مدير المنتخب: جلسة رئيس اتحاد الكرة مثمرة وهدفنا الصالح العام
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إبراهيم حسن مدير منتخب مصر، أن هدفنا مع مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة للصالح العام. وأضاف حسن في مداخلة هاتفية على "أون تايم سبورتس" مع سيف زاهر، أن جلسة اليوم مثمرة للغاية لصالح الكرة المصرية والمنتخب .
كما أضاف حسن أن أشراف هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد علي المنتخب امر جيد للغاية وامر طبيعي
ووجه مدير المنتخب الشكر لمجلس الإدارة والأعضاء علي دعم المنتخب.
وأشار حسن ان إقامة معسكر مارس في مشروع الهدف خلال الفترة المقبلة صعب بسبب ضيق الوقت خاصة ان مباريات المنتخب ستكون في استاد القاهرة ومن الممكن اقامة معسكر في مشروع الهدف بعد ذلك قبل البطولات.
وتابع مدير المنتخب أن تألق صلاح ومرموش وباقي اللاعبين امر جيد للغاية للمنتخب و نمتلك أكثر من لاعب مميز صغير السن مثل إبراهيم عادل واخرين غيره من المحترفين والمحليين
ونتمنى احتراف اكبر عدد من اللاعبين خلال الفترة المقبلة ونتواصل مع جميع اللاعبين للاطمئنان عليهم بصفة دورية و نمتلك اكثر من حارس مميز مثل الشناوي الذي يمتلك خبرة كبيرة ومصطفي شوبير ومحمد عواد ومهدي وحمزة علاء
وأشار مدير المنتخب ان مصطفي شوبير حارس مرمي زكي وسيكون له مستقبل ونفس الأمر لحارس الزمالك محمد عواد وحمزة علاء وباب المنتخب مفتوح للجميع.
ووجه مدير المنتخب رسالة للجماهير من اجل مساندة المنتخب من المدرجات وعودة الجماهير من جديد للالتفاف خلف المنتخب .
واختتم مدير المنتخب ان الكرة في افريقيا تتطور والمنتخبات الأفريقية صعبة والدليل المفاجآت التي حدثت في النتائج مؤخرًا سواء في أمم أفريقيا أو تصفيات أفريقيا الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدير المنتخب رئيس اتحاد الكرة ابراهيم حسن مدير منتخب مصر هاني ابو ريدة مدیر المنتخب
إقرأ أيضاً:
اتحاد القدم يخطط أم يتفاعل؟
رينارد حقق لحظة تاريخية لا تُنسى؛ حين قاد الأخضر للفوز على بطل العالم المنتخب الأرجنتيني، في افتتاح مشواره بكأس العالم 2022، ولكن رغم هذا الأمر خرج المنتخب مبكرًا من دور المجموعات، وتوالت بعدها التحولات؛ حيث غادر الفرنسي غير محترم لارتباطه مع المنتخب السعودي؛ ليتسلم تدريب منتخب السيدات الفرنسي، ويُفتح الباب أمام مرحلة جديدة من دون رؤية واضحة لمن سيقود المرحلة التالية، ثم نسمح له بكل بساطة بالعودة، ولا نعلم هل عاد معتذرًا أم لا.
أنا لست هنا؛ لأناقش قدراته التدريبية من منظور فني بحت، لأنه ليس لديه أي قدرات فنية، فهو لا يمتلك سوى خدعة أو مهارة واحدة، أو ما يسمى “one-trick pony” وهي الخطب التحفيزية، ولكني أتحدث عن فلسفة اتخاذ القرار داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم، فلماذا غادر في المقام الأول؟ وهل تم التخطيط لبديل يحمل مشروعًا مستقبليًا؟ وهل العودة الآن تمثل حلاً إستراتيجيًا، أم مجرّد رجوع اضطراري تحت ضغط النتائج؟ واقع الأمر أن الاتحاد لم يُظهر أي مؤشرات على وجود خطة بعيدة المدى، ولا مشروع فني متكامل لتطوير المنتخب الأول، مكتفيًا بالتجارب والترقيع.
إن عودة رينارد تتجلى فيها معضلة الإدارة الرياضية في اتحاد القدم؛ حيث تُدار الملفات بردود الأفعال بدلًا من المبادرات المسبقة؛ فعودة رينارد، والمستوى الذي يظهر به المنتخب تُرسل رسالة واضحة: لم تكن هناك خطة “أ” أو “ب” أو حتى”ج”، وهذا النمط من القرارات يعكس أكثر من مجرد ضعف فني، بل يعكس تخبطًا في التخطيط، وارتباكًا في الرؤية، وانعدامًا للثقة في مشروع وطني طويل المدى، وهو بناء منتخب يمتلك هوية فنية مستقرة، رغم أن كل منتخبات العالم التي حققت إنجازات خلال السنوات الأخيرة، بنت نجاحها على أمرين؛ الاستقرار الفني، ووضوح المشروع. من ديشامب في فرنسا، إلى سكالوني في الأرجنتين، وحتى اليابان وكوريا الجنوبية في آسيا، أما نحن، فما زلنا نغيّر مدربينا كل بضعة أشهر.
نحن لا نخطط، بل نُجرّب، لا نستبق الأحداث، بل ننتظر لنقوم بردود الأفعال، ونُراكم حلولاً وقتية.