شركات الطاقة الروسية تدين العقوبات الأمريكية وتصفها بـ"غير الشرعية"
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت شركة "غازبروم نفط" الروسية للطاقة، اليوم الجمعة، العقوبات الأمريكية الجديدة التي استهدفت الشركة وقطاع الطاقة الروسي بأكمله، واصفة قرار واشنطن بفرض عقوبات على أصول الشركة بأنه "غير مبرر وغير شرعي".
وقالت الشركة، في بيان صحفي، "ستواصل /غازبروم نفط/ عملياتها، مع الحفاظ على مرونة الأعمال، وبفضل تنفيذ المشاريع التكنولوجية، توفر الشركة استقرار العمليات التشغيلية وسلاسل الإنتاج وموثوقية الإمدادات للسوق ومستهلكيها".
وأضافت أنه "في الوقت نفسه، ترى /غازبروم نفط/ أن قرار إدراج أصولها في قائمة العقوبات الأمريكية غير مبرر وغير شرعي وغير متسق مع مبادئ المنافسة الحرة".
وقال متحدث باسم /غازبروم نفط/ إن الشركة كانت تستعد باستمرار لسيناريوهات مختلفة لعقوبات ضدها خلال العامين الماضيين، موضحا أن الشركة بالفعل تخضع لعقوبات أجنبية أحادية الجانب منذ عام 2022.
وفي السياق، ذكرت شركة "روستوم" الروسية الحكومية للطاقة النووية أن العقوبات ضد كبار المسؤولين التنفيذيين بالشركة تسلط الضوء على "طبيعة العقوبات غير المبررة وغير الشرعية".
وأشارت الشركة، في بيان اطلعت وكالة "تاس" على نسخة منه، إلى أن "فرض عقوبات شخصية تستهدف إدارة الشركة الحكومية يؤكد على طبيعتها غير المبررة وغير الشرعية".
وأضافت أن "/روستوم/ هي حاليا الرائدة عالميا في مجال خبراء تكنولوجيا الطاقة النووية، وبالتالي يُنظر إلى العقوبات على أنها عنصر من عناصر المنافسة غير العادلة من جانب الدول غير الصديقة".
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت، اليوم الجمعة، فرض عقوبات على الرئيس التنفيذي لشركة /روستوم/ أليكسي ليخاتشوف والعديد من كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة الطاقة النووية الحكومية، بالإضافة إلى أفراد وشركات في قطاع الطاقة الروسي بأكمله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عقوبات العقوبات الامريكية غازبروم
إقرأ أيضاً:
أنظمة آبل تدعم تشغيل الهواتف القابلة للطي.. لماذا تخفيها الشركة؟
تشير كافة التوقعات والتقارير إلى أن "آبل" تطرح "آيفون قابل للطي" في العام المقبل، وقد ظهرت العديد من الصور التخيلية والتسريبات المتعلقة بالهاتف المنتظر ومواصفاته وحتى سعره.
ولكن الشيء الذي ما زالنا نجهله هو نظام التشغيل الذي تستخدمه الشركة مع هاتفها القابل للطي، وهل سيكون أقرب إلى نظام تشغيل الهواتف أو الحواسيب المحمولة الخاصة بها.
وأثبت مجموعة من المخترقين الذين عبثوا في نظام "آي أو إس 26" أن النظام يضم مجموعة من المزايا التي تساعده على العمل في شاشات كبيرة، وتدعم استخدام أكثر من شاشة مع الجهاز.
إذ تمكن هؤلاء المخترقين من تشغيل نظام يشبه "آيباد أو إس" و"ماك أو إس" في هواتف "آيفون 17 برو ماكس"، وذلك دون تثبيت أي أنظمة خارجية أو حتى تطبيقات خارجية.
ويثبت هذا أن "آبل" أخفت بعض مزايا "آي أو إس 26" التي تجعله أقرب لنظام تشغيل يدعم الشاشات الكبيرة والمتعددة، فهل يعني هذا أن نظام تشغيل "آيفون فولد" سيكون نسخة من "آي أو إس 26″؟
نظام متطابقلسنوات طويل أصرت "آبل" أن نظام "آيباد أو إس" ونظام "آي أو إس" مختلفان تماما ويحملان أكواد مختلفة وبالتالي مزايا مختلفة بشكل كلي.
ورغم ذلك، فإن مزايا النظامين كانت تتشابه في الكثير من الأحيان، كما أن مستخدمي "ريديت" استطاعوا اثبات هذا التشابه عبر اختراق نظام "آي أو إس" لتظهر مزايا "آيباد أو إس" وواجهة مماثلة له.
???? A Reddit user somehow got iPadOS 26 running on an iPhone 17 Pro Max – and it literally turns the phone into a mini desktop when plugged into a display.
The exploit is patched now, but honestly… this might be a sneak peek at what future iPhones could do. ????????????… pic.twitter.com/c4jjBk1b6X
— ѕαтнιѕн (@TechEVOLV_TE) December 1, 2025
ويؤكد المستخدم "تيك إكسبيرت 2910" أن أجهزة "آيباد أو إس" قادرة على تشغيل الجزيرة الديناميكية والمزايا الخاصة بها أيضا بسبب تطابق الأكواد بينها وبين "آي أو إس".
إعلانوبينما وفرت الثغرة للمستخدمين إمكانية تشغيل بعض مزايا "آيباد"، إلا أن المفاجئة كانت قدرة "آيفون" على تشغيل تطبيقات مخصصة للحواسيب وغير موجودة في متجر التطبيقات الخاص به.
وتثبت هذه التجربة من وجهة نظر تقرير موقع "وايرد" التقني أن نظام "آي أو إس" و"آيباد أو إس" متطابقان بشكل كامل، ولكن "آبل" تفضل إخفاء بعض المزايا في "آيفون" لأسباب غير معروفة حتى الآن.
ما علاقة "آيفون القابل للطي"؟أجلت "آبل" طرح هاتفها القابل للطي لعدة سنوات، وبينما وصلت بعض الشركات الأخرى مثل "سامسونغ" إلى الجيل السابع من أجهزتها وحتى طرحت جهازا قابلا للطي 3 مرات، فإن "آبل" مازالت تختبر الجيل الأول من جهازها.
وتشير التقارير المختلفة إلى أن "آبل" تمكنت أخيرا من حل معادلة فاصل الشاشة الذي يبدو بارزا في الشاشة الداخلية بكافة الهواتف القابلة للطي، وفي هذه الحالة فإن تجربة استخدام الشاشة الداخلية تقترب كثيرا من أجهزة "آيباد" اللوحية.
ومع كون حجم الشاشة الداخلية يصل إلى 7.8 بوصة بنسبة عرض إلى طول 4:3 تطابق أجهزة "آيباد ميني" الصغيرة، فإن تجربة استخدام الشاشة الداخلية ستصبح الأقرب إلى "آيباد".
لذلك، فإن قدرة نظام "آي أو إس 26" على العمل بشكل مماثل لأنظمة "آيباد" تعني الكثير، فهي على الأقل تشير لكون "آبل" مستعدة من الناحية البرمجية لطرح الهواتف القابلة للطي.
ارتباك في تركيبة أجهزة "آبل"سعى ستيف جوبز طوال حياته لخلق فاصل واضح بين أجهزة "آبل" المختلفة، سواء كانت "آيباد" أو "آيفون" أو غيرها من الأجهزة.
لذا كان كل مستخدم يعرف لماذا يقتني جهازه، سواء كان "آيفون أو "آيباد" أو حتى حاسوب "ماك بوك"، ولكن بعد طرح الطرز الأخيرة من كل جهاز اصبح هذا الفاصل غير واضح وغير مجدي.
ويتوقع بأن يختفي أكثر عند طرح "آيفون" القابل للطي، فهو يجمع بين جهازين هاتف معتاد وحاسوب لوحي مصغر مثل "آيباد ميني"، فطرح هذا الهاتف القابل للطي يعني بشكل ضمني قتل أجهزة "آيباد ميني" والتخلي عنها تماما.
حتى أن الفاصل في قوة المعالج والذواكر لم يعد موجودا كما كان سابقا، فأجهزة "آيباد برو" الآن تأتي بمعالجات "إم 5" التي تشغل أقوى حواسيب "آبل" المحمولة.
وازدادت قوة معالج "آيفون" بشكل كبير لدرجة أن "آبل" تدرس طرح "ماك بوك" اقتصادي يعتمد على معالج "آيفون" الأخير مما يعكس قوة المعالج على تشغيل الحواسيب المحمولة.
كما أن الاختراقات الأخيرة للنظام تثبت أن "آبل" نفسها فقدت رؤيتها للخط الفاصل بين أجهزتها، فتشابه الأنظمة بشكل كبير وإمكانية تشغيل مزايا "آيباد" و"ماك بوك" في "آيفون 17 برو ماكس" يعكس بوضوح غياب رؤية "آبل" للفارق بين الأجهزة.
ويطرح هذا سؤالا محوريا عن خطط "آبل" المستقبلية بعد طرح الهاتف القابل للطي، وإن كان سيقتل أجهزة أخرى مثلما حدث مع "آيبود" بعد تطور "آيفون" الكبير.