8 أطعمة تقوي عضلات الساقين.. غنية بالحديد وأحماض أوميجا-3 الدهنية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
التغذية السليمة وممارسة التمارين الرياضية تلعب دورًا حاسمًا في بناء العضلات بشكل عام، كما أن توقيت تناول الطعام ونوعيته لهما تأثير كبير على شعور الشخص في أثناء التمرين، ولذلك نستعرض في السطور التالية بعض الأطعمة التي تلعب دورًا كبيرًا في تقوية عضلات الجسم، لا سيما الساقين.
أطعمة تقوي عضلات الساقينوحسب ما أوضحه الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، فإن الأطعمة التي تساعد في تقوية عضلات الساقين هي:
1- صدر الدجاج:
صدر الدجاج من الأطعمة التي تساعد في بناء العضلات؛ فهو غني بالبروتين عالي الجودة، مما يجعله مثاليًا لدعم تعافي العضلات ونموها، وتحتاج عضلات الساقين إلى البروتين لتصبح أقوى، ويوفر صدر الدجاج هذا البروتين دون إضافة أي دهون إضافية، كما أن صدر الدجاج خالٍ من الدهون ومليء بالعناصر الغذائية التي تعزز بناء العضلات.
2- الزبادي اليوناني:
يمتلئ الزبادي اليوناني بالبروتين الضروري لمساعدة العضلات على النمو، كما أنه غني بالكالسيوم، وهو عنصر أساسي لعظام قوية وله أهمية كبيرة عند القيام بتمارين القرفصاء والقفز، وبالإضافة إلى ذلك، تساعد البروبيوتيك الموجودة في الزبادي اليوناني في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، مما يضمن قدرة الجسم على امتصاص جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها، كما يدعم البروتين الموجود في الزبادي اليوناني إصلاح العضلات، بينما يساعد الكالسيوم في الحفاظ على قوة العظام.
3- السبانخ:
يتميز السبانخ بأنه غني بالحديد، الذي يساعد الأكسجين في الانتقال عبر الدم والوصول إلى العضلات، مما يعزز القدرة على التحمل والأداء الرياضي، كما أن السبانخ مليء بالبوتاسيوم، الذي يساهم في منع تقلصات العضلات.
4- البطاطا الحلوة:
تحتوي البطاطا الحلوة على كربوهيدرات معقدة، توفر طاقة مستدامة عند ممارسة التمارين الرياضية، كما أنها غنية بالبيتا كاروتين والبوتاسيوم، اللذين يدعمان وظيفة العضلات ويساعدان في منع التقلصات، وتعمل الكربوهيدرات الموجودة في البطاطا الحلوة على تغذية العضلات، بينما يساعد البوتاسيوم في منع تقلصاتها في أثناء التمارين الرياضية المكثفة.
5- سمك السلمون:
يعتبر سمك السلمون غنيًا بأحماض أوميجا-3 الدهنية، التي تساعد في تقليل الالتهاب ودعم صحة المفاصل، وتحتاج الأرجل القوية إلى مفاصل قوية، ويمكن لأحماض أوميجا-3 أن تحافظ على ترطيب المفاصل وصحتها، كما يمكن أن يساعد تناول سمك السلمون في تقليل الالتهاب في العضلات والمفاصل، بينما يساعد محتواه من البروتين في تعافي العضلات ونموها.
6- بذور الشيا:
تعتبر بذور الشيا مصدرًا ممتازًا للأحماض الدهنية أوميجا-3 والألياف النباتية، مما يجعلها مثالية لتقليل الالتهاب ودعم صحة المفاصل، كما يمكن أن تساعد الأحماض الدهنية أوميجا-3 الموجودة في بذور الشيا أيضًا في تحسين تعافي العضلات بعد تمارين الساق المكثفة، وبالإضافة إلى ذلك، توفر بذور الشيا طاقة وترطيبًا يدومان طويلاً، وذلك بفضل قدرتها على امتصاص الماء.
7- البنجر:
يُعرف الشمندر أو البنجر بقدرته على تعزيز القدرة على التحمل؛ فهو يحتوي على نسبة عالية من النترات، التي تساعد في تحسين تدفق الدم وزيادة توصيل الأكسجين إلى العضلات، مما يسمح بأداء أفضل في أثناء تمارين الساق، كما يحتوي البنجر أيضًا على مركبات مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل الألم وتسريع التعافي.
8- اللوز:
يعتبر اللوز مصدرًا ممتازًا للدهون الصحية والبروتين والمغنيسيوم، وكلها تدعم وظائف العضلات والتعافي، ويساعد المغنيسيوم الموجود في اللوز على منع التقلصات وتشنجات العضلات، مما يجعله وجبة خفيفة ممتازة لأي شخص يستخدم ساقيه بانتظام، كما يوفر اللوز أيضًا طاقة مستدامة ويمكن أن يكون وجبة خفيفة رائعة قبل التمرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعم صحة العظام تقوية العظام الزبادی الیونانی التی تساعد فی بذور الشیا فی العضلات صدر الدجاج أومیجا 3 کما أن
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعب تخفيض الوزن مع التقدم في السن؟
روسيا – يُلاحظ أنه مع التقدم في السن يصبح التخلص من الوزن الزائد أكثر صعوبة، حيث لا ينخفض الوزن ببطء فقط، بل قد يتراكم بسرعة أكبر. ولكن لماذا؟ وهل يمكن تعديل النظام الغذائي لمواجهة ذلك؟
تشير الدكتورة أوكسانا ميخاليفا أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية في جوابها على هذا السؤال، إلى أن الكثيرين يعتقدون خطأ أن خلل الغدة الدرقية هو السبب. ولكن السبب في معظم الحالات يكمن في انخفاض سرعة عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى انخفاض تدريجي في كتلة العضلات مع التقدم في السن.
وتقول: “وبما أن العضلات هي العضو الرئيسي المستهلك للطاقة، حيث تحرق معظم السعرات الحرارية. وبالتالي، كلما زادت كتلة العضلات، كان حرق السعرات الحرارية أفضل، وكلما انخفضت كتلة العضلات، كانت هذه العملية أسوأ. كما تؤثر هرمونات، مثل هرمون النمو والهرمونات الجنسية، ومنها التستوستيرون الذي يؤثر بشكل خاص على كتلة العضلات، في الحفاظ على مستوى طبيعي لكتلة العضلات”.
ووفقا لها، لذلك، الرجال الذين يكون مستوى التستوستيرون لديهم أعلى بكثير من النساء يكونون أقل عرضة للسمنة. كما أن الرجال يفقدون الوزن بسهولة أكبر نظرا لامتلاكهم كتلة عضلية أكبر.
وتقول: “ولكن كما هو معروف، ينخفض إنتاج الهرمونات المختلفة مع التقدم في السن. وتحدث هذه العملية بصورة مختلفة لدى النساء والرجال وفي أعمار مختلفة. فمثلا، إذا تحدثنا عن هرمون النمو، فإن إنتاجه يبدأ في الانخفاض قبل سن الثلاثين”.
وتشير إلى أن العامل الرئيسي للحفاظ على كتلة العضلات الطبيعية يكمن في مستوى النشاط البدني. ولكن للأسف، يقل النشاط البدني لدى أكثر من 70 بالمئة (أو حتى 90 بالمئة) من السكان وخاصة كبار السن. أي يمكن لكلا الجنسين تجنب زيادة الوزن المرتبطة بالعمر، باتباع نظام غذائي صحيح وممارسة مستوى محدد من النشاط البدني.
المصدر: gazeta.ru