حذرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، من حدوث تقليص كبير في الدعم المالي الألماني المخصص لتوريد أسلحة إلى أوكرانيا.
وعلى هامش مؤتمر حول سوريا في العاصمة السعودية الرياض، ذكرت بيربوك اليوم الأحد، إن الحكومة الألمانية خصصت العام الماضي حوالي سبعة مليارات يورو لهذا الغرض.تقديم دعم كبير لأوكرانياوأوضحت أنه إذا خصص الآن نصف هذا المبلغ فقط أو أكثر بقليل، فسيعني ذلك أن "قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ستتراجع"، مشددة على ضرورة استمرار تقديم دعم كبير لأوكرانيا.


أخبار متعلقة حصيلة جديدة لضحايا هجوم سوق عيد الميلاد في ماجدبورجلتعزيز العلاقات.. لقاءات دبلوماسية متعددة لوزير الخارجية بالرياضوزيرة داخلية ألمانيا: سيتعين على بعض السوريين العودة إلى وطنهموكانت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أفادت بوجود خلاف داخل الحكومة الألمانية بشأن توريد المزيد من الأسلحة لأوكرانيا.
وتسعى بيربوك المنتمية إلى حزب الخضر ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، إلى توفير ميزانية إضافية بنحو ثلاثة مليارات يورو قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في 23 فبراير المقبل، لتغطية حاجة أوكرانيا الملحة إلى أسلحة إضافية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تسليح أوكرانيا - رويترزعرقلة خطط المساعدات العسكريةوأضافت المجلة أن ديوان المستشارية التابع لشولتس يعرقل خطط المساعدات العسكرية الإضافية، مبررًا ذلك بعدم الرغبة في وضع الحكومة المقبلة أمام الأمر الواقع.
وأشار شولتس في برنامج على القناة الأولى بالتلفزيون الألماني إلى انهيار الحكومة الائتلافية (المعروفة بحكومة إشارات المرور) والانتخابات البرلمانية المقبلة.
وكانت متحدثة باسم الحكومة قالت أول أمس الجمعة، إن المساعدات العسكرية لأوكرانيا موضوع دائم في مناقشات الحكومة، وإن الأمر يخضع حاليًا للتنسيق الداخلي.التوسع داخل أوكرانياوقالت بيربوك، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يهدف فقط إلى التوسع داخل أوكرانيا، مما يؤدي إلى تدمير البنية التحتية وإزهاق الأرواح، بل إنه يوجه أيضا هجماته نحو أوروبا.
ولفتت إلى أنه من غير الممكن أن تكون سلسلة الأعطال التي أصابت الكابلات البحرية في بحر البلطيق خلال الأشهر الأخيرة مجرد مصادفة.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد نهاية حكومة الائتلاف، لا يوجد حتى الآن ميزانية اتحادية لعام 2025، ويتم العمل بميزانية مؤقتة تعتمد على مسودة حكومة الائتلاف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرب روسيا وأوكرانيا - مشاع إبداعيدعم أوكرانياوتتضمن هذه المسودة تخصيص أربعة مليارات يورو لدعم أوكرانيا، وأوضح شولتس أن مسودة ميزانية حكومة الائتلاف لديها عجز بقيمة 5ر12 مليار يورو.
وأضاف: "إذا أردنا إنفاق ثلاثة مليارات إضافية، وهو ما اقترحته، فإن العجز سيرتفع إلى 5ر15 مليار يورو غير ممولة، ما لم يتخذ قرار بزيادة الاقتراض الإضافي".
وكان شولتس يسعى إلى تعليق العمل بآلية الحد من الديون لتغطية هذا العجز، وهو ما رفضه الحزب الديمقراطي الحر (حزب وزير المالية المقال كريستيان ليندنر).

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: برلين أوكرانيا دعم أوكرانيا دعم أوكرانيا عسكريا حرب روسيا وأوكرانيا كييف توريد أسلحة إلى أوكرانيا article img ratio

إقرأ أيضاً:

روما.. ماكرون وميلوني يبحثان تهدئة التوترات الفرنسية الإيطالية

أكّدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "التزامهما المشترك" و"توافقهما القوي"، وذلك خلال اجتماع ثنائي مطوّل عقداه في روما الثلاثاء لتهدئة التوتّرات التي تزايدت بين بلديهما منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وفي حين يريد ماكرون استمالة ترامب في الملف الأوكراني، تريد ميلوني إقناع الرئيس الأميركي بالعدول عن فرض رسوم جمركية إضافية. ولم تتّضح حتى الآن نتيجة جهود الوساطة التي بذلها كلّ منهما في هذين الملفين.
أخبار متعلقة نيجيريا.. مصرع 11 طفلا وإصابة 7 في انهيار منجم للرمالفرنسا.. توقيف رجل سرق مصحفًا من داخل مسجد وأحرقه في ليون .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع ثنائي مطوّل بين ماكرون وميلوني لتهدئة التوترات الفرنسية الإيطالية - أ ف بالتوترات الفرنسية الإيطاليةوعلى صعيد العلاقة الثنائية فإنّ الحوار بين ماكرون وميلوني، المتنافسين في كثير من الأحيان، يتّسم بالكثير من التعقيدات.
ومن هنا، فإنّ الاجتماع الذي عُقد مساء الثلاثاء في العاصمة الإيطالية بمبادرة من الرئيس الفرنسي، بدا وكأنّه مسعى بين الجارين لتحقيق مصالحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع ثنائي مطوّل بين ماكرون وميلوني لتهدئة التوترات الفرنسية الإيطالية - أ ف ب
وخصّصت ميلوني لماكرون ترحيبا حارّا فاستقبلته بقبلة وابتسامة عريضة، قبل أن يدخلا سويا قصر كيغي، مقرّ رئاسة الوزراء في روما.
واستمر اللقاء الثنائي بين رئيسة الوزراء وضيفها الرئيس ثلاث ساعات، أعقبه عشاء.سيادة وقوة وازدهاروفي ختام محادثاتهما، أصدرت ميلوني وماكرون بيانا مشتركا أعلنا فيه أنّ "إيطاليا وفرنسا، الملتزمتين بدورهما كدولتين مؤسستين للتكامل الأوروبي، تعتزمان تعزيز التزامهما المشترك بأوروبا أكثر سيادة وقوة وازدهارا، وقبل كل شيء من أجل السلام".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأضاف البيان أنّ "الاجتماع أبرزَ توافقا قويا حول أجندة التنافسية الأوروبية". واتفق الزعيمان كذلك على عقد قمة ثنائية "في فرنسا مطلع عام 2026"، وفقا للبيان.القضايا الأساسيةوكان قصر الإليزيه استبق زيارة ماكرون لروما بالقول إنّ الهدف منها هو "التأكّد من قدرتنا على المضيّ قدما معا في القضايا الأساسية".
وكانت ميلوني أقرّت الجمعة بوجود "اختلافات" بين روما وباريس لكنّها قلّلت من شأنها ونفت في الوقت نفسه وجود أيّ "مشاكل شخصية" مع ماكرون.المؤسسات الأوروبيةومنذ فوز ماكرون، المؤيّد لأوروبا، بولاية ثانية في 2022 ووصول القومية ميلوني إلى السلطة في روما على رأس ائتلاف بين اليمين واليمين المتطرف، لم تكن العلاقة بين الجارين سهلة بتاتا.
لكنّ مصالحهما المشتركة، بدءا من الدعم غير المشروط لأوكرانيا، مكّنتهما من تجاوز رؤيتين متباينتين لأوروبا، لا سيّما وأن رئيسة الوزراء الإيطالية اختارت ممارسة نفوذها في بروكسل بدلا من تجاهل المؤسسات الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • الأحساء تستعد لعيد الأضحى بـ 6 مسالخ وخدمة الحجز الإلكتروني
  • في قلب عرفات.. فِتية الكشافة يروون العطاشى ويهدون التائهين
  • الشرقية.. تواصل أعمال النظافة في حاضرة الدمام استعداداً للعيد
  • خطيب عرفة: الالتزام بأنظمة الحج جزء من تحقيق مقاصد الشريعة
  • بخدمات نوعية.. الشؤون الإسلامية تُكمل جاهزية مسجد نمرة ليوم عرفة
  • حادث حافلة يسفر عن مصرع وإصابة 33 شخصًا في شمال المكسيك
  • صور | مشعر عرفات.. أجواء روحانية عظيمة ممتدة عبر العصور
  • روما.. ماكرون وميلوني يبحثان تهدئة التوترات الفرنسية الإيطالية
  • نيجيريا.. مصرع 11 طفلا وإصابة 7 في انهيار منجم للرمال
  • تحفة مهيبة.. جماليات الخط العربي تتلألأ ذهبًا على ثوب الكعبة