الأشخاص الذين يجيدون لغتين أو أكثر يتمتعون بذاكرة قوية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة بأن الأشخاص الذين يجيدون لغتين أو أكثر، يتمتعون بذاكرة عميقة وقوية، مقارنة بالأشخاص الذين لا يجيدون سوى لغة واحدة.
في التواصل الطبيعي، نادراً ما ننتظر سماع الكلمة بأكملها قبل أن نبدأ في التخطيط لما نقوله، فبمجرد سماع الأصوات الأولى لكلمةٍ ما، يستخدم دماغنا هذه المعلومات، وبالاشتراك مع قرائن أخرى مثل التكرار والسياق والخبرة، يمكن ملء الفراغات، واختزال قائمة واسعة من الكلمات المرشحة المحتملة للتنبؤ بـالكلمة الهدف.
ولكن إذا كان الإنسان ثنائي اللغة يتكلم لغات ثرية بالمفردات التي تبدو متشابهة، فعندئذ تكون قائمة الكلمات المرشحة أكبر بكثير. وقد يبدو هذا سلبياً، لأنه يجعل التنبؤ بالكلمات التي سنسمعها صعباً. لكن دراسة جديدة نُشرت في الدورية الأكاديمية "التقدم العلمي" أظهرت أن هذا قد يعطي المتكلم ميزة عندما يتعلق الأمر بالذاكرة.
ويمكن القول، إن الجهاز العصبي نفسه الذي يعالج لغتنا الأولى يعالج لغتنا الثانية أيضاً، لذلك فمن السهل معرفة ما سبب تنشيط الكلمات المرشحة المحتملة، عند سماع الأصوات الأولى للكلمة، ليس فقط من لغة واحدة، ولكن في اللغة الثانية أيضاً.
في الدراسة الجديدة، سمع ثنائيو اللغة (الإسبانية والإنجليزية)، وأحاديو اللغة (الإنجليزية)، كلمة، وكان عليهم العثور على العنصر الصحيح بين مجموعة من صور الكائنات، بينما تم تسجيل حركات أعينهم.
عالجت الدراسة ما إذا كان هذا النوع من المنافسة بين اللغات يؤدي إلى قدرة أفضل في تذكر الأشياء، لأنه كلما زاد عدد الأشياء التي تنظر إليها، زادت احتمالية تذكرها لاحقاً.
وأظهرت النتائج أن ذاكرة التعرف على الأشياء التي تحتوي على العديد من المفردات المتوقعة كانت أفضل لدى ثنائيي اللغة.
ومن المثير للاهتمام أن إتقان اللغة الثانية كان له دور حاسم. فقد كانت ميزة الذاكرة أكثر عمقاً لدى ثنائيي اللغة ذوي الكفاءة العالية في اللغة الثانية.
وتظهر هذه النتائج أن النظام المعرفي ثنائي اللغة تفاعلي للغاية ويمكن أن يؤثر في المكونات المعرفية الأخرى مثل ذاكرة التعرف على الأشياء والكلمات، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
احذري استخدام الخل في تنظيف هذه الأشياء.. يلحق بها الضرر
رغم فعالية الخل في إزالة الرواسب وتنظيف الأسطح وإزالة الروائح الكريهة، إلا أن طبيعته الحمضية قد تتسبب في تلف بعض المواد عند استخدامه بشكل خاطئ.
مخاطر أستخدام الخل في التنظيفويعتبر الخل منظف قوي وطبيعي، لكن استخدامه بشكل غير مدروس قد يأتي بنتائج عكسية. لذا يجب الحرص على معرفة طبيعة السطح قبل التنظيف لتجنب التلف غير المقصود.
وهناك بعض الأشياء التي لا يُنصح باستخدام الخل في تنظيفها، حفاظًا عليها من التآكل أو الضرر، وفقا لما نشر في موقع Simply Recipes، وتشمل ما يلي :
ـ أواني الحديد الزهر:
الخل قد يُفسد طبقة التوابل (seasoning) التي تمنح هذه الأواني نكهتها الفريدة، كما قد يسرّع من عملية الصدأ. يُفضل تنظيفها بالماء الدافئ وصابون معتدل.
ـ الأخشاب الصلبة:
سواء كانت أرضيات أو أثاث، فإن الخل قد يُتلف الطبقة اللامعة ويحفر في الخشب، لذا يُنصح باستخدام منظف مخصص للأسطح الخشبية.
ـ الفولاذ المقاوم للصدأ (ستانلس ستيل):
بالرغم من أن الخل يُستخدم أحيانًا في تنظيفه، إلا أن تركه لفترة طويلة أو بتركيز عالٍ قد يؤدي إلى تغير لونه أو خدش سطحه. الأفضل استخدام منظف مخصص للفولاذ.
ـ أسطح الحجر الطبيعي (الرخام والجرانيت):
الحمض الموجود في الخل قد يبهت لون الحجر الطبيعي أو يسبب خدوشًا على سطحه. يُفضل اختيار منتجات مخصصة لهذه الأسطح.
ـ شاشات الأجهزة الإلكترونية:
لا تستخدمي الخل في تنظيف شاشات الهواتف، الحواسيب، أو أجهزة التلفاز، لأنه قد يُتلف الطبقة الواقية ويؤدي إلى ظهور خطوط دائمة أو تغير في الألوان.
ـ الغسالات وغسالات الأطباق:
إضافة الخل لهذه الأجهزة قد يضعف الحشيات المطاطية ويؤدي إلى تلف الخراطيم مع مرور الوقت. يُفضل استخدام منظفات آمنة مُخصصة لها.
ـ الجص (الفواصل بين السيراميك) :
على الرغم من أن الخل قد يُنظف الجص، إلا أنه مع الاستخدام المتكرر يضعف بنيته ويُعزز نمو العفن. صودا الخبز مع الماء خيار أكثر أمانًا.