لقاء تواصلي لتعزيز السياحة وتطوير الإقتصاد المحلي بحضور 100 فاعل سياحي بالداخلة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
في إطار تدعيم الربط الجوي بين مدريد ومدينة الداخلة، نظّم امس الخميس، المجلس الجهوي للسياحة بالداخلة لقاء تواصليًا استضاف عددًا من المسؤولين والخبراء في القطاع السياحي من إسبانيا والبرتغال، الذين وصلوا على متن أول رحلة مباشرة من العاصمة الإسبانية.
وشهد اللقاء حضورًا مميزًا لأكثر من 100 مشارك من إسبانيا، البرتغال، وجزر الكناري، بهدف التعريف بالمؤهلات السياحية الفريدة التي تزخر بها جهة الداخلة، حيث وركز المنظمون، على إبراز عناصر الجذب السياحي في المنطقة، مثل الشواطئ الخلابة، الأنشطة الثقافية، والرياضات المائية التي تجعل من الداخلة وجهة عالمية متميزة.
وتخلل اللقاء تقديم مشاريع سياحية جديدة تهدف إلى تحسين البنية التحتية والخدمات في المنطقة، بما يعزز جاذبيتها للسياح الأوروبيين، خاصة مع إطلاق الخط الجوي الجديد الذي يختصر المسافات ويُسهّل الوصول إلى الداخلة.
كما أشار المنظمون، إلى أهمية هذه الخطوة في تعزيز القطاع السياحي المحلي، الذي يلعب دورًا محوريًا في خلق فرص العمل، خاصة في مجالات الفندقة، المطاعم، والنقل.
وعقب اللقاء، نظم المجلس زيارات ميدانية للوفد الأوروبي إلى أبرز المعالم السياحية بالداخلة، بما في ذلك المناطق الطبيعية المحمية وشواطئها ذات الشهرة العالمية، حيث تهدف هذه الجولات إلى ترسيخ الشراكات مع الفاعلين السياحيين من أوروبا وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي.
هذا، ويمثل تفعيل الخط الجوي بين مدريد والداخلة خطوة استراتيجية لتعزيز الروابط بين المغرب والدول الأوروبية، خاصة في القطاع السياحي،كما يؤكد على التزام المغرب بتطوير بنية النقل الجوي بما يخدم التنمية الاقتصادية ويساهم في إشعاع مدينة الداخلة كوجهة سياحية عالمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لقاء في الظل.. ترامب يستقبل وزير الدفاع السعودي لبحث إيران وغزة والتطبيع
كشفت مصادر مطلعة في العاصمة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التقى، مساء الخميس، وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في البيت الأبيض، في لقاء غير معلن رسميًا، حمل في طياته أبعادًا إقليمية حساسة، ورسائل متعددة الاتجاهات، في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة على خلفية الحرب في غزة، والتصعيد بين الولايات المتحدة وإيران.
ووفقًا لشبكة "فوكس نيوز"، فقد تناول اللقاء ملفات محورية أبرزها جهود خفض التصعيد مع إيران، وإمكانية الدفع باتجاه عودة التفاوض بين طهران وواشنطن، بدعم وساطة إقليمية تقودها السعودية، أو تشارك فيها ضمن ترتيبات أمنية جديدة يُعاد فيها رسم ملامح النفوذ في الخليج العربي.
كما ناقش الطرفان سبل إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في ظل استمرار المفاوضات المعقدة بشأن صفقة تبادل جديدة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، مقابل وقف إطلاق نار شامل، وسط جهود سعودية لإعادة تفعيل حضورها السياسي في ملف غزة.
السلام الإقليمي والتطبيع
المصادر أكدت أن جزءًا رئيسيًا من المحادثات تناول مستقبل التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وهي الورقة التي تسعى إدارة ترامب إلى استخدامها كورقة رابحة في السياسة الخارجية، خصوصًا بعد اتفاقات "أبراهام" التي رعاها ترامب خلال ولايته الأولى.
Saudi defense minister secretly meets with Trump to discuss Iran de-escalation, Israel: sources https://t.co/r7kW1Ek29U — Fox News (@FoxNews) July 4, 2025
وبرغم أن الموقف السعودي الرسمي لا يزال يشترط خطوات تجاه إقامة دولة فلسطينية، فإن اللقاء يأتي في ظل ضغوط داخلية أمريكية وإسرائيلية لدفع المملكة نحو خطوات تطبيعية تدريجية، تبدأ بتعاون اقتصادي وأمني محدود، وصولًا إلى اعتراف دبلوماسي في مرحلة لاحقة.
ويبعث توقيت اللقاء برسائل إلى طهران، بأن الرياض مستعدة للمناورة على أكثر من طاولة تفاوض، مع الولايات المتحدة، سواء كانت في عهد بايدن أو ترامب، في إطار استراتيجية خفض التصعيد دون التخلي عن خيارات القوة.
ويتزامن هذا اللقاء مع تصاعد وتيرة الضربات الإسرائيلية على غزة، واستمرار التحركات الإقليمية لإعادة ترتيب الأولويات الأمنية في الخليج، لا سيما بعد التفاهم السعودي الإيراني الذي رعته الصين. وهو ما يطرح تساؤلات حول شكل الدور السعودي القادم، وإذا ما كانت الرياض بصدد تغيير قواعد اللعبة، أو فقط المراهنة على تعدد أوراق النفوذ.