إعلام: مقتل 7 جنود إسرائيليين وإصابة 33 آخرين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء يوم السبت، بمقتل 7 جنود وإصابة آخرين جراء تفجير لغم بقوة إسرائيلية في شمال قطاع غزة.
وقالت بلدية مستوطنة معاليه أدوميم إن جنديا من أبناء المستوطنة في لواء ناحال قتل خلال معارك بقطاع غزة، ولم يتضح فيما إذا كان الجندي القتيل من معاليه أدوميم من ضمن القتلى الأربعة أم قتل في حادث منفصل.
هذا، ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن منصات تابعة للمستوطنين أن من بين القتلى 4 جنود من لواء "ناحال"، و2 من كتيبة "نيتسح يهودا" إضافة إلى جندي آخر من لواء "جفعاتي".
وأشارت إلى أن من بين المصابين 11 بحالة خطيرة بينهم ضابط كبير برتبة عميد.
وأوضحت أن التفجير وقع في فتحة نفق شمالي قطاع غزة حيث استهدفت المقاومة الفلسطينية القوات الإسرائيلية بتفجيرات قوية أسفرت عن مقتل الجنود وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وأكد موقع "حدشوت بزمان" العبري مقتل 4 جنود وإصابة 2 بجروح حرجة جدا وإصابة 6 آخرين بينهم ضابط برتبة مقدم جراء استهداف آلية عسكرية لنائب قائد كتيبة في الجيش.
وذكرت مصادر عبرية أن حدثا "صعبا جدا" وقع يوم السبت في قطاع غزة ويكاد يكون حدثا غير مسبوق من حيث عدد القتلى والجرحى.
ووصفت وسائل الإعلام العبري الحدث بأنه أحد أكثر الأيام دموية في صفوف الجيش بقطاع غزة منذ أشهر.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقا فوريا على ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية ومنصات المستوطنين بخصوص القتلى.
وخلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أقر الجيش بمقتل 831 ضابطا وعسكريا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي اسرائيل جنود إسرائيليين فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن عملية للمقاومة في خانيونس كادت تنتهي بأسر جنود إسرائيليين (شاهد)
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن محاولة وصفتها بـ"الخطيرة"، كادت أن تؤدي إلى أسر جنود إسرائيليين في خانيونس جنوبي قطاع غزة، وسط تصعيد لافت في العمليات النوعية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية.
ووفق ما نقلته الإذاعة، فقد خرجت مجموعة مكوّنة من 12 مسلحًا، مزودين بقاذفات صاروخية وبنادق من طراز "كلاشينكوف"، من فتحة نفق في منطقة خانيونس، وتمركزت في كمين محكم على سد ترابي بمحاذاة محور لوجستي تمرّ عليه قوات من جيش الاحتلال.
???? إذاعة جيش الاحتلال: مجموعة من 12 مسلحًا، مزوّدين بقاذفات وبنادق كلاشينكوف، خرجوا صباح أمس من فتحة نفق في خان يونس، وتمركزوا في كمين قرب محور يتحرك عليه الجيش pic.twitter.com/iVQbg2z3TR — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) July 31, 2025
وأوضحت المصادر أن المسلحين اختبأوا تحت بطانيات للتمويه، إلا أن جنودًا من لواء "غولاني" تمكنوا من رصدهم واستدعوا طائرة استطلاع مسيّرة، وبمجرد أن لاحظ أفراد المجموعة تحليق الطائرة فوقهم، انسحبوا بسرعة عبر فتحة النفق، دون أن يتم استهدافهم.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن الهدف الأساسي للعملية كان تنفيذ كمين ينتهي بقتل وأسر جنود إسرائيليين، وهي الاستراتيجية التي تحاول كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذها مرارا خلال الأسابيع الأخيرة في ظل تزايد الإنهاك في صفوف القوات الإسرائيلية المنتشرة على الأرض.
كما رصد جيش الاحتلال، بالتزامن مع العملية، تحليق طائرة مسيّرة أخرى يُعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل مجموعة مسلحة ثانية لتوفير الدعم والمراقبة الجوية للعملية، ما يشير إلى تنسيق محكم بين عدة وحدات ميدانية تابعة للمقاومة.
ووفق تقديرات الجيش، فإن العملية تدلّ على أن عناصر حماس لا يتحركون فقط ضمن مجموعات صغيرة، بل كوحدات كبيرة مدرّبة ومسلحة جيدا، على دراية جغرافية دقيقة بالمنطقة، وقد خططوا مسبقًا لعدة سيناريوهات، بما فيها آلية انسحاب منظم في حال فشل التنفيذ، إلى جانب جمع معلومات استخباراتية قبل التحرك.
القسام تقصف مواقع الاحتلال بخانيونس
في السياق ذاته، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، أنها قصفت تجمعًا لجنود وآليات إسرائيلية بعدد من قذائف الهاون شرق بلدة القرارة، الواقعة شرق مدينة خانيونس، دون أن يصدر تعقيب من جيش الاحتلال على هذا الإعلان.
وقالت الكتائب، في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "استهدفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بعدد من قذائف الهاون شرق بلدة القرارة شرق خان يونس"، في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي بدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويصنفه حقوقيون دوليون على أنه "إبادة جماعية"، ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي شامل، وتشمل القتل الممنهج، والتجويع، والتدمير الواسع للبنية التحتية، والتهجير القسري للمدنيين، في انتهاك صارخ للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وأسفر العدوان حتى اللحظة عن أكثر من 206 آلاف ضحية فلسطينية بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد عن 11 آلاف مفقود، يُعتقد أن عددًا كبيرًا منهم ما زال تحت الأنقاض، في حين أدى التدمير المتواصل للمدن والبلدات إلى نزوح مئات الآلاف من السكان، وسط مجاعة قاتلة حصدت أرواح الآلاف، لا سيما في شمال القطاع وجنوبه.