خبراء إعلام رقمي: المعلومات المضللة التحدي الأكبر
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
استعرضت جلستان خلال فعاليات قمة المليار متابع 2025، تحت شعار «المحتوى الهادف»، مخاطر الأخبار الكاذبة والانتشار السريع للمعلومات المضللة والمغلوطة.
وحذر الدكتور حمود المحمود رئيس المحتوى في شركة مجرة، خلال جلسة حملت عنوان «اعرفوا الحقائق: لا تنخدعوا بالأخبار الكاذبة»، من التأثير السلبي للأخبار المضللة، مشيراً إلى أن الدراسات في هذا المجال تظهر أن هذا النوع من الأخبار يمثل 10% من المخاطر التي تواجه العالم.
وفي جلسة «التعامل مع المعلومات الخاطئة والمعلومات المضللة: الحقيقة مقابل الخيال»، تحدثت كل من الكاتبة الصحفية الأيرلندية جين فيرغسون، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة «Noosphere»، والصحفية الأمريكية المتخصصة في الإعلام الرقمي تايلور لورنز، حيث سلطتا الضوء على أبرز التحديات التي يواجهها العالم الرقمي، في ظل الانتشار السريع للمعلومات المضللة.
وقالت جين فيرغسون: «لابد من التفريق بين المعلومات المضللة والمغلوطة، وباختصار شديد، المعلومات المغلوطة هي المعلومات غير الصحيحة التي تُنشر عادة عن غير قصد، بينما المعلومات المضللة هي معلومات يتم نشرها مع العلم بأنها غير صحيحة».
وقالت تايلور لورنز: «الذكاء الاصطناعي يمكن استغلاله لتسريع ظاهرة انتشار المعلومات المضللة والخاطئة، حيث يمكن استخدامه لتزوير الصور والفيديوهات بشكل يصعب التحقق منه، ما يضاعف من تأثير المعلومات المضللة على المستخدمين».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع المعلومات المضللة
إقرأ أيضاً:
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.
خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.
لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.
أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.
ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.
ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.
عبدالله عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب