«مكتشفة فيروس HMPV»: علاجه يتم عن طريق تناول الحساء الساخن فقط
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أوضحت مكتشفة فيروس HMPV الدكتورة bernadette van den hoogen، أن الفيروس الجديد يصاحبه حرارة وسعال لمدة تستغرق أسبوعين تقريبا، إلا أن علاجه يتم عن طريق تناول الحساء الساخن فقط.
وقالت مكتشفة فيروس HMPV، في لقائها مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج «مساء dmc» على قناة dmc، إن كبار السن عليهم ألا يتعرضوا للعدوى، لأن الإصابة بالفيروس الجديد ليس جيدا لهم، مضيفة: «ليس جيدا لكنه ليس خطير، وحتى الآن لا يوجد له تطعيم، وحاليا يعمل الأطباء على إنتاج تطعيم له».
واستكملت: «الفيروس الجديد يسبب نزلات البرد العادية، ويجب تناول الفيتامينات لمقاومة كل الفيروسات التنفسية، ويحذر تناول المضادات الحيوية لأنها تعمل ضد البكتيريا وليس الفيروسات داخل الجسم».
وأضافت: «بعض فيروسات نزلات البرد قد تعرض أصحابها لأي إصابة بكتيرية وهذا قد يتطلب مضادات حيوية، لكن الفيروسات بشكل عام تواجه بالفيتامينات لا المضادات الحيوية».
اقرأ أيضاًفيروس hmpv.. الأعراض وطرق الوقاية
فيروس HMPV يضرب الصين وبريطانيا.. وإنفلونزا الطيور تفتك بأمريكا |4 فيروسات تضرب العالم
بعد انتشاره في الصين.. هل يتحول فيروس HMPV لجائحة عالمية؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيروس الجديد فيروس HMPV مكتشفة فيروس HMPV فیروس HMPV
إقرأ أيضاً:
تكريم 6 عالمات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحيوية
اختتمت فعاليات النسختين السابعة والثامنة من برنامج لوريال–يونسكو من أجل المرأة في العلم – زمالة مصر لعامي 2024 و2025، وهو برنامج يُعد من أبرز المبادرات العالمية التي تستهدف دمج المرأة بشكل أعمق في منظومة البحث العلمي، خاصة في المجالات العلمية والتقنية التي تمثل العمود الفقري للتحول الرقمي وتطور قطاع الابتكار عالميًا.
وقد جاء الحفل الختامي ليعكس ثمانية أعوام من العمل المتواصل لدعم الباحثات المصريات وتوسيع حضور المرأة في مجالات العلوم الحياتية والتقنيات المتقدمة.
الاحتفالية التي أقيمت في القاهرة شهدت حضورًا بارزًا لشخصيات حكومية ودبلوماسية وعلمية، من بينها المستشارة ليلى هاني محمد سالم من المجلس القومي للمرأة، والمهندس عمرو عايد مساعد وزير الصحة والسكان، وماريلين أولزاك من السفارة الفرنسية، إلى جانب ممثلين عن اليونسكو والمجتمع الأكاديمي.
وقد كرمت لوريال مصر خلال الحدث ست باحثات مصريات لتميز أبحاثهن، التي تتنوع بين التحلية المستدامة للمياه، والتحليلات الجينية، والحلول الرقمية المتقدمة في المجالات الطبية.
منذ إطلاقه في 2018، نجح البرنامج في دعم 24 باحثة مصرية، مقدّمًا منصة تمكّن العالمات من تطوير مساراتهن العلمية، وتعزيز قدرتهن على إنتاج معرفة جديدة في مجالات تتقدم بسرعة مثل التكنولوجيا الحيوية، الذكاء الاصطناعي، النانو، والهندسة الطبية.
ويظهر تأثير البرنامج من خلال قدرته على تحويل الدعم العلمي والمالي إلى فرص حقيقية للإبداع، مما جعله نموذجًا لبرامج تمكين المرأة في العلوم عالميًا.
وفي دورة عام 2025، يخصص البرنامج منحة سنوية قيمتها 26 ألف يورو لتمويل أبحاث ثلاث عالمات، مع توفير طبقة إضافية من الدعم تشمل التدريب الفني والتوجيه العلمي وربط الباحثات بشبكات بحث عالمية تساعدهن في اكتساب أدوات أكثر تقدمًا للعمل في بيئات بحثية تنافسية.
أكد محمد العربي، المدير العام لشركة لوريال مصر، أن البرنامج يمثل نموذجًا عمليًا لدمج العلم بالتنمية عبر تمكين الباحثات، مشيرًا إلى أن دعم المرأة في العلوم يُعد استثمارًا في مستقبل أكثر ابتكارًا، واعتبر أن توفير الأدوات المناسبة ومحفزات التطور للباحثات يمكّنهن من تقديم حلول قادرة على مواجهة تحديات عالمية معقدة، من بينها تحسين جودة الرعاية الصحية وتطوير تقنيات جديدة في مجالات المياه والطاقة.
أوضحت الدكتورة نوريا سانز من اليونسكو أن الشراكة المستمرة مع لوريال تهدف إلى ضمان توفير بيئة بحثية مستدامة للمرأة، فيما أكدت الدكتورة نجوى عبد المجيد، عضو لجنة التحكيم، أن تلقي نحو 200 طلب هذا العام يعكس ارتفاع مستوى الإقبال والاهتمام المتزايد من الباحثات المصريات بالمشاركة في البرنامج.