نظم مركز إعلام وسط الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع قطاع التدريب في شركة توزيع الكهرباء بمحرم بك، ندوة نقاشية بعنوان الحفاظ على القيم الدينية والأخلاقية ومكتسبات الشعب المصري وقد شهد المؤتمر حضورًا كبيرًا من الكوادر والقيادات العاملة في فروع شركة توزيع الكهرباء بالإسكندرية.

يعقد هذا المؤتمر في إطار الحملة القومية التي تشرف عليها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي، تحت شعار اتحقق قبل ما تصدق، وذلك برئاسة الدكتور أحمد يحيى، وكيل أول الوزارة ورئيس القطاع.

يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي المجتمعي في مواجهة الشائعات وتعزيز قيم الولاء والانتماء.

افتتحت الإعلامية جيهان مكرم، مدير مركز إعلام وسط الإسكندرية، الندوة مُشيدةً بدور الهيئة العامة للاستعلامات ومؤسسات الدولة في تعزيز التنمية المستدامة، من خلال رفع الوعي بمخاطر الشائعات ودعم الجهود الوطنية.

أكدت المهندسة ريهام حسن درديري، رئيس قطاع التدريب في الشركة، على أهمية تعزيز القيم الوطنية والأخلاقية في المجتمع مشيره أن ذلك يأتي ضمن الجهود الرامية إلى رفع مستوى الوعي بقضايا التنمية التي تلعب دورًا مهمًا في بناء الإنسان المصري وتطويره.

ومن جانبه، قدم الدكتور خالد صلاح، أستاذ متخصص في أصول التربية بجامعة الإسكندرية، مداخلة شاملة تناول فيها تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على سلوكيات الشباب في العصر الحديث، خلال حديثه، أشار إلى ضرورة تعزيز ثقافة العمل المجتمعي بين الشباب، مؤكدًا على أهمية تكاتف الجهود لمواجهة الأفكار المغلوطة التي تنتشر عبر هذه الوسائل موضحًا أن هذه الأفكار قد تؤثر بشكل سلبي على تفكير الشباب وسلوكياتهم، مما يستدعي ضرورة وجود آليات فعّالة لتوجيههم نحو الاستخدام الإيجابي لهذه المنصات وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في مجتمعاتهم.

أكد القمص تادرس عطية الله ممثلًا عن الكنيسة الأرثوذكسية على أهمية دور الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام في تعزيز قيم الانتماء والولاء، وذلك لمواجهة التحديات المجتمعية، من جهة أخرى، أشار الشيخ محمد شحاتة الجيزاوي، من علماء الأزهر الشريف، إلى التأثير السلبي الذي قد تتركه وسائل التواصل الاجتماعي على اهتمامات الشباب وسلوكياتهم.

ناقش الكاتب الصحفي محمد مبروك إبراهيم دور الإعلام في تعزيز الوعي بقضايا التنمية البشرية والمساهمة في استقرار الوطن، في ذات السياق، أكد الدكتور الإعلامي أسامة مرسي على أهمية الصفحات الرسمية لأجهزة الدولة على منصات التواصل الاجتماعي في الرد على استفسارات المواطنين ومكافحة الشائعات.

كما شدد إسحق عطية الله، المدير السابق لإدارة التفتيش والمتابعة بمحافظة الإسكندرية، على ضرورة صفحات المحافظة في تقديم الأخبار الدقيقة والتفاعل مع طلبات ومناشدات المواطنين.

في ختام المؤتمر، أعرب المهندس محمد عبد الله بسيوني، مدير عام قطاع التدريب بالشركة، عن تقديره العميق لجميع المشاركين، مُؤكدًا على قيمة الروح الشبابية والأفكار المبتكرة التي تعكس تطلعات المجتمع المصري نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الإسكندرية الكنيسة الأرثوذكسية الهيئة العامة للاستعلامات مركز إعلام وسط شركة توزيع الكهرباء على أهمیة

إقرأ أيضاً:

محاضرة بعنوان الفن والثقافة نحو تعزيز الوعي بهما

العُمانية: أقيمت مساء اليوم محاضرة بعنوان "الفن والثقافة نحو تعزيز الوعي بهما" ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29، نظمتها شبكة المصنعة الثقافية تناولت فيها مفهوم الثقافة وحقيقة الفاصل بينها وبين الفن.

وتطرق الدكتور ياسر منجيي إلى مجموعة من مفاهيم الثقافة لعدد من العلماء حول العالم ومنها تعريف عالم الاجتماع الأمريكي تالكوت بارسونز الذي يرى الثقافة أنها أحد الرموز التي تمكن الأفراد من التواصل والتي تشكل الإطار العام للسلوك الاجتماعي، وتعريف الروائي والناقد البريطاني ريموند وليامز الذي يرى أن الثقافة هي تعبير عن أنماط الحياة والتقاليد والمعتقدات وتشمل الأدب والفنون وسائر التعبيرات الرمزية، بالإضافة إلى تعريف مؤسس علم الأنثروبولوجيا الثقافية السير إدوارد تايلور الذي يعرف الثقافة على أنها كل ما يشمل المعرفة والعقيدة والفن والأخلاق والقانون والعرف وأي قدرات أو عادات يكتسبها الإنسان بصفته عضوا في المجتمع.

وأكد على أن الفن والثقافة بدآ مع بداية رحلة الانسان على كوكب الأرض، مشيرا إلى مجموعة من الآثار الفنية والكتابات التي عرفها الإنسان منذ القدم كجزء من حياته اليومية، ومنها إلى مجالات الشعر والأدب.

كما أشار إلى أنه رغم الاختلاف بين البلدان في الدين واللغة إلا أن الكثير منها يجتمع في الثقافة والفن وأن الرموز الفنية والعلاقات الدلالية تتشابه فيما بينها في عالم الفن والوجدان.

ووضح أن الفن يمكن أن يلعب في الثقافة دورًا عكسيًّا ومضلّلًا فيوجد مفاهيم تقود العالم إلى ضلالات، مشيرا في حديثه إلى لوحة رسمت لنابليون بونابرت التي يزور فيها ضحايا طاعون يافا في عام 1804م، وهو يلمس المرضى في إشارة إلى تظليل المتلقي وفي الواقع أن بونابرت لا يستطيع لمس المرضى لأن الطاعون مرض معد وفتاك.

مقالات مشابهة

  • كلية العلوم بالأقصر تناقش ظاهرة التنمر في ندوة توعوية بعنوان "التنمر بين الأسباب والدوافع"
  • بنك عُمان العربي يواصل جهود تعزيز الوعي المالي بين الشباب
  • مياه الشرب بالشرقية تنظم ندوة توعوية لطلاب كلية الهندسة عن أهمية ترشيد الاستهلاك
  • محاضرة بعنوان الفن والثقافة نحو تعزيز الوعي بهما
  • سيف بن زايد يزور كاتدرائية المسيح المخلص: لمست عمق القيم التي تخلّد ذاكرة الشعوب
  • أوقاف بني سويف تكثف جهود التوعية الدينية.. 2400 ندوة للشباب في أبريل
  • حملة "دوووس"..لعبة الحياة التي تُعيد القيم المفقودة للشباب المصري من طلاب إعلام عين شمس
  • ندوة كيفية إدارة المهرجانات السينمائية وصناديق الدعم بالإسكندرية للفيلم القصير.. اليوم
  • البديوي يؤكد أهمية القطاع الخاص في تعزيز جهود العمل الخليجي
  • تفاصيل ندوة "الذكاء الاصطناعي وصناعة السينما" بالإسكندرية للفيلم القصير