"الموتوسيكلات" خطراً يهدد حياة أهالى الدقهلية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
انتشرت فى الدقهلية ظاهرة السباق بالدراجات البخارية على الطرق السريعة، والمؤسف أن تلك الدراجات يقودها أطفال بدون رخصة قيادة، يقومون باستعراضات بهلوانية، على الطرقات ،وفى مواكب الزفاف ،مما يؤدي إلى وقوع حوادث بالجملة يذهب ضحيتها أبرياء.
وأكد الأهالى أن غياب الحملات الأمنية جعلها تنتشر بصورة رهيبة بالشوارع والميادين خاصة ظاهرة استقلال أكثر من فرد للموتوسيكل الواحد وعدم ارتداء الخوذه كما أن الوضع يزداد سوءا وأصبح لا يقتصر على إستقلال الموتوسيكل فقط بل تزويده بميكرفونات وإضاءة مع قيادات أطفال له فى ساعة متأخره من الليل .
و طالب الأهالى بتكثيف الحملات المرورية علي الطرق وفى الشوارع والميادين لضبط ومصادرةالدراجات المخالفة .
وأكد هشام السيد طبيب خطورة الاستخدام الجنوني والمتهور للدراجات البخارية وما يسببه من حوادث كارثية ومميتة سواء بسبب اختراق الطرق والأرصفة وصفوف السيارات غير عابئين بقواعد المرور وما يزيد الطين بلة هو قيام بعض الشباب والمراهقين بحركات بهلوانية وأكروباتية في الأعياد ومواكب الأفراح بهدف الاستعراض وجذب انتباه المارة والتسابق مع الأصدقاء وكذلك قيام البعض باستئجار الدراجات البخارية وقيادتها دون رخصة مما يؤدي إلي وقوع وفيات.
ويري “أحمد الكيلانى مهندس” أن معظم من يقودون الموتسيكلات هم مراهقين وبالتالي تسيطر عليهم حالة من التهور وحب الظهور.
وأكد “الكيلانى” أن نسبة حوادث الدراجات البخارية أعلي بكثير من حوادث السيارات لأن الدراجات البخارية ليس لها ثبات أو اتزان علي الأرض علي عكس السيارات ولذا فعند القيام بأي حركات عشوائية او استعراضية تحدث مصائب في معظم الأحيان ويزداد الأمر خطورة لأن الدراجات البخارية لا يوجد بها وسائل أمان علي عكس السيارات وبالتالي فإن المضاعفات والإصابات تكون أشد بكثير.
وأضاف “الكيلانى ” أنه من الغريب أن رخصة الموتوسيكل يمكن استخراجها عند سن 16 عاما مما يساعد علي انتشار الحوادث خاصة وأن معظم الشباب في هذا السن يجهلون قواعد المرور ولا يلتزمون بها وكذلك فإن اختبارات وشروط الحصول علي الرخصة سهلة وبسيطة جدا ولذا فإن الأمر يحتاج لإعادة نظر من قبل المسئولين.
وطالب “ إبراهيم الحلبى محامى” بإعادة النظر في شروط واختبارات إصدار الرخص وتشديدها وأيضًا لابد من تكثيف الرقابة علي قائدي الدراجات من قبل إدارات المرور بحيث يتم منع الاختراقات والمخالفات وغيرها من السلوكيات الخاطئة مثل الاستعراضات والتحدث في الهاتف وعدم ارتداء الخوذة أثناء القيادة والسير في عكس الاتجاه ونادى بإطلاق حملات على مواقع التواصل الإجتماعى بخطورة القيادة بطرق عشوائية وعدم الالتزام بقوانين المرور مشيرا إلي أن هناك قوانين حالية رادعة وكافية ولكنها تحتاج التطبيق والتنفيذ بحزم.
وأوضح" حسام شوقى تاجر" أن انتشار الموتوسيكلات غير المرخصة كارثة كبرى حيث يستخدم في معاكسة الفتيات والتحرش بهن ناهيك عن ظاهرة تأجير الدراجات البخارية وإجراء المسابقات بين الشباب وما تسببه من كوارث، مشيراً إلى أن الأسوأ الحركات البهلوانية في كل زفة ممايعرض قائده والمواطنون للخطر، خاصة انه فى حاله وقوع حادثة لشخص لايستطيع الحصول علي حقه لكون الموتسيكل بدون ترخيص وقائده حدث.. مطالبا بعودة الحملات الأمنية علي المحال التى تقون بتأجيرالدراجات البخارية .
وأشار “حاتم مرزوق موظف” إلى خطورة انتشار الموتوسيكلات فى الشوارع بشكل عشوائى والسير بدون لوحات معدنية أو مطموسة المعالم وساعد علي ذلك غزو الموتوسيكلات الصينية للأسواق وتعد الموتوسيكلات الخاصة «الدليفرى» لتوصيل الطلبات للمنازل من خطر هذه المركبات.
يقودون هذه الموتوسيكلات بسرعة جنونية والسير عكس الاتجاه والسير فوق الأرصفة المخصصة للمشاة بهدف توصيل الطلبات فى أقل وقت ولابد من وقفة جادة ووضع النقط فوق الحروف وتطبيق القانون علي المخالفين حماية للارواح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدم ارتداء الخوذة الحملات المرورية مخالفة الشوارع والميادين تكثيف الحملات الدراجات البخاریة
إقرأ أيضاً:
شرطة المرور تنبّه بشروط تزيين السيارات خلال فعاليات المولد النبوي الشريف
ونبّهت شرطة المرور إلى ضرورة الالتزام بشروط السلامة عند تزيين السيارات، وفي مقدمتها:
عدم رش الألوان على كامل المركبة بما يؤدي إلى تغيير هيئتها الأصلية وصعوبة التعرف على هويتها ولونها.
عدم تظليل الزجاج الأمامي والخلفي لما يسببه من إعاقة للرؤية الأمامية والخلفية واحتمال وقوع الحوادث.
عدم إخفاء لوحات الأرقام عبر رشها بالألوان أو تغطيتها بالصور والملصقات، حرصاً على سلامة الجميع وضمان الانضباط المروري.
وأكدت شرطة المرور أنها ستكثف من تواجد خدماتها الميدانية ودورياتها المرورية في الشوارع والتقاطعات بأمانة العاصمة والمحافظات، لضمان انسيابية الحركة المرورية، وتقديم التوجيهات والإرشادات لمستخدمي الطرق، بما يسهم في تعزيز الوعي المروري والالتزام بالأنظمة.
وشددت على أن الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف يجب أن يكون بما يليق بعظمة المناسبة ومكانة صاحبها عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وبما يجسّد عملياً الارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من خلال الالتزام بتعاليمه التي تنظم حياة الأمة وتصونها من كل ما يضرها.
وأشادت شرطة المرور بوعي السائقين والتزامهم المتزايد بقواعد المرور، مؤكدة أن ذلك يشكل ركيزة أساسية للحد من الحوادث والازدحام والمخالفات المرورية.