أرخبيل مايوت يواجه عاصفة جديدة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تعرض أرخبيل مايوت الفرنسي لعاصفة استوائية جديدة، اليوم الأحد، وذلك بعد أسابيع قليلة من أعنف إعصار يضرب الجزر خلال ما يقرب من قرن، والذي دمر أحياء وقرى بأكملها وأجبر السلطات على إطلاق جهود إغاثة ضخمة.
وأصدرت أوامر لسكان مايوت بالبقاء في منازلهم أو البحث عن مأوى آمن إذا لم يكن لديهم مأوى، وتخزين الطعام والماء، حيث جلبت العاصفة الاستوائية "ديكيليدي" أمطارا غزيرة ورياحا قوية لتضرب مجددا المقاطعة الفرنسية.
كانت مايوت، وهي مجموعة جزر واقعة في المحيط الهندي قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا، قد بدأت للتو عملية إعادة البناء بعد الدمار الذي خلفه إعصار "تشيدو" الشهر الماضي، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 39 شخصا، ولا يزال أكثر من 200 في عداد المفقودين، وأصيب أكثر من خمسة آلاف شخص عندما ضرب المنطقة في 14 ديسمبر الماضي.
وقالت خدمة الأرصاد الجوية الفرنسية إن "ديكيليدي" عبرت بالقرب من مدغشقر كإعصار يوم السبت، لكنها ضعفت لتصبح عاصفة استوائية بحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى مايوت اليوم الأحد.
وأضافت أن مركز العاصفة سيمر على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب مايوت، في حين أن إعصار "تشيدو" كان قد ضربها بشكل مباشر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أرخبيل مايوت عاصفة استوائية إعصار
إقرأ أيضاً:
كارين ميلين تثير عاصفة حول الرضاعة وأم تروي تجربتها حتى سن الثامنة
لندن
أشعلت مصممة الأزياء البريطانية الشهيرة كارين ميلين موجة من الجدل بعد تصريحاتها التي وصفت فيها الأمهات اللاتي يواصلن الرضاعة الطبيعية بعد سن ستة أشهر بأنهن “أنانيات”، معتبرة أن الإرضاع لفترات طويلة يتحول إلى نوع من “الإدمان” لدى الأطفال.
وجاءت هذه التصريحات خلال ظهورها في برنامج على قناة “فايف” البريطانية، حيث عبّرت عن وجهة نظر أثارت استياءً واسعًا، دفعها لاحقًا إلى نشر اعتذار مصور أكدت فيه أنها لم تكن تنوي الإساءة، وقالت: “أنا آسفة إذا تسببت بكلامي في إزعاج الأمهات”.
في المقابل، برز صوت الأم إيما هاوز تايلور، البالغة من العمر 50 عامًا، والتي تعمل خياطة وتقيم في أوكسفوردشير، لتدافع بقوة عن تجربتها في الرضاعة الممتدة، حيث أرضعت ابنتها “ليليا” حتى سن 8 سنوات، وطفلها “غابرييل” حتى سن 6 سنوات، وأكدت إيما أن قرارها لم يكن نتيجة تخطيط مسبق، بل تطور طبيعي نابع من احتياجات أمومية مشتركة.
وتحدثت إيما عن بدايات صعبة صاحبتها آلام جسدية وضغوط نفسية، لكن الدعم الذي تلقته من مجموعات الأمهات ومنظمات الرضاعة الطبيعية ساعدها على تخطي هذه العقبات. وأشارت إلى أن الرضاعة لعبت دورًا كبيرًا في شفائها من اكتئاب ما بعد الولادة، وأسهمت في تعزيز الرابط العاطفي بينها وبين أطفالها.
كما شددت على الفوائد الصحية للرضاعة الممتدة، مثل تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، وتقوية مناعة الطفل، مشيرة إلى أن ما فعلته كان استجابة لاحتياجات أطفالهما، وليس بدافع أناني كما قالت ميلين، وأضافت: “ما من أنانية في تلبية حاجات الطفل النفسية والجسدية.. المهم أن تختار كل أم ما يناسبها دون أحكام”.
لكن رغم دفاعها، واجهت إيما حملة انتقادات واسعة عبر وسائل التواصل، حيث رأى البعض أن الرضاعة الممتدة لما بعد سن المدرسة قد تضر بتطور الطفل النفسي والاجتماعي، فيما ذهب آخرون إلى اتهامها بإسقاط احتياجاتها العاطفية على أطفالها.