أقدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي السبت، مئات المتظاهرين في "تل أبيب"، يطالبون بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، إنّ "قوات كبيرة من الشرطة قمعت المئات في شارع بيغن أمام مقر وزارة الدفاع، تظاهروا للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية".

ترجمة قدس| شرطة الاحتلال في "تل أبيب" تقمع تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين، المطالبين بالتوصل لصفقة تبادل أسرى مع المقاومة.

pic.twitter.com/CAmeT9W6HS — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 11, 2025

مشاهد جديدة.. تظاهرة ضخمة للمستوطنين في "تل أبيب"؛ لمطالبة حكومة نتنياهو بالموافقة على صفقة تبادل الأسرى. pic.twitter.com/p5ToUcLHTL — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 11, 2025

ووفق الصحيفة، فقد "استخدمت الشرطة قنابل الصوت والمياه العادمة لتفريق المتظاهرين بحجة أنها “غير قانونية”، فيما لم تتضح معلومات عن وقوع إصابات من عدمه".



كما قالت هيئة البث الرسمية إنّ "آلاف الإسرائيليين في أنحاء البلاد، تظاهروا للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل".

وبحسب الهيئة؛ "شهدت مناطق تل أبيب وحيفا (وسط) ومفترق كركور ومناطق أخرى مشاركة آلاف الإسرائيليين في المظاهرات المطالبة بإبرام صفقة، ومناهضة للحكومة".

وأشارت إلى أن عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، شاركوا بالمظاهرات الدائرة في أنحاء البلاد.

وفي وقت سابق، كشف مصدر قيادي في حركة حماس أن العد التنازلي لإعلان وقف إطلاق النار في غزة بدأ فعليا، عقب تعاطي الحركة "إيجابيا" مع بعض التعديلات في نصوص الاتفاق المقترح، مؤكدا أن الكرة الآن في ملعب رئيس الحكومة الإسرائيلية.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات لـ"عربي21"، إن اللجان الفنية من الأطراف كافة، أنهت إعداد الاتفاق بشكله النهائي، على إثر مرونة كبيرة أبدتها الحركة للوصول إلى صيغة توافقية، مؤكدا أن الحركة والوسطاء على حد سواء ينتظرون رد حكومة الاحتلال والتي يتوقع أن تقوم بإرسال وفدها إلى الدوحة للتوقيع رسميا على الاتفاق وإعلانه من قبل الوسطاء.

وحذر القيادي من اشتراطات اللحظات الأخيرة التي يمكن أن يضعها نتنياهو في وجه إعلان الاتفاق، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه حال الموافقة عليه، فإنه يمكن أن يدخل حيز التنفيذ عقب ساعات فقط من التوقيع عليه رسميا.



من جهتها، أكدت قناة "كان" العبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر إرسال الوفد المفاوض إلى الدوحة، من بينهم مستشاره السياسي الخاص أوفير فالك.

وإلى جانب فالك، فإن المشاركين في الوفد هم: رئيس الموساد ديفيد برنياع، رئيس الشاباك رونين بار، ممثل الجيش الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون.

وقال مكتب نتنياهو، إن الأخير أجرى مباحثات مع وزير الجيش وقادة الأجهزة الأمنية وممثلين عن إدارتي بايدن وترامب حول صفقة التبادل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة صفقة التبادل تظاهرات غزة نتنياهو الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صفقة تبادل أسرى مع بإبرام صفقة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: تظاهرات «الإخوان الإرهابية» أمام سفارة مصر في تل أبيب خيانة صريحة واصطفافا مفضوحا مع العدو

أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن تظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب تمثل خيانة صريحة و مكشوفة، واصطفافا مفضوحا مع العدو ضد ثوابت الأمة ومصالحها العليا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن هذه التظاهرات ليست سوى مسرحية رديئة الإخراج، تحاول من خلالها الجماعة القفز على نضال الشعب الفلسطيني والمتاجرة بآلامه، في محاولة مكشوفة للنيل من الدور الوطني والتاريخي الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الأشقاء في غزة.

أدوات مأجورة لتشويه صورة مصر

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن هذه التحركات ما هي إلا أدوات مأجورة تهدف لتزييف وعي الرأي العام العربي والدولي، وتشويه صورة مصر التي تقف في مقدمة الصفوف المدافعة عن القضية الفلسطينية سياسيا وإنسانيا مشيرا إلي أن مصر، بقيادتها الواعية ومؤسساتها الوطنية، تواصل أداء دورها المحوري والثابت تجاه الشعب الفلسطيني، من خلال جهود متواصلة لوقف العدوان، وفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات، وإطلاق أكبر عمليات إنزال جوي للمساعدات فوق غزة، بالإضافة إلى جهودها الدبلوماسية على كافة المستويات لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

دعوات بائسة لا تمثل الشعب الفلسطيني

وأكد «فرحات» أن هذه التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب لا يمكن أن تقرأ إلا باعتبارها محاولة لضرب صورة مصر في الخارج، وخلط الأوراق، وتحقيق أهداف تتقاطع مع أجندات مشبوهة تستهدف استقرار الدولة المصرية، ووعي شعبها، ومكانتها الإقليمية مؤكدا أن هذه الدعوات البائسة ستقابل برفض شعبي واسع، لأنها لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا تعبر عن نضاله، بل تمثل جماعة لفظها التاريخ، ولم تعد تملك سوى التحريض والتشويش، مضيفا أن الشعب المصري بات أكثر وعيا من أن تنطلي عليه مثل هذه المخططات، ومصر ستظل دائما درعا حاميا لفلسطين، وركنا راسخا في الدفاع عن قضايا الأمة العادلة.

مصر والقضية الفلسطينية

وفي الأيام الأخيرة انطلقت الأبواق المأجورة التي لا تنتمي إلى وطن أو دين أو أي عقيدة أخلاقية لتبث سمومها في أنحاء الوطن العربي والعالم، وبدأت تطلق دعوات عالمية للتظاهر أمام السفارات المصرية حول العالم، وكانت الأولى في تل أبيب، اتهاما منهم بأن مصر لا تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مصر التي منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 أدخلت 80% من المساعدات الإنسانية إلى القطاع وعالجت الجرحى منهم واستقبلتهم، وكانت السند والظهر الأقوى للقضية الفلسطينية في مفاوضات وقف إطلاق النار، وكانت هي الرافضة للتهجير ولتصفية القضية الفلسطينية، وهي البادئة في مناشدة العالم بحل الدولتين وترسيخ سلام عادل لحل القضية الفلسطينية، اتهاما بأن رئيس مصر لا يدعم القضية الفلسطينية، الذي نادى باستمرار في كل وقت وفي كل مؤتمر وفي كل قمة وفي كل اجتماع مع رؤساء الدول في الخارج بحل الدولتين، والذي ظهرت نتائج مناداته ومناشداته المستمرة بأن اعترف عدد من الدول الأوروبية ودول أخرى ذات ثقل اقتصادي وإقليمي في العالم بالدولة الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني.

ما يثير العجب ويدعوا للدهشة هو تدني تفكير هؤلاء في تنظيم مؤامراتهم ودعواتهم الفاضحة، ويكأنهم يريدون أن يقولوا بكل صراحة ووضوح: «نحن نقف بكل قوة خلف الاحتلال الإسرائيلي الذي يدعمنا بكل قوة حتى أن أول مظاهراتنا ضد مصر كانت في تل أبيب»، ولكن العجب العجاب فعلا هو عدم وجود علم فلسطيني واحد يحمله هؤلاء الذين يزعمون مطالبتهم بحقوق الفلسطينيين، وهم في الحقيقة يتاجرون بآلام هؤلاء الأبرياء الذين ليس لهم دخل أو ذنب في كل ما يحدث، ولا يمكن استبعاد كون هذه المظاهرات التي تزعم أنها تمثل الفلسطينيين هي أول خنجر في ظهر القضية الفلسطينية لضربها وتشويهها.

اقرأ أيضاًهاشتاجات «إخوان خائنون» و«الإخوان عملاء إسرائيل» تتصدر إكس

مستشار الرئيس الفلسطيني: جماعة الإخوان الإرهابية هم كلاب النار وخدام إسرائيل

حلمي النمنم: «الإخوان الإرهابية نشأت ضد الدولة الوطنية بعد ثورة 1919»

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تطالب باعترافٍ دولي غير مشروط بالدولة المستقلة
  • شاهد: كمين نصبته المقاومة لأسر وقتل جنود إسرائيليين بخان يونس
  • ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
  • عمرو الجزار: تظاهرات الإخوان في تل أبيب تؤكد تعاونهم الصريح مع الاحتلال
  • الفصائل الفلسطينية تطالب بوقف الإبادة والتجويع بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: تظاهرات «الإخوان الإرهابية» أمام سفارة مصر في تل أبيب خيانة صريحة واصطفافا مفضوحا مع العدو
  • رئيس حزب العدل عن تظاهرات تل أبيب: من هتفوا بـالإسلام هو الحل يهتفون اليوم ضد مصر من قلب إسرائيل
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • شرطة الاحتلال تعتقل موظفات بالقنصلية التركية في تل أبيب
  • الحوثيون يقصفون تل أبيب.. وملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ (شاهد)