ذكرت قناة "غرفة عمليات ردع العدوان" على "تلجرام"، أن التابعة للإدارة السورية الجديدة، بأنه سيتم تعديل قائمة الضرائب والجمركة بسوريا غدا صباحا وإلغاء القرار السابق وإصدار قرار جديد. 

مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة: الدستور هو الضامن لحماية حقوق المواطنين وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في اجتماعات حول الوضع في سوريا

وبحسب روسيا اليوم، وقالت الغرفة في بيانها: "غدا صباحا سوف يتم تعديل قائمة الضرائب والجمركة وحسب المعلومات التي وردت سوف يتم إلغاء القرار السابق وإصدار قرار جديد".

وذكرت وسائل إعلام سورية أن "الارتفاع الكبير في التعرفة الجمركية للبضائع المستوردة عبر المعابر الحدودية في الشمال السوري أدى إلى ارتفاع وصف بالجنوني في أسعار المواد الغذائية والتموينية ومختلف السلع المستوردة".

كما أوضحت أنه "نتيجة لذلك، علقت شركات تجارية ومحال جملة، ظهر يوم السبت، جميع عملياتها التجارية حتى إشعار آخر".

وقدّر متابعون "نسبة الارتفاع في التعرفة الجمركية ما بين 100 إلى 500% من سعر السلعة، وتختلف هذه النسبة بحسب الأصناف".

وأظهر مقطع فيديو متداول من معبر باب الهوى شاحنات النقل التجارية متوقفة وتنتظر.

واعتبر مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، أن "نشرة الرسوم الجمركية تراعي حماية المنتج المحلي عبر تشجيع الصناعة من خلال الرسوم المخفضة على المواد الأولية، كما أنها "طبقت الرزنامة الزراعية لحماية الفلاح ودعم القطاع الزراعي".

وذكر أن نشرة الرسوم الجمركية الموحدة تهدف إلى دعم القطاع الصناعي وتعزيز جذب الاستثمار "من خلال تقديم إعفاءات للمستثمرين وأصحاب المعامل الذين اضطروا إلى إخراج معداتهم أو منشآتهم نتيجة لظروف الحرب، ويرغبون بإعادتها إلى البلاد أو الذين يرغبون بإدخال معامل جديدة متكاملة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العدوان لإدارة السورية الجديدة الضرائب الرسوم المخفضة

إقرأ أيضاً:

بين المحكمة والصين.. ترامب محاصر في معركته التجارية الكبرى

أكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن المحادثات التجارية بين بلاده والصين "متعثرة قليلا"، رغم التوصل قبل أسابيع إلى اتفاق مبدئي خفّف من حدة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وفي تصريحات أدلى بها لشبكة فوكس نيوز أمس الخميس، أوضح بيسنت أن "وتيرة التقدم بطيئة"، لكنه عبّر عن أمله في إجراء المزيد من المناقشات خلال الأسابيع المقبلة، مضيفا: "أعتقد أننا سنجري في مرحلة ما مكالمة هاتفية بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ".

وأشار بيسنت إلى أن تعقيد المفاوضات واتساع نطاقها يتطلب تدخلا مباشرا من القادة، قائلا: "العلاقة بينهما قوية، وأنا واثق أن الصينيين سيعودون إلى طاولة المفاوضات عندما يوضح الرئيس ترامب توجهاته".

هدنة مؤقتة وخفض للرسوم

وفي وقت سابق من شهر مايو/أيار، توصلت واشنطن وبكين إلى اتفاق هدنة لمدة 90 يوما، شمل خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بشكل مؤقت. فوافقت الولايات المتحدة على خفض الرسوم المفروضة على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، بينما خفضت الصين بدورها الرسوم على البضائع الأميركية من 125% إلى 10%.

الاتفاق جرى التوصل إليه عقب محادثات رفيعة المستوى في جنيف، واعتُبر حينها خطوة نحو تهدئة التوترات المتصاعدة منذ سنوات بسبب سياسات ترامب التجارية، التي تستخدم الرسوم الجمركية كأداة ضغط في المفاوضات لتقليل العجز التجاري الأميركي وتعزيز الصناعة المحلية.

الضغوط الاقتصادية المتزايدة تدفع واشنطن وبكين إلى البحث عن مخرج تفاوضي (شترستوك) معركة قضائية حول صلاحيات ترامب

تشهد الجبهة الداخلية للسياسة التجارية الأميركية بدورها اضطرابا. فقد أصدرت محكمة التجارة الدولية في الولايات المتحدة حكما بأن الرئيس ترامب تجاوز صلاحياته القانونية في فرض الرسوم، وهو ما شكّل ضربة مؤقتة لإستراتيجيته التجارية. لكن البيت الأبيض استأنف الحكم، وتم تعليق القرار بانتظار رأي المحكمة العليا، حيث كتب ترامب على منصته تروث سوشيال: "آمل أن تلغي المحكمة العليا هذا القرار الرهيب والخطير على البلاد، بسرعة وحسم".

إعلان

وأعادت محكمة استئناف اتحادية أميركية فرض الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب، وذلك بعد يوم من حكم محكمة تجارية بوقف تنفيذها بأثر فوري قائلة إن ترامب تجاوز سلطته بإصدار هذه الرسوم.

وقالت بي بي سي إن هذا القرار قد يدفع بعض الدول إلى التريث في إبرام صفقات تجارية جديدة مع واشنطن، في ظل الغموض القانوني المحيط بسلطة الرئيس في هذا المجال.

التكنولوجيا والمعادن النادرة تدخل على الخط

وبموازاة التوتر التجاري، تتصاعد أيضا التوترات بشأن التكنولوجيا والمعادن النادرة. إذ أعلنت الخارجية الصينية أنها ملتزمة بالحفاظ على استقرار سلاسل التوريد العالمية، لكنها في الوقت ذاته مستعدة لتعزيز الحوار حول ضوابط تصدير المعادن الأرضية النادرة، وهي معادن حيوية لتكنولوجيا المستقبل.

اتصال مباشر بين ترامب وشي قد يُعيد الزخم إلى المفاوضات التجارية (أسوشيتد)

ووفقا لما نقلته وكالة رويترز، أكدت بكين أن القيود التي تفرضها على صادرات هذه المعادن "تتوافق مع الممارسات الدولية"، وذلك ردا على ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز بأن واشنطن قررت تعليق بعض مبيعات التكنولوجيا الحساسة إلى الصين كرد فعل على القيود الصينية الأخيرة.

خلاصة المشهد

ورغم الخطوات الرمزية الأخيرة لتخفيف التوتر، فإن السياق العام يوحي بتراجع الزخم في المفاوضات. إذ إن خفض الرسوم الجمركية كان بمثابة وقف مؤقت لإطلاق النار، لكن القضايا الجوهرية المتعلقة بالتكنولوجيا، والقيود القانونية، وتنافس النفوذ الصناعي لا تزال قائمة.

وفي حين تستعد وفود جديدة من دول مثل اليابان للانخراط في محادثات تجارية منفصلة مع واشنطن، تظل العلاقة الأميركية الصينية محكومة بموازين دقيقة، وقد تتطلب تدخلا مباشرا من قادة البلدين لتفادي العودة إلى التصعيد، حسب ما قاله بيسنت لرويترز وفوكس نيوز.

مقالات مشابهة

  • ترامب يضاعف الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي
  • بين المحكمة والصين.. ترامب محاصر في معركته التجارية الكبرى
  • الخارجية الأمريكية لـعربي21: هذه أسباب دعمنا للحكومة السورية الجديدة
  • رد فعل أوروبي مباشر على رسوم ترامب الجمركية الجديدة على الصلب
  • وفد من قسد يتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة
  • قطاع الأمن الاقتصادي يضبط 6 آلاف قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • تمثل عبئا أكبر على الأعمال.. سميح ساويرس: الرسوم بمصر أعلى من الضرائب
  • تصعيد جديد في الحرب التجارية.. ترامب يرفع رسوم الصلب
  • ترامب يتهم الصين بانتهاك الهدنة التجارية ويهدد بتصعيد جديد
  • ترامب يدرس خطة بديلة لتوسيع الرسوم الجمركية