بالأسماء.. طرح 55 مدرسة للتطوير في المنوفية باستثمارات 244 مليون جنيه
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشف اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عن طرح 55 مدرسة بمختلف المراحل التعليمية بنطاق مراكز ومدن وقرى المحافظة لرفع كفاءتها وتطويرها بجملة استثمارات بلغت 244 مليون جنيه، وذلك ضمن مشروعات خطة الهيئة العامة للأبنية التعليمية 2024 /2025.
وأشار محافظ المنوفية إلى أن قطاع التعليم يُعد واحدًا من أهم القطاعات الحيوية ويقع على رأس أولويات منظومة العمل، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالنهوض والارتقاء بالمنظومة التعليمية والتركيز على ما يهم المواطنين وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم بشتى القطاعات وفقاً لأهداف ومحاور الجمهورية الجديدة لبناء الإنسان وتماشياً مع أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت المهندسة وفاء صبحى مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة أن أعمال تطوير ورفع كفاءة تلك المدارس ستتم خلال فترة الإجازة الصيفية حرصًا على مصلحة أبنائنا الطلاب وبما لا يؤثر على انتظام سير العملية التعليمية، ووجه المحافظ مدير عام الهيئة بالمتابعة المستمرة لأعمال إجراءات طرح المدارس وسرعة البدء في التنفيذ والتطوير وتذليل العقبات وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لخدمة العملية التعليمية، وذلك في ضوء التنسيق الكامل بين المحافظة والهيئة العامة للأبنية التعليمية.
وقد أكد محافظ المنوفية أنه لا يدخر جهداً في دعم المنظومة التعليمية من خلال إنشاء وتطوير العديد من المدارس بما يساهم في تقليل الكثافات الطلابية وتوفير خدمات تعليمية أفضل لأبناء المحافظة، وأنه يسعى جاهدًا لتلبية احتياجات ومتطلبات المواطنين واتخاذ أي قرار من شأنه رفع مستوى الخدمات المقدمة بشتى القطاعات بمختلف الأصعدة لتحقيق نهضة اجتماعية واقتصادية شاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية مدارس جديدة المزيد
إقرأ أيضاً:
الغارديان: غارات إسرائيلية قاتلة تستهدف النازحين في مدارس غزة
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرضت ست مدارس على الأقل خلال الأشهر الماضية لقصف مباشر، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 120 شخصاً.
وأكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن سلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية القاتلة التي استهدفت مدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة، تأتي ضمن استراتيجية عسكرية إسرائيلية متعمدة، مع تحديد المزيد من المدارس كأهداف محتملة للهجمات.
وبحسب تقرير الصحيفة، فقد تعرضت ست مدارس على الأقل خلال الأشهر الماضية لقصف مباشر، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 120 شخصاً، في ظل ما وصفته الصحيفة بـ"تخفيف القيود" المفروضة على عمليات استهداف عناصر من حركة حماس في مواقع يتواجد فيها أعداد كبيرة من المدنيين.
وفي أحدث تلك الهجمات، أفادت التقارير بمقتل أربعة أشخاص على الأقل الإثنين في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة "العائشية" التي تم تحويلها إلى ملجأ في دير البلح وسط القطاع، وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق الدمار اللاحق بالمدرسة.
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي (IDF) عن تنفيذ الغارة دون أن تسمي المدرسة، مشيرة إلى أنها استهدفت "موقعاً يستخدمه إرهابيون"، على حد وصفها، وقالت إنها اتخذت "إجراءات لتقليل الضرر على المدنيين"، دون تقديم أدلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن مدرسة العائشية كانت من بين عدة مدارس حددها الجيش كأهداف خلال الأسابيع الماضية، مضيفة أن أربع مدارس أخرى تم إدراجها ضمن قائمة الأهداف المحتملة للقصف، وهي: مدرسة حلاوة، الرفاعي، نسيبة، وحليمة السعدية، وجميعها تقع في أو قرب مخيم جباليا شمال غزة.
ولم تؤكد المصادر ما إذا كانت تلك المدارس لا تزال تؤوي نازحين عند تحديدها كأهداف، لكن اثنتين منها تعرضتا لأضرار خلال مراحل سابقة من الهجمات.
ووفقاً لتقييمات الأمم المتحدة الأخيرة، فإن نحو 95 بالمئة من مدارس غزة تعرضت لأضرار، بينما صُنّفت 400 مدرسة على الأقل بأنها تعرضت لـ"ضربة مباشرة".
وتطرق التقرير إلى مجزرة مروعة وقعت يوم 25 أيار/ مايو، حين استشهد 54 شخصاً على الأقل أثناء نومهم في مدرسة فهمي الجرجاوي، حسب ما أفاد به مسؤولون محليون لـ "بي بي سي"، مشيرين إلى انتشال جثث متفحمة، بينهم أطفال، من داخل الصفوف المحترقة.
وادعى الجيش الإسرائيلي وقتها أنه استهدف "قيادات إرهابية" من حماس والجهاد الإسلامي في موقع داخل المدرسة.
وتشير الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي بات يصنف مدارس ومستشفيات ومقار بلدية خلال الشهرين الماضيين على أنها "مراكز كثيفة"، يُعتقد بأنها تُستخدم من قبل عناصر مسلحة إلى جانب المدنيين.
وأكدت ثلاث مصادر عسكرية للغارديان أن الهجمات تُنفذ أحياناً رغم علم الجيش بوجود مدنيين، حتى وإن كان الهدف فقط عناصر ميدانية منخفضة المستوى.
من جانبها، قالت مديرة الاتصالات في وكالة الأونروا جولييت توما، إن "المدارس يجب أن تُحمى دائماً وألا تُستهدف أو تُستخدم لأغراض عسكرية"، مضيفة أن استهداف المدارس "انتهاك خطير للقانون الدولي وحقوق الطفل".
وفي ردها على التساؤلات بشأن الضربات الأخيرة، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش "يعمل فقط على أساس الضرورة العسكرية ووفقاً للقانون الدولي"، متهمة حركة حماس بـ"استغلال المدارس لأغراض عسكرية، منها بناء شبكات أنفاق واحتجاز رهائن وإطلاق النار على القوات الإسرائيلية من داخلها"، دون تقديم أدلة مباشرة.