أكد هشام الناطور، المختص في التطور التكنولوجي، أن قرار مؤسس شركة “ميتا” مارك زوكربيرج بتخفيف سياسة تدقيق المحتوى على منصات الشركة مثل فيسبوك وإنستجرام أثار بعض التخوفات بسبب تداعياته المحتملة.

وشدد “الناطور”، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، على أن أحد العوامل السياسية وراء هذا القرار قد يكون محاولة لإرضاء الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، خاصة في ظل الجدل حول تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن هذه الخطوة قد تهدف إلى استقطاب أكبر عدد من المستخدمين في حال تم حظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة، ما قد يعزز من مكانة منصات “ميتا”.

وأكد أن هذا القرار قد يسهم في نشر المحتوى العنصري والمعلومات المضللة، حيث سيتم السماح للمستخدمين بالتحقق من صحة المحتوى عبر ميزة "التدقيق المجتمعي، والتي تتيح للمستخدمين وضع علامات على الأخبار المضللة أو المغلوطة، منوهًا بأن هذا القلق مشروع، مشيرًا إلى أن خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي غالبًا ما تُستخدم للتأثير على الرأي العام، خاصة في الفترات الحساسة مثل الانتخابات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميتا زوكربيرج مارك زوكربيرج فيسبوك فيسبوك وانستجرام

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة الاغتيالات والخطف بالخارج

انتقدت إيران، اليوم الجمعة، الاتهامات الغربية لها بانتهاج سياسة "اغتيالات وعمليات خطف" في أوروبا وأميركا الشمالية، واعتبرتها "بلا أساس".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة ودول غربية أمس، ويتهم إيران باستهداف معارضين وصحافيين ومسؤولين، هو تكرار لاتهامات باطلة وسخيفة ضد طهران.

ورأى بقائي في البيان محاولة لصرف الرأي العام عن الإبادة الجماعية في غزة ضمن حملة لتخويف العالم من إيران.

واتهم الدول الموقعة على البيان كالولايات المتحدة وفرنسا باستضافة "عناصر وجماعات إرهابية"، داعيا إياها إلى "تحمل مسؤولية دعم الإرهاب بما يخالف القانون الدولي".

ونددت الولايات المتحدة و13 دولة غربية، في بيان أمس الخميس، "بتصاعد مؤامرات الاغتيال والخطف والإيذاء التي تحاك من أجهزة المخابرات الإيرانية ضد أفراد في أوروبا وأميركا الشمالية".

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الموقعين على البيان نددوا "بتزايد التهديدات" من أجهزة المخابرات الإيرانية في بلدانهم.

وأضاف البيان الصادر عن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وألبانيا والنمسا وبلجيكا وكندا وجمهورية التشيك والدانمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد: "نحن متحدون في معارضتنا لمحاولات أجهزة المخابرات الإيرانية قتل الناس وخطفهم وإيذائهم في أوروبا وأميركا الشمالية، في انتهاك واضح لسيادتنا".

يأتي البيان الغربي والرد الإيراني عليه في سياق توتر متصاعد بين طهران والعواصم الغربية بعد قصف الولايات المتحدة في يونيو/حزيران الماضي 3 منشآت نووية إيرانية بينها منشأة فوردو، تزامنا مع هجوم إسرائيلي على إيران.

وتحدث ترامب مرارا عن "محو" البرنامج النووي الإيراني بعد تلك الضربات، لكن تقييمات استخبارية أميركية ألقت بظلال من الشك على تلك التأكيدات.

إعلان

وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.

مقالات مشابهة

  • تقرير يحذر من استخدام المتطرفين اليمينيين منصات الألعاب لتجنيد المراهقين
  • أميركا تتوسع في سياسة اعتقال المهاجرين خلال المحاكمات
  • وزير الشباب والرياضة يصدر قراراً بإعادة تشكيل الاتحاد اليمني الرياضي للشركات
  • السودان يصدر قرارا بحظر الذهب
  • إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة الاغتيالات والخطف بالخارج
  • واشنطن ودول أوربية حليفة تتهم إيران بتنفيذ سياسة "اغتيالات وعمليات خطف" في الخارج
  • مؤسس مبادرة «معا ضد القايمة»: أصلها يهودي وتعود لـ أكثر من 850 عامًا| فيديو
  • رئيس الوزراء يصدر قراراً بإنشاء وحدة معنية بالشباب لتعزيز دورهم في البناء والإعمار والنهضة
  • من سائق سباقات سيارات إلى مؤسس شركة فيراري.. تفاصيل
  • كامل إدريس يصدر قرارا بالاست