غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: القضية الفلسطينية من أهم القضايا المركزية في السياسة الخارجية مستوطنون يعتدون على منازل ومركبات فلسطينية في الضفة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، بأن حوالي 5 آلاف فلسطيني قتلوا وفقدوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على شمال غزة منذ 100 يوم.

 
وقال في بيان صحفي: إنه «خلال هذه الأيام المئة، عاش أبناء شعبنا الفلسطيني في شمال القطاع أبشع صور القتل والتطهير العرقي والتدمير والتهجير». 
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي جرح ما يقارب 9500 فلسطيني يعاني بعضهم من إصابات خطيرة ومزمنة، فيما اعتقل الجيش ما يقارب 2600 شخص من بينهم نساء وأطفال. 
وفي سياق متصل، أدى القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق قطاع غزة منذ 5 أيام إلى مقتل 70 طفلاً فلسطينياً.
وكانت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لـ«اليونيسيف»، قالت: إن العام الجديد جلب لأطفال غزة مزيداً من الموت والمعاناة جراء الهجمات والحرمان والتعرض المتزايد للبرد.
في غضون ذلك، حذر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان النصيرات في قطاع غزة، وطالبهم بمغادرتها فوراً، تمهيداً لقصفها.
وطالب الجيش الإسرائيلي سكان القطاع المتواجدين في «البلوك 662 منطقة النصيرات» بإخلاء منازلهم والتوجه إلى ما يسمى بـ«المنطقة الإنسانية»، مشيراً إلى أن هذا تحذير مسبق قبل الهجوم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 46 ألفاً و565 قتيلاً، إلى جانب 109 آلاف و660 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في بيان صحفي: «ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 28 شهيداً و89 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية». 
وأضافت أنه «في اليوم الـ 464 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
وفي السياق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، عن إصابة 8 جنود بينهم 3 في حالة خطرة، بانفجار عبوة ناسفة في مبنى بجباليا شمال قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عبر موقعه الرسمي أمس الأول مقتل 4 جنود وإصابة ضابط وجندي بجروح خطرة جراء تفجير عبوة شديدة الانفجار في بيت حانون خلال معارك شمال قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش صادق مؤخراً على عدة خطط لانسحاب سريع لقواته من أجزاء كبيرة من قطاع غزة، في ظل التقدم بمفاوضات تبادل الأسرى.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن «هذه الخطط ستتيح للجيش تنفيذ أي اتفاق يقره المستوى السياسي، بما في ذلك اتفاق يتطلب الإخلاء الفوري لقواته من القطاع».
وفي وقت سابق أمس الأول، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن وفداً من كبار المسؤولين الإسرائيليين سيتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في مفاوضات صفقة تبادل أسرى محتملة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل بيت حانون الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أمنستي: مقتل آلاف واختفاء مئات قسرا خلال عامين في جنوب شرقي نيجيريا

قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، إن ما لا يقل عن 1844 شخصا قتلوا في منطقة بجنوب شرقي نيجيريا، حيث اختفى مئاتٌ قسراً بين يناير/كانون الثاني 2021 ويونيو/حزيران 2023 وسط حالة من الإفلات من العقاب وضعف الاستجابة الرسمية.

وأوضح التقرير المعنون "عقد من الإفلات من العقاب: هجمات وجرائم قتل خارج القانون في جنوب شرقي نيجيريا" أن الأزمة الأمنية المتفاقمة تسببت في انتشار عمليات القتل غير المشروع، والتعذيب، والاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، وسط أعمال مسلحة نفذتها جماعات مسلحة وعصابات إجرامية ومليشيات شبه رسمية مدعومة من الدولة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيسة لجنة حماية الصحفيين: إسرائيل تقتل الصحفيين ونافذتنا على غزة توشك أن تغلقlist 2 of 2هل تنهي العدالة الانتقالية في سوريا الإفلات من العقاب؟end of list

وأشار إلى أن السلطات النيجيرية فشلت مرارا في كبح موجة الجرائم والانتهاكات، مما خلق مناخاً من الخوف الدائم في المجتمعات المحلية، وساهم في تهجير السكان وتدمير البنى الاجتماعية.

وبحسب شهادات جمعتها المنظمة من نحو 100 شخص، منهم ناجون، وأقارب ضحايا وزعماء محليون، فقد شهدت ولايات مثل إيمو، أنامبرا، ودلتا، تصاعداً كبيراً في الهجمات المسلحة، حيث قُتل أكثر من 400 شخص في ولاية إيمو وحدها بين 2019 و2021 على يد مسلحين مجهولين غالباً ما يهاجمون السكان ويطالبون بفدى مالية خلال المناسبات الاجتماعية، ويعاقبون من يرفض على نحو وحشي.

واستهدفت العناصر المسلحة أيضا الشرطة ومقار المليشيات الشعبية، مما تسبب بهجمات مضادة وعمليات قتل وتهجير واسعة، بينما حمّلت السلطات النيجيرية جماعة "شعب بيافرا الأصلي" وذراعها المسلح "الشبكة الأمنية الشرقية" مسؤولية الهجمات، رغم نفي الجماعة هذه الاتهامات.

ووثق التقرير فرض الجماعة المسلحة أوامر "الجلوس في المنزل" على سكان جنوب شرقي نيجيريا منذ أغسطس/آب 2021، ما أسفر عن انتهاكات إضافية، منها الاعتداء على من يخالف التعليمات وإغلاق المدارس والأسواق، مما أثر بشدة على الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.

إعلان

واتهمت أمنستي قوات أمن الدولة، بما فيها الشرطة والجيش، ومليشيا "إيبوبي آغو" شبه الرسمية المدعومة من الحكام المحليين، بالضلوع في انتهاكات جسيمة شملت الاعتقالات والتعذيب والإعدامات خارج نطاق القضاء وتدمير المنازل.
ورغم اتساع دائرة الجرائم والانتهاكات، فإن العدالة ظلت بعيدة عن الضحايا، إذ لم يُحاسب عدد كبير من المسؤولين عن هذه الجرائم، وتُركت أسر الضحايا دون تعويض أو إنصاف ملائم حتى الآن، وفق المنظمة.

وأكدت المنظمة أن السلطات النيجيرية مطالَبة بالوفاء بالتزاماتها الدستورية والدولية بشأن حماية الحياة والحرية والأمن، وإجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في جميع الادعاءات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان من جانب كل أطراف النزاع.

ووثقت أمنستي منذ عام 2015 تصاعد الانتهاكات في جنوب شرقي نيجيريا، وتعرض نشطاء "بيافرا" على وجه الخصوص لحملات قمع عنيفة على يد القوات الأمنية، إلا أن السلطات لم تستجب لمطالب المنظمة بإجراء إصلاحات أو تحقيقات حقيقية حتى اليوم، وفق بيانها الصادر اليوم.

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • مقتل أكثر من 170 وفقدان المئات بفيضانات في باكستان والهند
  • الجيش الإسرائيلي يطوق قطاع غزة من 3 جهات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادي في حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
  • أمنستي: مقتل آلاف واختفاء مئات قسرا خلال عامين في جنوب شرقي نيجيريا
  • وزير الخارجية: مصر بدأت في تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة
  • وزير الخارجية يعلن بدء تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة
  • 17 شهيدًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي استهدف قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعتمد "الخطوط العريضة" للهجوم على غزة