وزير الخارجية: نرفض انتهاك الاحتلال لاتفاق فض الاشتباك
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي، توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا واحتلالها لأراض سورية ويؤكد رفض مصر الكامل انتهاك الاحتلال لاتفاق فض الاشتباك.
وتوجه وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، مساء أمس السبت، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في اجتماعات تهدف لبحث تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وأضاف بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أن الاجتماعات تهدف أيضًا إلى سبل دعم عملية سياسية شاملة بملكية وطنية سورية، تلبى طموحات الشعب السوري الشقيق، وتضمن الحفاظ على استقرار سوريا ووحدتها وأمنها وسيادتها على كامل أراضيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي توغل إسرائيل المنطقة العازلة سوريا
إقرأ أيضاً:
قد يتحول الاشتباك إلى حرب.. ماذا يحدث بين تايلاند وكمبوديا؟
يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة جلسة طارئة يبحث خلالها الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين تايلاند وكمبوديا، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
ويأتي عقد هذا الاجتماع غداة شن تايلاند غارات جوية على أهداف عسكرية في كمبوديا التي قصفت من جهتها بالمدفعية والصواريخ أهدافا في جارتها، مما أسفر وفقا لبانكوك عن مقتل 14 شخصا على الأقل أغلبهم مدنيين، في أخطر تصعيد عسكري بين البلدين منذ حوالى 15 عاما.
والجمعة، أعلنت تايلاند أنها أجلت عقب هذه الاشتباكات أكثر من 100 ألف مدني من قراهم الواقعة على حدودها مع كمبوديا والبالغ طولها حوالى 800 كلم.
ماذا حدث؟
في مايو تحول نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة تعرف بالمثلث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس إلى مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي.
وكان انفجار لغم على الحدود الأربعاء، قد أشعل الاشتباكات وأسفر عن إصابة 5 جنود تايلانديين، ودفع بانكوك إلى سحب سفيرها من كمبوديا وطرد السفير الكمبودي.
وبلغت التوترات التي تراكمت على مدى أسابيع، ذروتها الخميس بعد تبادل لإطلاق النار قرب معبدين قديمين يعود تاريخهما إلى فترة أنغكور (القرنين التاسع والخامس عشر)، في محافظة سورين التايلاندية ومقاطعة أودار مينتشي الكمبودية.
وتقاذفت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلاندي المسؤولية عن هذا الاشتباك، إذ اتّهم كل من الطرفين الطرف الآخر بأنه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها.
وشكل القتال مثالا نادرا على صراع عسكري مفتوح بين دولتين عضوين في رابطة دول جنوب شرق سيا.
تايلاند ترفض الوساطة
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية الجمعة إن بانكوك رفضت جهود دول ثالثة للوساطة من أجل إنهاء الصراع مع فنومبينه، وأصرت على أن توقف كمبوديا الهجمات وأن تحل الوضع من خلال المحادثات الثنائية فقط.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية نيكورنديج بالانكورا لـ"رويترز" إن الولايات المتحدة والصين وماليزيا، التي تتولى الرئاسة الحالية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، عرضت تسهيل إجراء حوار، لكن بانكوك تسعى إلى حل ثنائي للصراع.
وأضاف نيكورنديج في مقابلة: "لا أعتقد أننا بحاجة حاليا إلى أي وساطة من دولة ثالثة".
المواجهة "قد تتحول إلى حرب"
وحذر رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي من أن الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا " قد تتحول إلى حرب".
وقال ويشاياشاي في بانكوك "إذا ما شهد الوضع تصعيدا، فهو قد يتحول إلى حرب، حتى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات".