صافرات الإنذار تدوي في مدن روسية إثر هجمات بالطائرات المسيّرة الأوكرانية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، بوجود دوي لصافرات الإنذار في عدد من المدن الروسية نتيجة هجمات بالمسيرات الأوكرانية.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن العقوبات الجديدة على موسكو سيكون لها تأثير عميق على الاقتصاد الروسي. وأضاف، أن هناك فرصة حقيقية لانتصار أوكرانيا في حربها مع روسيا في حال استمر دعم الدول الغربية.
وأمس الجمعة، صرح رئيس مركز مكافحة التضليل التابع لمجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أندري كوفالينكو، بأن أوكرانيا استهدفت منشآت صناعية عسكرية "مموهة" في منطقتي روستوف ولينينجراد بروسيا.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن المسؤول قوله "تم استهداف منشآت صناعية عسكرية مموهة في منطقتي روستوف ولينينجراد بروسيا. تحاول روسيا التمويه على مصانعها الدفاعية وادعاء أنها منشآت مدنية لإخفاء طبيعة إنتاجها الحقيقي. لكننا نعلم كل شيء".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قوات الدفاع الجوي تصدت لهجوم جوي واسع النطاق استهدف مقاطعة روستوف جنوب البلاد.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن الهجوم شمل إطلاق عدد كبير من الطائرات المسيّرة الأوكرانية، حيث تمكنت الدفاعات الجوية من تدمير 16 طائرة مسيّرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دوي صافرات الإنذار مدن روسية هجمات أوكرانية طائرات مسيرة
إقرأ أيضاً:
20 قتيلاً وعشرات الجرحى.. ضربات روسية مكثّفة على أوكرانيا
البلاد (كييف)
أسفرت ضربات جوية روسية عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح، إثر قصف طال ليل الاثنين منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك جنوب شرقي أوكرانيا، في واحدة من أعنف الهجمات الروسية منذ أسابيع، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وقال سلاح الجو الأوكراني”إن روسيا أطلقت 37 طائرة مسيّرة هجومية وصاروخين خلال الليل، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكّنت من إسقاط 32 من تلك المسيّرات. من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها استهدفت مطاراً عسكرياً ومركزاً لتدريب مشغلي المسيّرات، بحسب ما نقلته وكالة”تاس” الرسمية.
وشكّلت منطقة زابوريجيا مسرحاً للقصف الأعنف، حيث أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، عن مقتل 17 شخصاً وإصابة 42 آخرين، بعد استهداف سجن محلي قال إنه كان يضم مدنيين، واصفاً ما جرى بـ”جريمة حرب جديدة يرتكبها الروس”.
وفي بيان عبر وسائل التواصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن الضربة لم تكن عشوائية، بل كانت”متعمّدة ومقصودة”، مضيفاً:”لايمكن أن يكون الروس يجهلون طبيعة الهدف. لقد قصفوا مدنيين عن وعي كامل”.
وجاء هذا الهجوم في ذكرى قصف روسي مماثل قبل ثلاث سنوات؛ استهدف مركز احتجاز آخر في منطقة محتلة، ما أدى حينها إلى مقتل العشرات من الجنود الأوكرانيين الأسرى.
وفي السياق ذاته، دعا يرماك إلى ردّ دولي حازم على تصعيد موسكو، مطالباً بضربات اقتصادية وعسكرية من شأنها “تجريد نظام بوتين من قدرته على شنّ الحرب”، وفق تعبيره.
أما في منطقة دنيبروبتروفسك، فقد تسببت ثلاث ضربات روسية بمقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، بحسب رئيس الإدارة المحلية سيرغي ليساك، الذي أشار إلى أن الهجمات استهدفت بلدات ميجييفسكا، دوبوفيكيفسكا وسلوفيانسكا باستخدام مسيّرات انتحارية وقنابل موجهة.
وفي المقابل، أعلنت روسيا سقوط قتيل على أراضيها، بعد هجوم أوكراني بمسيّرات استهدف خمس مناطق في مقاطعة روستوف الجنوبية، بينها سالسك وكامنسك وفولغودونسك. وقال حاكم المنطقة، يوري سليوسار، إن حطام إحدى المسيّرات أصاب سيارة في مدينة سالسك، ما أدى إلى مقتل سائقها، فضلاً عن أضرار في محطّة قطارات مجاورة.
الهجوم يأتي غداة تحذير جديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة زمنية لإنهاء غزوها، ملوّحاً بفرض حزمة عقوبات مشددة في حال استمرار الحرب، التي تدخل عامها الرابع وسط جمود في جهود التسوية الدولية.