قدم في بغداد واخرى بأربيل.. انتقادات لليكتي بسبب موقفه الرمادي بشأن الانسحاب
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
انتقد الباحث في الشأن السياسي لطيف الشيخ، اليوم السبت، (11 كانون الثاني 2025)، الاتحاد الوطني الكردستاني لعدم اتخاذه موقفا موحدا حيال تهديد الديمقراطي الكردستاني بالانسحاب من حكومة المركز.
وقال الشيخ في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاتحاد الوطني لم يصدر أي تعليق رسمي على تهديد حكومة إقليم كردستان بالانسحاب من العملية السياسية في بغداد، وحضر جلسة مجلس الوزراء في الإقليم، رغم أنه كان يدعو لتوطين رواتب الموظفين على البنوك الاتحادية، وكان قبل الانتخابات يلقي بشتى التهم على حكومة الإقليم ورئيسها مسرور بارزاني".
وأضاف أن "الاتحاد الوطني لا يريد خسارة مناصبه وامتيازته في بغداد ويريد أن يبقى قدما في العاصمة وأخرى في أربيل، وكذلك يخشى من خسارة الحزب الديمقراطي في الوقت الحالي، في ظل استمرار مفاوضات تشكيل الحكومة".
وبين أن "موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني مازال رماديا، ولا يعبر عن مواقف الشعب الكردي، الذي يعرف بأن المتسبب الرئيسي بأزمة الرواتب هي حكومة الإقليم".
وهدد المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، بيشوا هورامي، الأربعاء، (8 كانون الثاني 2025)، بالانسحاب من الحكومة الاتحادية، "في حال لم تلتزم بصرف رواتب الموظفين بشكل منتظم وقال هورامي في مؤتمر صحفي عقده بعد جلسة لمجلس الوزراء في الإقليم، حضرته "بغداد اليوم"، إن: "العراق لم يلتزم بقرار المحكمة الاتحادية، والاتفاقات المبرمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم، بخصوص رواتب الموظفين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كردستان تتلقى صدمة أيار المالية وتهرب نحو مشروع “الانسحاب من بغداد”
31 مايو، 2025
بغداد/المسلة: كشفت مصادر مطلعة عن استعداد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لصرف رواتب موظفي إقليم كردستان عن شهر أيار، مشترطاً إدراج المبالغ ضمن قرض مؤقت وخارج الحسابات الرسمية، مع تشكيل لجنة عليا مشتركة بين أربيل وبغداد لصياغة حلول جذرية قبل عيد الأضحى.
وأفادت المصادر بأن الأمر التنفيذي لصرف الرواتب يُتوقع صدوره منتصف الأسبوع المقبل، في خطوة يُراد منها تخفيف الغضب الشعبي دون كسر الإطار المالي الرسمي، على أن يتزامن ذلك مع انطلاق مفاوضات جديدة تُعنى بإزالة التراكمات المالية المتوارثة من سبعة أشهر مضت.
وهاجم النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي، شاخوان عبد الله، القرار الاتحادي، داعياً الكرد إلى الانسحاب من بغداد احتجاجاً على قرار وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي، التي أمرت بإيقاف صرف رواتب موظفي الإقليم اعتباراً من أيار، وهو قرار وُصف كردياً بأنه “مفاجئ وقاتل”، وجاء في توقيت حرج يسبق عيد الأضحى.
وأوضح مقرر تيار “الموقف الوطني”، علي حمه صالح، أن قانون الموازنة يتيح معالجة حصة الإقليم السنوية ضمن الأطر الدستورية، داعياً حكومة الإقليم إلى إرسال وفد رفيع المستوى لبغداد عقب عطلة العيد، بهدف تفكيك عقدة التمويل وإعادة طرح ملف النفط المتوقف منذ شهور.
وأشارت وزارة المالية الاتحادية إلى أن الإقليم تجاوز حصته البالغة 12.67%، بعد أن بلغت إيراداته النفطية وغير النفطية منذ عام 2023 نحو 19.9 تريليون دينار، في حين لم يسلم سوى 598.5 مليار دينار لبغداد، متهمة حكومة الإقليم بعدم التزامها بتوطين الرواتب أو تسليم النفط لشركة “سومو”، ما تسبب بخسائر ضخمة للخزينة العامة.
واندلعت موجة من الغضب في الشارع الكردي، وسط مخاوف من دخول ملف الرواتب نفقاً سياسياً مسدوداً، في ظل تصاعد الخطاب الحاد وتراجع الثقة المتبادلة بين الطرفين، بينما يُراهن السوداني على كسب الوقت بقرض مؤقت وتحركات ميدانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts