"فى ظروف غامضة" شخص يقتل زوجته طعنا بالسكين بمدينة أبنوب فى أسيوط
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
لقيت سيدة مصرعها على يد زوجها طعنا بالسكين اليوم السبت فى ظروف غامضة بمدينة أبنوب بمحافظة أسيوط
وفى البداية تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط اخطارا من اللواء محمد عزت مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط يفيد بورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة بقيام زوج بطعن زوجته فى ظروف غامضة بمدينة أبنوب
وعلى الفور انتقل إلى موقع الحادث ضباط مباحث مركز شرطة أبنوب وسيارة الإسعاف وتبين من المعاينة والفحص مصرع سيدة على يد زوجها طعنا بالسكين فى ظروف غامضة بمدينة أبنوب
وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة وتم تحرير محضر بالواقعة وجارى العرض على النيابة العامة
وتكثف وحدة مباحث مركز شرطة أبنوب جهودها لكشف ملابسات الحادث
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط العر العرض ألف الفحص الفور اللواء اللواء محمد اللواء وائل نصار السك السكين العام العامة إلحاد الحادث السب السبت الجثة الجن الجنائي الجنائية الم المباح المباحث المباحث الجنائية ألا الأسعاف البداية اسعاف المعاينة الن النجدة الـ الب المستشفى اليوم اليوم ا
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجمباز يقتل المواهب
تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية