زراعة قصب السكر في المنيعة.. مشروع جزائري-إيطالي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
من المنتظر تجسيد مشروع جزائري-إيطالي متخصص في زراعة قصب السكر ومختلف أصناف الحبوب على مساحة تقدر بحوالي 50 ألف هكتار ببلدية حاسي القارة جنوب المنيعة.
وحسب وأج نقلا عن مصالح ولاية المنيعة اليوم جرى استقبال القائمين على المشروع بمقر الولاية، حيث قدمت مديرية المصالح الفلاحية عرضا حول المساحة المتوفرة بالمنطقة، وكذا المؤهلات الفلاحية التي تتميز بها ولاية المنيعة.
وأوضح مدير المصالح الفلاحية، مصباح يوسف أن هذا المشروع يأتي في إطار التسهيلات الممنوحة من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ضمن الرواق الأخضر المخصص للاستثمارات الفلاحية الكبرى.
واضاف المصدر ذاته ان أصحاب المشروع أبدوا إعجابهم بالمؤهلات التي تتوفر عليها ولاية المنيعة من مياه جوفية عذبة وتربة خصبة ملائمة لمختلف أنواع الزراعات الإستراتيجية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتراجع عن مشروع للطاقة الخضراء مع المغرب بقيمة 34 مليار دولار
كشفت بريطانيا اليوم الخميس إنها لن تمضي قدما في مشروع مع المغرب بقيمة 25 مليار جنيه إسترليني (34.39 مليار دولار) كان يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الصحراء الكبرى في تزويد ما يصل إلى سبعة ملايين منزل في بريطانيا بالكهرباء.
وذكرت الحكومة البريطانية، التي تهدف إلى إزالة الكربون بشكل كبير من قطاع الكهرباء بحلول 2030، أنها ترى أن المشاريع المحلية يمكن أن تحقق فوائد اقتصادية أفضل، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال وزير الطاقة مايكل شانكس في بيان مكتوب للبرلمان الخميس: "خلصت الحكومة إلى أنه ليس من المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة في الوقت الحالي مواصلة دراسة دعم مشروع الطاقة المغربي البريطاني".
وأضاف أيضا أن المشروع لا يتوافق استراتيجيا بشكل واضح مع مهمة الحكومة في بناء مصادر محلية للكهرباء في بريطانيا.
وكان مشروع إكس لينكس يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب عبر ما كان سيصبح أطول كابل كهرباء بحري في العالم.
وتضمنت الخطة مد 3800 كيلومتر من كابلات التيار المستمر عالية الجهد تحت الماء من المغرب إلى جنوب غرب إنجلترا.
وكانت شركة إكس لينكس تسعى للحصول من الحكومة البريطانية على حد أدنى مضمون لسعر الكهرباء الموردة.
وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة إكس لينكس والرئيس التنفيذي السابق لشركة تيسكو، إن الشركة تشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء القرار.
وأوضح في رسالة عبر البريد الإلكتروني "أنفق لاعبون رئيسيون بقطاع الطاقة أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني (137.38 مليون دولار) على تطوير المشروع، وطلبات البنوك للمشاركة في مرحلة الإنشاءات تفوق احتياجاتنا".
وأضاف لويس "نعمل حاليا على إطلاق إمكانات المشروع وتعظيم قيمته لجميع الأطراف بطريقة مختلفة".
وكانت الحكومة المحافظة السابقة قد صنفت المشروع على أنه مشروع ذو "أهمية وطنية"، لكنه واجه عقبات تمويلية وتنظيمية كبيرة.
وشملت قائمة المستثمرين الأوائل في المشروع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وتوتال إنرجيز وأوكتوبس إنرجيز، لكن الشركة لم تكشف عن حصة كل منها.