار إلى أن الفضاء الرقمي يمثّل نافذة حقيقية للعالم، ومنصة متكاملة تتيح للكوادر فرص التعلم والتطور المهني، وممارسة العمل عن بُعد ضمن نطاق الاقتصاد العالمي، حتى من داخل أسواق محلية صغيرة.

وأوضح آل حميد أنه بسبب الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي، فإن مستقبل الوظائف سوف يتأثر؛ فبحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، من المتوقع أن تتأثر نحو 40% من الوظائف الحالية بسبب الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، فإن هذه التحولات لا تعني فقدان الفرص، بل إعادة تشكيلها، فهناك العديد من الوظائف الجديدة التي سوف تُخلق، والتحدي الحقيقي سيكمن في كيفية التأقلم وتوجيه هذه التقنيات لصالحنا.

وشدد على أن المستقبل سيكون لمن يملك الإرادة لاتخاذ قرار التغيير والتعلّم، مؤكدًا أن الفرص متاحة للجميع، فنحن أمام واقع جديد يتطلب سرعة في التكيّف، فالحياة لم تعد ترحم الكسالى أو من يرفضون التطور.

وأشار المكرم عباس آل حميد إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي لا تُضعف عقل الإنسان، بل تُعزّز من قدراته وتُوسّع آفاقه؛ فالذكاء الاصطناعي لا يخلق الخمول العقلي، بل يساعدنا على الإنجاز والإبداع، أما من يستخدم هذه الأدوات دون تطوير ذاته، فهو من يختار الجمود.

وشهد المنتدى انطلاق أعمال "مختبر الكفاءات الوطنية"، وهو منصة تفاعلية هدفت إلى مناقشة التحديات التي تواجه بيئات العمل في سلطنة عُمان، وبلورة حلول وتصورات عملية لبناء بيئة عمل محفّزة تُسهم في تفعيل الطاقات البشرية، وإعادة تصميم نظم التمكين والتطوير المؤسسي، بمشاركة نخبة من الخبراء والممارسين وصُنّاع القرار.

وتمحورت أعمال المختبر حول سُبل دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في منظومات العمل اليومية، واستكشاف آليات تهيئة المؤسسات للتحول نحو بيئات رقمية مرنة وقابلة للتكيّف مع المتغيرات المتسارعة.

مقالات مشابهة

  • برنامج للقيادات النسائية يستهدف كفاءة المرأة
  • «مهارات المستقبل» تحقق أثراً معرفياً ملموساً8
  • عبد الغفار: تأهيل قيادات الصف الثاني يمثل أولوية استراتيجية لدى وزارة الصحة
  • منتدى عُمان للموارد البشرية يناقش تمكين الكفاءات الوطنية وزيادة الإنتاجية
  • فتح باب التقديم في النسخة الرابعة من برنامج القيادة النسائية "سدرة"
  • هيئة الدواء تعلن عن إطلاق النسخة الثانية من برنامج UpGrads لتأهيل طلاب الصيدلة
  • جامعة حائل تطلق النسخة الثالثة من برنامج "طوّر مهاراتك في الصيف"
  • خدمات الملاحة الجوية تطلق برنامج تدريب منتهي بالتوظيف
  • تمكين الكفاءات السعودية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • الاحتفاء بتخريج دفعة جديدة ضمن برنامج تدريبي مقرون بالتشغيل