دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تنجز عملية تدقيق إمكانية وصول أصحاب الهمم وكبار السن في جزيرة ياس
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
استكملت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي عملية تدقيق إمكانية وصول أصحاب الهمم وكبار السن إلى مواقع ومرافق عدَّة ضمن جزيرة ياس في إطار مشروع المدينة الدامجة بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل وشركة الدار العقارية.
وتضمّنت عملية التدقيق دراسة إمكانات الوصول الحالية وتحديد مجالات التحسين، وتطبيق تجريبي لنظام تحديث كود إمارة أبوظبي لإمكانية الوصول، الذي أطلقته دائرة البلديات والنقل في إطار استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم.
ولفتت سعادة الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع إلى أهمية ضمان وصول أصحاب الهمم وكبار السن إلى جميع المرافق والمواقع والخدمات في الإمارة، وقالت: «تحرص دائرة تنمية المجتمع، بالشراكة مع الجهات ذات الصلة، على تعزيز بيئة دامجة تراعي كلّ من أصحاب الهمم وكبار السن والأسرة من خلال توفير مرافق سهلة الوصول، وإتاحة الموارد والإمكانيات التي تسهم في وصول جميع فئات المجتمع إلى الخدمات كافة بيسر وسهولة، وتطوير بنية تحتية مهيّأة وفق أعلى المعايير العالمية، لتلبية احتياجات جميع الفئات من النواحي الخدمية والتقنية والأبنية المراعية لأصحاب الهمم وكبار السن، ما يتماشى مع استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم واستراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، ويؤكّد هذا الالتزام الراسخ لدائرة تنمية المجتمع بمعالجة الأولويات الاجتماعية ووضع جودة الحياة في صدارة مهامها وأهدافها».
وأضافت سعادتها: «إن إتمام عملية تدقيق إمكانية الوصول في جزيرة ياس بالشراكة مع دائرة البلديات والنقل وشركة الدار العقارية يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف مشروع المدينة الدامجة. نسعى من خلال هذا المشروع إلى توفير مرافق وخدمات مهيّأة وفق أعلى المعايير العالمية، ما يضمن تلبية احتياجات جميع فئات المجتمع، ويعزز مكانة أبوظبي نموذجاً عالمياً للمدن الدامجة».
وأشارت سعادة الهياس إلى أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الجهات من القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق رؤية أبوظبي، وتحويلها إلى مدينة عالمية تحتضن الجميع وتوفر لهم بيئة ملائمة للعيش والعمل والازدهار.
وتضمّنت عملية التدقيق جولة تفقدية للمديرين التنفيذيين لدى دائرة تنمية المجتمع ودائرة البلديات والنقل وشركة الدار العقارية، على أحد مواقع التدقيق، حيث عرض الخبراء والفريق التقني المشرف على المشروع تفاصيل التدقيق، وسير العمل فيه.
وتعدّ هذه المرحلة جزءاً من مشروع المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن، وتركّز على أن يكون تطوير إطار عمل المدينة الدامجة مبنياً على أولويات ومعطيات محلية مدروسة منبثقة من أرض الواقع.
ويهدف مشروع المدينة الدامجة إلى تسريع نمو أبوظبي وتحويلها إلى مدينة دامجة ومهيّأة لأصحاب الهمم وكبار السن والأسرة، وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة البلدیات والنقل دائرة تنمیة المجتمع لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تنظم «تمكين الشباب وتعزيز المواطنة الإيجابية»
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت إدارة التأهيل الشرطي بأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في شرطة أبوظبي، جلسة حوارية بعنوان «تمكين الشباب، وتعزيز المواطنة الإيجابية»، وذلك بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب ومجلس شباب شرطة أبوظبي ومجلس العين للشباب.
واستهدفت الجلسة التي عقدت بمقر الإدارة في منطقة الفوعة بالعين، طلبة دورة التأهيل المهني، والدورة التخصيصية للخدمة الوطنية الدفعة 22، وأبطال شرطة الغد في نسخته السابعة؛ بهدف رفع الوعي الشبابي ضمن بيئة تفاعلية تجمع بين الخبرة الأمنية والرؤية المجتمعية.
وأشار العميد حسين علي الجينبي، مدير إدارة التأهيل الشرطي، إلى إنجازات ودور أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في تنمية روح الولاء والمواطنة الصالحة في نفوس الشباب، وأهمية التعليم الأمني والتسلح بالقدرات النوعية التي يحتاج إليها الوطن في عصر التكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتعزيز القيم الإيجابية لديهم، من خلال المناهج التعليمية والتدريبات المهنية والدورات التدريبية والتي تسهم بدورها في إعداد وبناء طلاب قُدوة في السلوك والانضباط داخل المجتمع.
الطاقات الشبابية
تناولت الجلسة التي أدارها مسلم حمود الدرعي، رئيس مجلس العين للشباب، محاور حيوية عدة، اشتملت على دور الشباب في بناء المستقبل، وأهمية تمكينهم بالمهارات والفرص التي تسهم في ترسيخ دورهم الإيجابي في المجتمع، وتحفيز الطاقات الشبابية للمشاركة في المبادرات المجتمعية والشرطية. وأوضح النقيب حسن محمد البلوشي، عضو مجلس شرطة أبوظبي للشباب، دور المواطنة الإيجابية في تعزيز أمن المجتمع، مؤكداً أن الفرد الواعي بحقوقه وواجباته يسهم في دعم جهود الجهات الأمنية، من خلال التزامه بالقوانين، والإبلاغ عن أي سلوك مشبوه يهدد استقرار المجتمع، بالإضافة إلى ترسيخ مفاهيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية، ما يسهم في خلق بيئة آمنه يسودها التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع ومؤسساته.
التمكين
أكد جاسم حسن العبيدلي من المؤسسة الاتحادية للشباب، أهمية دعم فئة الشباب في مسيرة التنمية الشاملة، وتعزيز قيم الولاء والانتماء والمسؤولية المجتمعية لديهم، وآلية تمكينهم في العمل المؤسسي والمجتمعي، موضحاً مفهوم التمكين وأبرز المبادرات الوطنية التي تُعنى ببناء قُدرات الشباب وإشراكهم في المبادرات الأمنية والمجتمعية، ودورهم في اتخاذ وصناعة القرار لتمكينهم من الإسهام الفاعل في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع آمن ومستدام.
تجارب ملهمة
اختتم المتحدثون الجلسة بطرح رؤى وتجارب ملهمة حول دور الشباب في تعزيز الأمن المجتمعي، وترسيخ المواطنة الإيجابية، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه الشباب وسبل تحويلها إلى فرص تسهم في تطوير الذات وخدمة الوطن، وتوصيات بضرورة التمسك بالعادات والتقاليد والموروث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة والمحافظة على تراثها الأصيل، مؤكدين أن الشباب هم الركيزة الأساسية في استدامة النجاحات، وتحقيق الرؤى المستقبلية للقيادة الرشيدة.
الحضور
حضر الجلسة العقيد الدكتور علي خميس اليماحي، نائب مدير إدارة التأهيل الشرطي، وعدد من الضباط وعناصر الشرطة.