اليوم.. النطق بالحكم على متهم في قضية "فتنة الشيعة"
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر دائرة مستأنف إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم الأحد، في جلسة النطق بالحكم على أحد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فتنة الشيعة».
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حمادة الصاوي وعضوية المستشارين محمد عمار، ورأفت زكي والدكتور علي عمارة.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، وقتل حسن محمد شحاتة أحد زعماء المذهب الشيعي في مصر، و3 آخرين من أبنائه وأتباعه عمدًا، بأن توجه الجناة إلى مكان تواجدهم وحاصروهم، حاملين أسلحة بيضاء وعصى وزجاجات مولوتوف، وأجبروهم على الخروج منه، ثم انهالوا عليهم ضربًا وطعنًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فتنة الشيعة المتهمين النيابة أسلحة بيضاء المذهب الشيعي الشيعة
إقرأ أيضاً:
فتنة ديسمبر.السقوط المخزي للعملاء
فتنة ديسمبر 2017م التي تم وادها بحكمة وتعقل كبيرين جنبت اليمن المزيد من سفك الدماء والخراب والدمار و كان لها ارتباط وثيق ومنفذيها بدول العدوان وأجهزة مخابراته.
وما زال هذا المخطّط قيد التنفيذ من قبل مرتزقة العدوان الصهيو امريكي متل الخائن طارق عفاش والعليمي وعيدروس الزبيدي والعرادة وغيرهم كثر من الخونة والعملاء الذين لازالوا مستمرين في عمالتهم وخيانتهم للمحتل والغازي الصهيوامريكي لتنفيذ مخططاته الاحتلالية التوسعية في اليمن والمنطقة .
ونعرج هنا الي فتنة 2ديسبمر من العام 2017م وهو اليوم الذي طوت فيه اليمن واحدة من صفحات العمالة والخيانة، أنها صفحة الخائن عفاش التي بدأها بقتل الرئيس ابراهيم الحمدي في السبعينيات واختتمها بالعمالة مع دول العدوان، لتكون النهاية من جنس العمل، حيث لقي مصرعه في الرابع من ديسمبر 2017م عقب محاولته الفرار بعد فشل مخططه الانقلابي الذي بدأه في الثاني من ديسمبر من نفس الشهر .
وبحسب مراقبين وعسكريين : لم تكُــنْ فتنةُ ديسمبر التي قادها صالح مُجَـرَّدَ حادث طارئ محصورٍ في فترة الانقلاب المسلّح الذي شهدته صنعاءُ وعددٌ من المحافظات قبل أعوام وتحديدا في نهاية عام 2017 م ، فالحقيقةُ أَن أحداثَ ديسمبر كانت نتيجةَ سلسلةٍ من الخطوات والترتيبات التي ظل صالح يُعِدُّها منذ فترة مبكرة من العدوان.
ويرى المراقبون أن الإمارات دعمت الأحداث منذ البداية وحددت يوم الثاني من ديسمبر لإعلان ما أسمته بالإنتفاضة ضد سلطة صنعاء لإحداث فتنة ولأن هذا اليوم هو العيد الوطني للإمارات وحتى يتزامن مع يومها الوطني ظنا منها بأن تلك الأحداث ستقلب الموازين في اليمن وتحسبا لانتصارات كانت تخطط لها الإمارات بالتنسيق مع السعودية وحلفائهما .
وبحسب الأحداث الموثقة فقد بدأت فتنة صنعاء إثر إشكال أمني حصل في مسجد الصالح - الشعب حديثا - بين اللجان الشعبيّة اليمنية وقوات صالح، حاولت الأخيرة أن تظهره لأسباب تتعلّق بالمولد النبوي الشريف، إلا أن الحقيقة وفق تصريحات واعترافات هي استخدام صالح المسجد الذي يقع في ميدان السبعين لتخزين العتاد والسلاح الخفيف منه والثقيل للحظة الصفر المقرّرة لهذا الانقلاب , لكن تسّرع طارق عفاش، ابن أخ صالح وأبرز المسؤولين العسكريين في تعيين لحظة الصفر دون استكمال التحضيرات من ناحية، ويقظة اللجان الشعبية لهذه اللحظة المتوقّعة والمنتظرة، وتحديداً منذ 24 أغسطس الذكرى الـ30 للمؤتمر الشعبي العام من ناحية أخرى حال دون نجاح "إنقلاب صنعاء الذي كان مدعوما من الإمارات بدرجة أساسية ".
وسبقت أحداث ديسمبر تحركات وصفت بالمشبوهة والمريبة لقادة الفتنة، ومنذ ما قبل إعلان الإتفاق السياسي ، عمل صالح على إفشال مساعي بناء الدولة ، والتردد في إعلان موقف صريح وواضح تجاه العدوان والمرتزقة الذين انخرطوا في صفوفه ، ممتنعا عن تحمل أي مسؤولية في الدفاع عن الوطن .. وفي سياق التحرك الشعبي كانت تعمل المنظمات واللجان التابعة له في تجميع الشباب وتدريبهم وتسليحهم وتوزيعهم على الحارات تحت غطاء العمل المجتمعي