طلب إحاطة: أين وزارة الصحة من ضبط 27 موقعًا غير مرخص لتصنيع الدواء؟!
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كتب- نشأت علي:
طالب النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، الحكومةَ بصفة عامة ووزارة الصحة والسكان بصفة خاصة، بإحكام الرقابة على جميع مشروعات تصنيع الأدوية، مؤكدًا الخطورة الداهمة على صحة المواطنين حال وجود تصنيع للدولة من منشآت غير مرخص لها.
وتساءل شمس الدين، في طلب إحاطة قدمه، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، قائلاً: أين كانت وزارة الصحة والسكان عندما نجح مفتشو هيئة الدواء بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية من ضبط 27 موقعًا للتصنيع غير مرخص؛ شملت 3 أماكن تصنيع في محافظات المنوفية والجيزة والإسماعيلية، وذلك قبل تداولها بالأسواق، وبلغت القيمة الإجمالية للمضبوطات أكثر من 29 مليون جنيه مصري؟!
وطالب النائب، في بيان له اليوم السبت، جموع الصيادلة والمواطنين بالتواصل مع هيئة الأدوية عبر سبل التواصل المختلفة، في حال وجود مخالفات بخصوص تداول الأدوية، من خلال الخط الساخن 15301 أو موقع الهيئة الرسمي.
وطالب شمس الدين أيضًا وزارةَ الصحة والسكان ببذل المزيد من الجهود؛ لمساندة الجهود الناجحة لهيئة الدواء في ضبط سوق الدواء، والحفاظ على جودة وفاعلية وأمان المستحضرات الدوائية، والمستلزمات الطبية المتداولة بالمؤسسات الصيدلية، ومتابعة أماكن التخزين والتداول ومداهمة الأماكن غير المرخصة، مؤكدًا ضرورة تطبيق القانون بكل حسم وقوة ضد جميع مَن يرتكبون المخالفات في كل ما يتعلق من ملفات خاصة بتصنيع وتسويق الدواء.
اقرأ أيضًا:
تصل لـ300 ألف جنيه.. ننشر أسعار عمرة رمضان 2025
حالات سقوط حق الموظف في الحصول على مقابل مادي عن الإجازات
موعد إجازة 25 يناير 2025 لموظفي القطاعين العام والخاص
14 مادة في 3 سنوات.. "التعليم" تحدد تفاصيل تطبيق البكالوريا المصرية
السيد شمس الدين مجلس النواب وزارة الصحة والسكان تصنيع الدواء حنفي جبالي
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
طلب إحاطة: أين وزارة الصحة من ضبط 27 موقعًا غير مرخص لتصنيع الدواء؟!
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
20 13 الرطوبة: 49% الرياح: غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا نظام البكالوريا الجديد معرض القاهرة الدولي للكتاب سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 السيد شمس الدين مجلس النواب وزارة الصحة والسكان تصنيع الدواء حنفي جبالي قراءة المزید أخبار مصر الصحة والسکان صور وفیدیوهات تصنیع الدواء وزارة الصحة طلب إحاطة شمس الدین غیر مرخص
إقرأ أيضاً:
فيديوهات التحريض.. سلاح داعش لتجنيد الأطفال
في تحقيقات النيابات المختصة بعدد من قضايا الانضمام إلى تنظيمات الدواعش، اعترف المتهمون بأن أولى خطواتهم نحو التطرف بدأت مع مشاهدة مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي. كان الدم يغلي في عروق طفل لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره، وهو يشاهد فيديوهات لأحدهم يصرخ ويتباكى على ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة منذ سنوات، ويلقي ما يُملى عليه من اتهامات ضد مؤسسات الدولة. ومن بين الانفعالات الصاخبة والكلمات الموجهة، التقط الطفل رابط مجموعة على "تليجرام" تحمل اسم المعارض المزعوم، فانضم إليها، وكانت تلك اللحظة هي نقطة البداية.
أوراق القضية رقم 379 لسنة 2024 جنايات أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 13552 لسنة 2024 جنايات حلوان، والمعروفة إعلاميًا بـ "ولاية الدلتا" الإرهابية، تكشف أن أحد المتهمين لم يتجاوز عمره ستة عشر عامًا عند القبض عليه. لكنه اعترف بأنه انضم إلى مجموعة على "تليجرام" خاصة بأحد التنظيمات الإرهابية بعد أن استمع إلى فيديوهات “ع. ح”. وقال المتهم الطفل في تحقيقات النيابة: “وأنا بقلب على التيك توك لقيت واحد اسمه (……) ناشر فيديو عن فلسطين وغزة، ولقيت حد كاتب لينك الجروب بتاع صاحب الفيديو، فأنا من باب الفضول دخلت على الجروب، وأنا مش فاكر اسمه، وكان عليه حوالي مائة ألف حساب وشوية”. وأضاف: “والفيديوهات اللي بتتنشر كانت كلها عن الأحداث اللي بتحصل في غزة".
تم القبض على عدد من المتهمين من محافظات ومدن مختلفة، على خلفية اتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية. وأُدرج على ذمتها خمسة متهمين من الأطفال القُصَّر. تمت إحالة أربعة منهم إلى محكمة الجنايات، ثلاثة منهم محبوسون وطفل واحد هارب. المتهم الأول: ع. ح (17 عامًا)، ووجهت له النيابة جملة من الاتهامات، على رأسها: تولي قيادة جماعة إرهابية، ارتكاب جريمة من جرائم التمويل، جمع معلومات دون سند قانوني عن القائمين على تنفيذ وتطبيق أحكام قانون الإرهاب، استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لأفكار ومعتقدات إرهابية، التحضير لارتكاب جرائم إرهابية، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية.
أما المتهمون: الخامس (16 عامًا - طالب)، والسادس (17 عامًا - طالب)، والثامن (17 عامًا - طالب)، فقد وجهت لهم النيابة جملة من الاتهامات، على رأسها: الانضمام لجماعة إرهابية، ارتكاب جريمة من جرائم التمويل، جمع معلومات دون سند قانوني عن القائمين على تنفيذ وتطبيق أحكام قانون الإرهاب، استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لأفكار ومعتقدات إرهابية، التحضير لارتكاب جرائم إرهابية، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية. واستمرت التحقيقات نحو ثلاثة أشهر، ثم أُحيلت القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، أمام الدائرة الثالثة إرهاب، برئاسة القاضي وجدي عبد المنعم، وانعقدت أولى جلساتها بتاريخ 11 سبتمبر 2024.
وأكد أحد المحامين في منشور عبر "الفيسبوك" أنه حضر جلسة 22 أغسطس 2025، وترافع عن طفل عمره 16 عامًا، وهناك متهم آخر في القضية عمره 18 عامًا، وأكبر متهم فيها عمره 22 عامًا. وأوضح أن السبب في هذه القضية هو صاحب الفيديوهات التحريضية الذي كان يعلن دعمه لتنظيم داعش الإرهابي، ويحرض على استخدام العنف، وكان يتواصل من ملاذه الآمن مع مئات الشباب داخل مصر، أغلبهم تم القبض عليهم وهم في السجون على ذمة عدد من القضايا. وقال المحامي: “كل ما أفتح ملف قضية ألاقي اسمه فيها، غير قضايا الحبس الاحتياطي التي لم يصدر قرار من النيابة بإحالتها إلى الدوائر المختصة".
اعترف صاحب الفيديوهات التحريضية بخطاياه، وأعلن توبته، وحذف العديد من هذه الفيديوهات، وطلب العفو ليبدأ حياة جديدة. ولكن ما زالت فيديوهاته منتشرة على حسابات وقنوات التواصل الاجتماعي التي يديرها آخرون، ويستغلونها في التضليل والتحريض على الكراهية والعنف.
قضية "ولاية الدلتا" ليست مجرد قضية عابرة، بل جرس إنذار لمخاطر جسيمة تهدد شبابنا، وتستدعي تكاتف الجهود المجتمعية والأسرية والتعليمية والإعلامية لمواجهتها. فحين يتحول الأطفال والمراهقون من طلاب على مقاعد الدراسة إلى متهمين في قضايا الإرهاب، علينا أن نتوقف ونسأل: كيف نحمي الأجيال القادمة من الوقوع في قبضة أبواق التحريض المتاجرين بأحلام أبنائنا ومستقبلهم؟
الوعي هو خط الدفاع الأول، والحوار الأسري هو السلاح الأقوى، أما الرقابة الذاتية فهي الحصن المنيع. ولا بد أن تتوحد الجهود لقطع الطريق على تنظيمات إرهابية تسعى إلى تسميم عقول شبابنا وتحويلهم من طاقات إعمار إلى أدوات تدمير.