يمانيون/ صنعاء أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن العدوان الأمريكي البريطاني غير المبرر على اليمن، أثبت على مدى عام الفشل الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، وشهد وقائع غير مسبوقة في تاريخ الحروب بمواجهة الغطرسة الأمريكية التي ذاقت منها شعوب العالم الويلات على مدى عقود.

وأوضح الرئيس المشاط في خطابه مساء اليوم بمرور عام من العدوان الأمريكي البريطاني أن العدوان المباشر الذي بدأه العدو الأمريكي والبريطاني ومعهم الصهيوني على اليمن في الـ 12 من يناير 2024م هدفه إسناد العدو الاسرائيلي المجرم ومساعدته على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على نحو لم يشهد له العالم مثيلاً.

وذكر أن الشعب اليمني وقواته المسلحة نجح في تنفيذ قرار حظر ملاحة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي المجرم بشكل كامل، رغم صعوبة المعركة وشراستها، كما تمكنت قواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها من تصدير ملاحم أسطورية أخرجت درة تاج السلاح الأمريكي “حاملات الطائرات” عن الفاعلية العسكرية بشهادة العدو وكل خبراء العالم، وأصبحت هذه الحاملات عبئاً في مرمى نيران قواتنا المسلحة حتى بات الأمريكي يواريها هنا وهناك خوفاً من استهدافها.

ولفت إلى أن القوات المسلحة اليمنية أدخلت منظومات جديدة، على رأسها صواريخ “فلسطين 2” الفرط صوتية، وطائرة يافا والتي تمكنت من اختراق كل منظومات الدفاع الجوية الأحدث في العالم وأصابت أهدافها بنجاح وثقته عدسات الكاميرات الإسرائيلية، واعترف به كبار قادة ومجرمي هذا الكيان.. مبينا أنه وبتدشين الصواريخ الفرط صوتية اليمنية فإن بلادنا أصبحت اليوم واحدة من الدول المتطورة في المجال الصاروخي حيث لا تملك هذه التقنية إلا دول محدودة في العالم.

وقال “أما على مستوى أنظمة دفاعاتنا الجوية، فقد تمكنت القوات المسلحة بفضل الله من تحييد طائرات التجسس الأمريكية الأحدث “أم كيو ناين” وأسقطت 14 طائرة منها في عام واحد، وهو رقم قياسي لا سابق له”.

وأفاد فخامة الرئيس بأن قواتنا المسلحة استطاعت في الجانب الاستخباراتي والعملياتي “استباق وإفشال مخططات أمريكية بريطانية متعددة كانت تستعد لتنفيذ عمليات عدوانية واسعة على اليمن، وتم استهدافها قبل بدئها، وكل ذلك بفضل الله ورعايته وتأييده وعونه، لأننا في الموقف الحق، وقضيتنا عادلة، ومطالبنا إنسانية ومشروعة وهي إيقاف العدوان الإسرائيلي المجرم بحق الشعب الفلسطيني المظلوم ورفع الحصار، وهو مطلب إنساني أخلاقي تتفق عليه كل شعوب العالم”.

وقال” لقد حاول الأمريكي إلى جانب عدوانه العسكري فرض ضغوط سياسية واقتصادية وإنسانية، وقد وصلتنا منذ بداية طوفان الأقصى العديد من التهديدات، ولكنها لم ولن تؤثر على موقفنا بإذن الله تعالى”.

وأضاف” نقول لنتنياهو رسائلك لن تهز شعرة في أصغر طفل منا، وقد رأى العالم شعب الإيمان والحكمة على الهواء مباشرة وهو ثابت في الساحات ولم تهزه ولم ترعبه غاراتكم، فوفر على نفسك مثل هذه الرسائل والذي يجب عليك أن تفكر فيه من الآن، هل ستصمد أمام رسائلنا، وعلى الصهاينة المحتلين، أن يقولوا لهذا الأرعن لا، قبل أن يذهب بهم إلى الجحيم”.

وأوضح أن الشعب اليمني بثباته على موقفه الديني والمبدئي والإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني، وخروجه الأسبوعي العظيم والمستمر، وأنشطة التعبئة والفعاليات المختلفة، ونشاطه الإعلامي المتميز والصريح دون كلل أو ملل أو توقف، سجل أعظم مشهد تضامني على مستوى العالم.

وجدد الرئيس المشاط التأكيد على موقف اليمن الثابت إلى جانب أهلنا في غزة وقضيتهم العادلة ومظلوميتهم الواضحة، حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، وهو موقف ثابت لن يتغير أو يتأثر مهما كانت الضغوط والتهديدات والتضحيات.

وقال” نؤكد أن موقفنا في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة موقف إنساني وديني يهدف إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي الأمريكي على شعب مظلوم أعزل، ترتكب بحقه أبشع الجرائم التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ”.

وأضاف” إننا على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن اليمن وشعبه ومصالحه ومكتسباته في وجه أي عدوان يفرض علينا وفي هذا السياق نشيد بالخروج الجماهيري الشعبي الكبير وأنشطة التعبئة العامة وندعو إلى استمرارها بزخم أكبر”.

وأشاد فخامة الرئيس بمواقف الدول التي رفضت المشاركة في أي عمل عدائي ضد الجمهورية اليمنية، وكذا الدول التي رفضت السماح للأمريكي أن ينطلق من أراضيها للعدوان على اليمن.. محذرا من مغبة أي تورط من أي كان في العدوان على بلدنا.

كما أكد أن الموقف الذي كان ومازال يجب على أمريكا اتخاذه، هو إيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف المجازر البشعة والإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ، ورفع الحصار، والتوقف عن عدوانها على الجمهورية اليمنية، وهذا هو الحل الوحيد لاستعادة السلام في المنطقة.

وحذر الرئيس المشاط المتورطين في خيانة البلد من مغبة تضييع الفرصة الأخيرة، وخاطبهم بالقول” راجعوا أنفسكم قبل جركم لخدمة العدو الإسرائيلي ضد أبناء بلدكم، فتحصدون بذلك الخزي والمذلة والهزيمة واللعنة التاريخية، فالعدو الصهيوني زائل ولن تجدوا من خدمة هذا العدو إلا الفضيحة والعار والخزي الأبدي، ونؤكد أننا لن نتسامح مع أي كان ممن يتحرك خدمة للعدو الإسرائيلي وسنتخذ إجراءات صارمة ضدهم، وسنسن الإجراءات القانونية اللازمة لذلك إن شاء الله”.

وبارك لحكومة التغيير والبناء الخطوات المهمة من آلية المرتبات الاستثنائية الطارئة وصرف الودائع لصغار المودعين، والتي كانت كلها نتيجة لإجراءات العدوان على بلدنا في إطار حربه الاقتصادية على الشعب اليمني.

وأشاد بالخطوات الإنسانية التي تقوم بها حكومة التغيير والبناء وتلامس حياة المواطن البسيط، حاثا على المزيد من الاصلاحات والإجراءات اللازمة في مسار التغيير الجذري والدمج والهيكلة بما يخدم مصالح واحتياجات المواطن.

وحيا الرئيس المشاط الشعب اليمني على عزمه وإصراره وصموده، الذي أذهل كل العالم.. وقال” أطمئن أبناء شعبنا العزيز أن كل ما تسمعونه أو قد تسمعونه مستقبلاً من أماني وتسريبات للعدو ومرتزقته لن تكون إلا أضغاث أحلام، وإن تورط العدو في شيء من ذلك فإن لدينا من الخيارات بإذن الله ما يضطره لجر أذيال الخيبة والهزيمة، لقد أعد إخوانكم في القوات المسلحة والأمن لكل سيناريو متوقع ما يفشله قبل أن يبدأ بإذن الله”.

وأضاف” أقول للعدو سنستمر في نصرة أهلنا في غزة، ولن تثنينا عن موقفنا مهما فعلت، وإن عملياتنا المساندة لفلسطين لن تتأثر بإذن الله مهما حاولتم بمؤامرة هنا أو تصعيد هناك، ولقد أعددنا العدة لكل الاحتمالات”.

وفيما يلي نص الخطاب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله الطاهرين، وارض اللهم عن صحابته المنتجبين.

شعبنا اليمني العزيز..

أتحدث إليكم اليوم بعد مضي عام كامل منذ دشن العدو الأمريكي والبريطاني، ومعهم الصهيوني، عدوانهم المباشر على بلدنا في الـ12 من يناير من العام المنصرم، وهو عدوان غير مبرر ولا مشروع؛ يهدف إلى إسناد العدو الإسرائيلي المجرم، ومساعدته على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من 15 شهراً، على نحو لم يشهد له العالم مثيلاً، ويحظى بإدانة كل الشعوب الحرة في العالم، وذلك العدوان، في الوقت ذاته، على بلدنا مثل عاماً من الفشل الأمريكي – البريطاني – الإسرائيلي، ومثَّل أيضاً انتصاراً لإرادة الشعب اليمني وموقفه المشرِّف الإنساني والإيماني، الذي تحقق بفضل الله وعونه ورعايته.

أيها الشعب اليمني العزيز..

إن ما حققه شعبنا اليمني وقواته المسلحة، على مدى عام، في مواجهة العدوان الأمريكي – الإسرائيلي على الجمهورية اليمنية كان بفضل الله ورعايته وعونه، وشهد تسجيل وقائع غير مسبوقة في تاريخ الحروب، بمواجهة الغطرسة الأمريكية، التي ذاقت منها شعوب العالم الويلات على مدى عقود، فالشعب اليمني بثباته على موقفه الديني والمبدئي والإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني، وخروجه الأسبوعي العظيم والمستمر، وأنشطة التعبئة والفعاليات المختلفة، ونشاطه الإعلامي المتميِّز والصريح دون كلل أو ملل أو توقف، مسجلاً بذلك أعظم مشهد تضامني على مستوى العالم.

وقد تميّز اليمن بانسجام موقفه الرسمي مع الشعبي، الذي جعل الشعب سنداً للدولة، وجعل الدولة حاملة على عاتقها مسؤولية تنفيذ إرادة الشعب، وهو ما زاد الموقف قوة وصلابة، وفاعلية وتأثيراً.

وعلى المستوى العسكري، فقد نجح شعبنا وقواته المسلحة- بفضل الله- في تنفيذ قرار حظر ملاحة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي المجرم بنسبة كاملة من النجاح، رغم صعوبة المعركة وشراستها، كما تمكنت قواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها من تسطير ملاحم أسطورية أخرجت درة تاج السلاح الأمريكي “حاملات الطائرات” عن الفاعلية العسكرية بشهادتهم هم، وبشهادة كل خبراء العالم، وأصبحت هذه الحاملات عبئاً في مرمى نيران قواتنا المسلحة حتى بات الأمريكي يواريها هنا وهناك؛ خوفاً من استهدافها.

وعلى مستوى قواتنا الصاروخية والطيران المسيَّر، فقد أدخلت القوات المسلحة اليمنية منظومات جديدة، على رأسها صواريخ “فلسطين 2” الفرط صوتية، وطائرة يافا التي تمكنت من اختراق كل منظومات الدفاع الجوية الأحدث في العالم، وأصابت أهدافها بنجاح، وثقته عدسات الكاميرات الإسرائيلية، واعترف به أكابر قادة ومجرمي هذا الكيان، وبتدشين الصواريخ الفرط صوتية اليمنية فإن بلادنا أصبحت اليوم واحدة من الدول المتطورة في المجال الصاروخي، حيث لا تملك هذه التقنية إلا دول محدودة في العالم.

أما على مستوى أنظمة دفاعاتنا الجوية، فقد تمكنت القوات المسلحة -بفضل الله- من تحييد طائرات التجسس الامريكية الأحدث (أم كيو ناين)، وأسقطت 14 طائرة منها في عام واحد، وهو رقم قياسي لا سابق له.

وعلى الجانب الاستخباراتي والعملياتي، فقد استطاعت قواتنا المسلحة -بفضل الله وتأييده- استباق وإفشال مخططات أمريكية – بريطانية متعددة كانت تستعد لتنفيذ عمليات عدوانية واسعة على اليمن، وتم استهدافها قبل بدئها، وكل ذلك -بفضل الله ورعايته وتأييده وعونه-؛ لأننا في الموقف الحق، وقضيتنا عادلة، ومطالبنا إنسانية ومشروعة؛ وهي إيقاف العدوان الإسرائيلي المجرم بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، ورفع الحصار، وهو مطلب إنساني أخلاقي تتفق عليه كل شعوب العالم.

شعبنا اليمني الثائر العظيم:

لقد حاول الأمريكي إلى جانب عدوانه العسكري فرض ضغوط سياسية واقتصادية وإنسانية، وقد وصلتنا، منذ بداية “طوفان الأقصى” العديد من التهديدات، ولكنها لم ولن تؤثر على موقفنا -بإذن الله تعالى.

لقد كان لجبهة الإسناد اليمنية تأثير فاعل وكبير على العدو الصهيوني، وهذا فضل من الله على شعبنا العزيز، الذي تحمّل المسؤولية كواجب ديني وإنساني وأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني العربي المسلم.

وإن في هذا الإسناد اليمني درس حي لشعوب المنطقة أن تنهض بمسؤوليتها، وتتخذ الجهاد والمواجهة وإسناد حركات المقاومة في فلسطين ولبنان طريقا للخلاص من هيمنة العدو الصهيوني والأمريكي، وسيتحقق النصر الموعود بزوال الكيان المؤقت -بإذن الله تعالى.

ونقول لنتنياهو رسائلك لن تهز شعرة في أصغر طفل منا، وقد رأى العالم شعب الإيمان والحكمة على الهواء مباشرة وهو ثابت في الساحات، ولم تهزه ولم ترعبه غاراتكم، فوفر على نفسك مثل هذه الرسائل، الذي يجب عليك أن تفكر فيه من الآن، هل ستصمد أمام رسائلنا، وعلى الصهاينة المحتلين، أن يقولوا لهذا الأرعن: لا، قبل أن يذهب بهم إلى الجحيم.

ضرباتنا ستستمر في إسناد غزة، ولن تتوقف مهما كان، ولا تمثل خطراً على أحد إلا من يمثل خطراً على اليمن وغزة، ومزاعم الخطر على الملاحة الدولية لا حقيقة لها، من يهدد الملاحة هم من يعسكرون البحر، ويصرون على مواصلة العدوان على غزة، من يهدد الملاحة هو من يعتدي على البلدان من المياه الدولية، وليس من يدافع عن بلده.

يجب عليكم أن تعرفوا أصل هذا الشعب، وتقرأوا تاريخه جيدا، وتستفيدوا من عبر الحاضر والماضي لهذا الشعب العظيم، فنحن أصل وليس فرعا، يد أصيلة، ولسنا ذراعاً لأحد، وإن كان من أذرع فهو أنتم وحكومتكم، وإن كان هناك من طارئ فهو أنتم.

ونؤكد على ما يلي:

أولا: نؤكد على موقفنا الثابت إلى جانب أهلنا في غزة، وقضيتهم العادلة، ومظلوميتهم الواضحة، حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، وهو موقف ثابت لن يتغيَّر أو يتأثر مهما كانت الضغوط والتهديدات والتضحيات، ونؤكد أن موقفنا في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة موقف إنساني وديني يهدف إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي – الأمريكي على شعب مظلوم أعزل، ترتكب بحقه أبشع الجرائم التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.

كما نؤكد أننا على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن اليمن وشعبه ومصالحه ومكتسباته في وجه أي عدوان يفرض علينا، وفي هذا السياق نشيد بالخروج الجماهيري الشعبي الكبير، وأنشطة التعبئة العامة، وندعو إلى استمرارها بزخم أكبر.

ثانياً: نشيد بمواقف الدول التي رفضت المشاركة في أي عمل عدائي ضد الجمهورية اليمنية، كما نشيد بالدول التي رفضت السماح للأمريكي أن ينطلق من أراضيها للعدوان على اليمن، ونحذِّر من مغبة أي تورط من أيٍ كان في العدوان على بلدنا.

ثالثاً: نؤكد أن الموقف، الذي كان ومازال يجب على أمريكا اتخاذه، هو إيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف المجازر البشعة والإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ، ورفع الحصار، والتوقف عن عدوانها على الجمهورية اليمنية، وهذا هو الحل الوحيد لاستعادة السلام في المنطقة.

رابعاً: نحذِّر المتورطين في خيانة البلد من مغبة تضييع الفرصة الأخيرة، وأقول لهم راجعوا أنفسكم قبل جركم لخدمة العدو الإسرائيلي ضد أبناء بلدكم، فتحصدون بذلك الخزي والمذلة والهزيمة واللعنة التاريخية، فالعدو الصهيوني زائل، ولن تجدوا من خدمة هذا العدو إلا الفضيحة والعار والخزي الأبدي، ونؤكد أننا لن نتسامح مع أيٍ كان ممن يتحرك خدمة للعدو الإسرائيلي، وسنتخذ إجراءات صارمة ضدهم، وسنسن الإجراءات القانونية اللازمة لذلك -إن شاء الله.

خامساً: أبارك لحكومة التغيير والبناء الخطوات المهمة من آلية المرتبات الاستثنائية الطارئة، وصرف الودائع لصغار المودعين، التي كانت كلها نتيجة لإجراءات العدوان على بلدنا في إطار حربه الاقتصادية على الشعب اليمني، ونشيد بالخطوات الإنسانية التي تقوم بها حكومة التغيير والبناء، وتلامس حياة المواطن البسيط، ونحثها على المزيد من الإصلاحات والإجراءات اللازمة في مسار التغيير الجذري، والدمج والهيكلة بما يخدم مصالح واحتياجات المواطن اليمني.

وفي الختام: نحيي شعبنا العزيز على عزمه وإصراره وصموده، الذي أذهل كل العالم، وأطمئن أبناء شعبنا العزيز أن كل ما تسمعونه، أو قد تسمعونه مستقبلاً من أمانٍ وتسريبات للعدو ومرتزقته لن تكون إلا أضغاث أحلام، وإن تورّط العدو في شيء من ذلك فإن لدينا من الخيارات -بإذن الله- ما يضطره إلى جر أذيال الخيبة والهزيمة. لقد أعدَّ إخوانكم في القوات المسلحة والأمن لكل سيناريو متوقع ما يفشله قبل أن يبدأ -بإذن الله.

وللعدو أقول: “سنستمر في نصرة أهلنا في غزة، ولن تثنينا عن موقفنا مهما فعلت، وإن عملياتنا المساندة لفلسطين لن تتأثر -بإذن الله- مهما حاولتم بمؤامرة هنا، أو تصعيد هناك، ولقد أعددنا العدة لكل الاحتمالات”.

تحيا الجمهورية اليمنية – المجد والخلود للشهداء – الشفاء للجرحى – الحرية للأسرى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة إیقاف العدوان الإسرائیلی بحق الشعب الفلسطینی الجمهوریة الیمنیة الإسرائیلی المجرم العدوان على بلدنا العدو الإسرائیلی العدوان الأمریکی التغییر والبناء الدول التی رفضت وأنشطة التعبئة القوات المسلحة العدو الصهیونی قواتنا المسلحة الرئیس المشاط الجماعیة بحق الشعب الیمنی شعبنا العزیز أهلنا فی غزة الفرط صوتیة شعوب العالم ورفع الحصار على الشعب بإذن الله على الیمن فی العالم على مستوى بفضل الله على موقف إلى جانب من مغبة على مدى نؤکد أن قبل أن

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية ووزير الأوقاف يلتقيان بالحجاج الفلسطينيين المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين

المناطق_واس

التقى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية قاضي قضاة فلسطين الدكتور محمود الهباش، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى نجم، اليوم، بعدد من الحجاج الفلسطينيين المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وأعرب الدكتور الهباش في كلمة له عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، على هذه المكرمة التي تُجسد مواقف المملكة الثابتة تجاه فلسطين، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة السنوية تمثل دعمًا معنويًا وروحيًا كبيرًا لأسر الشهداء والمصابين في الداخل الفلسطيني.

أخبار قد تهمك عباس يدين عملية اغتيال هنية ويصفها بـ”العمل الجبان” 31 يوليو 2024 - 8:34 صباحًا الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة 6 مايو 2024 - 10:26 مساءً

من جانبه ثمّن وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الرعاية الكبيرة والاهتمام البالغ الذي يحظى به حجاج فلسطين منذ لحظة وصولهم وحتى أدائهم للمناسك، مشيدًا بالجهود التي تجسد الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وحرصها الدائم على تيسير أداء النسك لضيوف الرحمن من جميع أنحاء العالم.

ويأتي هذا اللقاء تقديرًا للاستضافة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لـ(1000) حاج وحاجة من دولة فلسطين هذا العام، ممن يمثلون أسر الشهداء والجرحى والمصابين، ضمن وفود البرنامج الذي يستقبل ضيوفًا من أكثر من (100) دولة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • ماذا تسعى روسيا لتحقيقه من الصراع في اليمن؟.. قراءة عقب زيارة الرئيس اليمني
  • مجلس الوزراء يبارك التصعيد العسكري اليمني ضد العدو الصهيوني ويؤكد دعم غزة حتى رفع الحصار
  • الوحشية الإسرائيلية.. سمير فرج: الشعب الفلسطيني يتحمل ما لا يتحمله بشر في العالم
  • مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية ووزير الأوقاف يلتقيان بالحجاج الفلسطينيين المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين
  • حجة.. مناورة قتالية تجسّد الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود” نصرةً لغزة
  • وقفات قبلية في جبل الشرق بذمار نصرةً لغزة والبراءة من الخونة
  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • وزير الخارجية يؤكد لـ «مبعوث الرئيس الأمريكي» الأهمية البالغة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
  • سياسي تونسي: عمليات اليمن المساندة لغزة أثمرت مكاسب سياسية واقتصادية ضد الكيان