الجيش السوداني يعثر على أسلحة إماراتية في ود مدني بعد طرد الدعم السريع (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
ذكر الجيش السوداني، أنه عثر على مخزن ذخائر وصواريخ إماراتية في ود مدني بعد تحريرها من قوات الدعم السريع.
العثور على مخزن ذخائر وصواريخ إماراتية في ود مدني بعد تحريرها ،
تم دحر مرتزقة الجنجويد وبقيت آثار داعمتهم الإمارات شاهدة على إجرامها بحق الشعب السوداني . pic.twitter.com/IzTyPhXI6S — د. تاج السر عثمان (@tajalsserosman) January 11, 2025
وهذه ليست المرة التي يعثر فيها الجيش السوداني على أسلحة إماراتية، حيث عثر الجيش السوداني في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على أسلحة وذخائر ومستلزمات طبية إماراتية المنشأ والتصدير تركتها قوات الدعم السريع بعد فرارها من جبل موية الذي سيطرت عليه القوات المسلحة السودانية والقوات الشعبية الداعمة لها.
وأوضح الجيش عبر حسابه على موقع "فيسبوك" أنه "في كل يوم تتكشف خيوط المؤامرة وأبعادها من جديد.. القوات المسلحة في محور تقدمها في منطقة جبل موية وبعد استيلائها على عتاد حربي لمليشيا آل دقلو المتمردة التي تم دحرها ما بين قتيل وهارب.. عثرت على أسلحة وذخائر ومستلزمات طبية إماراتية المنشأ والتصدير.. !!!".
وأضافت أن "ديباجة صناديق الذخائر والأسلحة والأدوية أدلة دامغة توضح بجلاء تورط دولة الإمارات العربية في دعم مليشيا آل دقلو الإرهابية".
وختمت بقولها: "ما أنفقوه صار الآن بأيدي أبطال القوات المسلحة لينقلب السحر على الساحر وتستفيد منها قواتنا في دحر مليشيا آل دقلو العميلة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
وأعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، دخول مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات "الدعم السريع" برئاسة محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وقال القائد الميداني الرائد بسام أبو ساطور، في مقطع فيديو نُشر عبر الصفحة الرسمية للجيش على "فيسبوك": "نحن الآن داخل مدينة ود مدني، وقوات الدعم السريع فرت من المدينة".
من جانبها، أكدت قوات "درع السودان"، المتحالفة مع الجيش، انسحاب قوات "الدعم السريع" من المدينة، وذلك في بيان مقتضب نُشر على صفحتها الرسمية على "فيسبوك".
كما نشرت "درع السودان" مقطع فيديو يوثق احتفالات الجيش والقوات المتحالفة داخل مدينة ود مدني، حيث ظهر قائدها، أبو عاقلة كيكل، مشاركا في الاحتفالات.
وعمّت أفراح عارمة بعد استعادة الجيش السوداني سيطرته على مدينة "ود مدني"، وذلك في ظل أوضاع كارثية عاشتها المدينة خلال الآونة الأخيرة، بعد خروج المرافق الصحية عن الخدمة.
بدوره، علّق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" على فقدان سيطرة قواته على مدينة "ود مدني"، وقال: "اليوم خسرنا جولة لكننا لم نخسر المعركة"، على حد قوله.
وحذرت نقابة "أطباء السودان" من الوضع الكارثي الذي تعيشه مدينة "ود مدني"، مشيرة إلى أن جميع المرافق الصحية الحكومية والخاصة في المدينة خارج الخدمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السوداني ود مدني الدعم السريع أسلحة إماراتية السودان الدعم السريع أسلحة إماراتية ود مدني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش السودانی الدعم السریع على أسلحة ود مدنی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: نُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك
قال الجيش الأوكراني إنه يُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك وضواحيها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال فرط الصوتية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.
وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
الوكالة الدولية الذرية: من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي الرئيس التركي: السلام بين روسيا وأوكرانيا ليس ببعيدوأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن فرص التوصل إلى السلام بين موسكو وكييف ليست بعيدة.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة عدم استخدام البحر الأسود كساحة للصراع العسكري، داعياً إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري فيه، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق ، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن مهمة بلاده الأساسية في الوقت الحالي هي الحصول على "صورة كاملة" عمّا جرى طرحه خلال المحادثات التي عُقدت في موسكو.
وأوضح زيلينسكي أن الوفد الأوكراني سيواصل محادثاته مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا، بهدف الاطلاع على ما تم بحثه خلال الزيارة الروسية.