زراعة قصب السكر في المنيعة.. مشروع جزائري-إيطالي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
من المنتظر تجسيد مشروع جزائري-إيطالي متخصص في زراعة قصب السكر ومختلف أصناف الحبوب على مساحة تقدر بحوالي 50 ألف هكتار ببلدية حاسي القارة جنوب المنيعة.
وحسب وأج نقلا عن مصالح ولاية المنيعة اليوم جرى استقبال القائمين على المشروع بمقر الولاية، حيث قدمت مديرية المصالح الفلاحية عرضا حول المساحة المتوفرة بالمنطقة، وكذا المؤهلات الفلاحية التي تتميز بها ولاية المنيعة.
وأوضح مدير المصالح الفلاحية، مصباح يوسف أن هذا المشروع يأتي في إطار التسهيلات الممنوحة من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ضمن الرواق الأخضر المخصص للاستثمارات الفلاحية الكبرى.
واضاف المصدر ذاته ان أصحاب المشروع أبدوا إعجابهم بالمؤهلات التي تتوفر عليها ولاية المنيعة من مياه جوفية عذبة وتربة خصبة ملائمة لمختلف أنواع الزراعات الإستراتيجية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم يتهم حكومة سلام بخدمة مشروع إسرائيل ويحذر من حرب أهلية
حذر الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، الحكومة من اللبنانية من أن المقاومة في لبنان لن تسلم سلاحها طالما أن الاحتلال قائم، وأن أي محاولة لنزع سلاح المقاومة قد تؤدي إلى حرب أهلية.
واتهم قاسم الحكومة اللبنانية خلال كلمة له في إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين في بعلبك، بخدمة المشروع الإسرائيلي في المنطقة، بقرار نزع سلاح المقاومة.
وأكد على جاهزة حزبه لخوض معركة، في سبيل الحفاظ على سلاح المقاومة، وتابع: "سنخوض هذه المعركة الكربلائية في مواجهة المشروع الأميركي-الإسرائيلي، ونحن واثقون بالنصر".
وتابع: "نحمّل الحكومة اللبنانية كامل المسؤولية عن أي فتنة قد تحصل، فنحن لا نريدها، لكن هناك من يعمل لها".
وخاطب الحكومة قائلا: "دافعوا عن لبنان، ولنكن معاً في بناء البلد، وإلا فلا حياة للبنان إذا كنتم ستقفون في الجانب الآخر (...) إما أن يبقى لبنان ونبقى معاً، أو على الدنيا السلام".
وعن قرار نزع سلاح المقاومة، قال قاسم: "هذه الحكومة تنفذ قرارا أمريكيا وتخدم المشروع الإسرائيلي، سواء علمت بذلك أو لم تعلم".
وعن النزول إلى الشارع احتجاجا على قرار الحكومة بنزع سلاح المقاومة، قال قاسم إن الحزب وحركة أمل اتفقا على تأجيل النزول إلى الشارع على قاعدة أن هنالك فرصة للحوار.
واستدرك قائلا: "لكن إذا فرضت المواجهة فنحن لها ومستعدون. ووقتها، قد تنزل التظاهرات إلى الشارع أو إلى السفارة الأمريكية، أو غير ذلك، ولكل حادث حديث".