المناطق_واس

توّج بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي بلقب رالي داكار السعودية 2025 لفئة السيارات كأول متسابق سعودي يحقق هذا المنجز الكبير في تاريخ الرالي الأكبر والأشهر عالميًا، إذ أقيمت هذه النسخة السادسة على أراضي المملكة خلال الفترة من 3 – 17 يناير الجاري، ونظمها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، بإشراف مباشر من وزارة الرياضة.

وحصد الراجحي سائق “أوفر درايف” لقب رالي داكار عن فئة السيارات، بعدما أنهى المسافة الإجمالية في 52 ساعة و52 دقيقة و15 ثانية، مبتعدًا عن الجنوب أفريقي هينك لاتيغان سائق فريق “تويوتا غازو” بفارق 3 دقائق و57 ثانية، فيما حصد السويدي ماتياس إكستروم سائق فريق “فورد موتور سبورت” المرتبة الثالثة بفارق 20 دقيقة و21 ثانية.

أخبار قد تهمك القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية بالمدينة المنورة تختتم جلساتها العلمية 17 يناير 2025 - 10:59 مساءً استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة غزة 17 يناير 2025 - 10:28 مساءً

وبهذه المناسبة رفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، للقيادة الرشيدة -حفظها الله-، ولسمو وزير الرياضة على هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق بفضل الله أولًا، ثم بالدعم الكبير من القيادة، متمنيًا أن يكون هذا الإنجاز خطوة كبرى لتحقيق نجاحات سعوديةٍ كبرى في رياضة المحركات.

وعبّر سموه عن سعادته بهذا اللقب قائلًا: “إن هذا الإنجاز لا يقتصر على كونهِ فوزًا باللقب فحسب، بل نقطة تحول في مسيرة رياضة المحركات، إذ إننا أمام مستقبلٍ مشرق، يعكس طموحاتنا وأهدافنا تجاه هذه الرياضة، ويؤكد سعينا الدائم نحو صناعةٍ تاريخٍ رياضي مميز لرياضة وطننا الغالي”.

من جهته، أبدى البطل السعودي يزيد الراجحي سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز الذي تحقق باسم المملكة، منوهًا بالجهود الكبيرة التي بذلها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ودعمهم المتواصل، وتشجيعهم المستمر، الذي كان له بالغ الأثر في تحقيق هذا اللقب التاريخي، في واحد من أصعب سباقات العالم.

ونال الأسترالي دانيال ساندرز سائق فريق “ريد بُل كيه تي إم فاكتوري ريسينغ”، لقب الرالي عن فئة الدراجات النارية، قاطعًا المسافة في 53 ساعة و8 دقائق و50 ثانية، وبفارق 8 دقائق و50 ثانية عن الإسباني توشا سكارينا درّاج فريق “مونستر إنرجي هوندا إتش.آر.سي”، ومن خلفه زميله في الفريق الفرنسي فان بيفيرين ثالثًا بفارق 14 دقيقة و46 ثانية.

فيما انتزع الأرجنتيني نيكولاس كافيلياسو سائق فريق “بي بي آر” اللقب عن فئة المركبات الصحراوية “تشالنجر”، بزمن قدره 57 ساعة و50 دقيقة و21 ثانية، يليه البرتغالي غرنزالو غويريرو سائق فريق “ريد بُل أوف رود”، بفارق ساعة واحدة و11 دقيقة و38 ثانية، فيما كان المركز الثالث من نصيب الإسباني باو نافارو سائق فريق “بي بي آر”، بفارق ساعةٍ واحدة و30 دقيقة و13 ثانية.

وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري “إس إس ڤي”، نجح الأمريكي بروك هيجر سائق فريق “سيباستيان لوب ريسينغ” في الظفر بالمرتبة الأولى، وذلك في ظرف 59 ساعة و13 دقيقة و11 ثانية، تلاه التشيلي فرانسيسكو لوبيز كونتاردو سائق فريق “كان- إم فاكتوري”، بفارق ساعتين و6 دقائق و4 ثوانٍ، ومن خلفهما البرتغالي ألكسندر بينتو، سائق فريق “أولد فريندز” في المركز الثالث، بفارق 3 ساعات و37 دقيقة و11 ثانيةً عن المتصدر.

وفي منافسات فئة الشاحنات، تمكن التشيكي مارتن ماسيك، سائق فريق “إم إم تكنولوجي” من الظفر باللقب، بعد أن قصّ شريط النهاية خلال 58 ساعة و42 دقيقة و58 ثانية، متفوقًا على الهولندي فان دن برينك، سائق فريق “يورول سبورت رالي”، بفارق ساعتين و21 دقيقة و13 ثانية، فيما أكمل التشيكي أليس لوبرايس، سائق فريق “إنستا ترايد لوبرايس” النِصاب بحلوله ثالثًا، بفارق ساعتين و26 دقيقة و43 ثانية.

يشار إلى أن المرحلة الأخيرة من رالي داكار السعودية 2025 قد اختتمت اليوم في هجرة الشبيطة، لمسافةٍ بلغت 131 كلم، منها 61 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 17 يناير 2025 - 11:23 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد17 يناير 2025 - 10:25 مساءًرئيس الوزراء البوركيني يلتقي سفير المملكة لدى بوركينافاسو أبرز المواد17 يناير 2025 - 9:27 مساءًتعاون بين “سدايا” و “وزارة الحج والعمرة” لرقمنة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن للتيسير عليهم أبرز المواد17 يناير 2025 - 8:55 مساءًاستشهاد فلسطينيين في غارة إسرائيلية على شمال قطاع غزة أبرز المواد17 يناير 2025 - 8:52 مساءًجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تحتفي باليوم العالمي للغة العربية أبرز المواد17 يناير 2025 - 8:50 مساءً“كاكست” تتحالف مع جهات محلية ودولية لتعزيز الابتكار في قطاع التعدين17 يناير 2025 - 10:25 مساءًرئيس الوزراء البوركيني يلتقي سفير المملكة لدى بوركينافاسو17 يناير 2025 - 9:27 مساءًتعاون بين “سدايا” و “وزارة الحج والعمرة” لرقمنة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن للتيسير عليهم17 يناير 2025 - 8:55 مساءًاستشهاد فلسطينيين في غارة إسرائيلية على شمال قطاع غزة17 يناير 2025 - 8:52 مساءًجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تحتفي باليوم العالمي للغة العربية17 يناير 2025 - 8:50 مساءً“كاكست” تتحالف مع جهات محلية ودولية لتعزيز الابتكار في قطاع التعدين القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية بالمدينة المنورة تختتم جلساتها العلمية القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية بالمدينة المنورة تختتم جلساتها العلمية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد17 ینایر 2025 هذا الإنجاز رالی داکار سائق فریق

إقرأ أيضاً:

تصعيد بوقت خاطئ.. هل يُعيد مقتل 6 مصريين على يد الشرطة مشهد يناير؟

 شهد الشارع المصري مؤخرا بعض الأحداث الأمنية التي تتشابه إلى حد كبير مع إرهاصات ما قبل ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، التي مهدت لها واقعة مقتل الشاب المصري خالد سعيد في 6 حزيران/ يونيو 2010، على يد قوات الشرطة.

وفي وقائع مماثلة؛ تتوالى وفيات مواطنين موقوفين على ذمة قضايا جنائية وسياسية في مراكز وأقسام الشرطة المصرية، حي توفي 6 مصريين هذا الأسبوع بما نسبت إلى عنف الشرطة، ما رأى فيه مراقبون تصعيدا أمنيا خطيرا في الوقت الخاطئ وقد يؤدي لانفجار شعبي.
 
قتيل في بلقاس وآخر في الصف

وصدمت مدينة بلقاس بواقعة مقتل الشاب أيمن صبري (21 عاما) تحت التعذيب -وفق رواية الأهالي- بمركز شرطة المدينة بمحافظة الدقهلية السبت الماضي، وعاشت مدينة "الصف" واقعة مماثلة في مركز شرطة المدينة بمقتل الشاب كريم محمد عبده بدر (26 عاما)، الأحد الماضي، ليخرج أهالي بلقاس في تظاهرة غاضبة.

 


 
احتجاز "المعصرة" وقتيلي "بولاق الدكرور"

واقعتا "بلقاس" و"الصف"، سبقتهما واقعة قسم شرطة "المعصرة"، الجمعة الماضية، باحتجاز شابين مصريين لضباط وأفراد الأمن الوطني بالقسم، وهو ما تبعته تأكيدات حقوقية بمقتل الشابين على يد قوات الأمن بعدها بأيام.



وعلى طريقة اقتحام ثوار 25 يناير 2011، مقرات الأمن الوطني، تمكن الشابان محسن محمد مصطفى، وأحمد عبدالوهاب، الجمعة الماضية، من اقتحام قسم شرطة المعصرة وقاما باحتجاز ضباط وأفراد الأمن الوطني 5 ساعات، مطالبين بفتح معبر رفح البري.


 
واقعة المعصرة، أحدثت ردود فعل هائلة في الشارع المصري ورأي فيها مراقبون أنها أسقطت هيبة أهم قطاع في الداخلية، وأكدت أن مستوى الاحتقان في الشارع على خلفية ما يحدث في غزة قد بلغ ذروته؛ وأن ردود الأفعال المصرية لم تعد قابلة للتنبؤ.

وفي 20 تموز/ يوليو الجاري، أعلنت قوات الأمن المصرية عن مقتل المصريين أحمد محمد عبدالرازق، وإيهاب عبداللطيف محمد، في شقة بمنطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة غرب القاهرة، يوم 7 تموز/ يوليو الجاري، موجهة لهما اتهامات بالشروع في تشكل خلية إرهابية، لتوثق منظمات حقوقية وقائع تهدم رواية الشرطة حول الواقعة.



 الوقائع الأربعة السابقة، أصدرت وزارة الداخلية بشأنها بيانات تؤكد عدم ضلوع ضباطها وأفرادها في ارتكاب تلك الجرائم، مؤكدة أن الوفيات في الواقعة الأولى والثانية "لا تحمل شبهة جنائية"، وهو ما يتنافى مع شهادات شهود وثقتها منظمات حقوقية.

غضب في بلقاس على طريقة يناير

ومساء الأحد الماضي، خرج غاضبون مصريون للشوارع في مدينة بلقاس احتجاجا على قتل الشاب أيمن صبري داخل قسم الشرطة، هتفوا مطالبين برحيل السيسي، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، التي رد بإطلاق النار لتفريق المتظاهرين.

 ذلك المشهد نقلته مقاطع صورها مواطنون، وأكد متابعون أنها تتشابه مع أحداث ثورة 25 يناير 2011، ومع أحداث الغضب بمواجهة الانقلاب العسكري 3 تموز/ يوليو 2013، وفي تظاهرات 20 أيلول/ سبتمبر 2019، و2020، المطالبة برحيل السيسي.

  ???? احتجاجات أمام محكمة بلقاس بعد وفاة الشاب أيمن صبري تحت التعذيب داخل مركز شرطة #بلقاس بمحافظة الدقهلية ومناوشات مع قوات الأمن في محيط المحكمة. pic.twitter.com/qTS5sMU9OU — Ali Bakry (@_AliBakry) July 27, 2025

حملات اعتقال وأحكام قاسية وتحريض إعلامي

في السياق، تتوالى حملات اعتقال طالت معتقلين سابقين ممن جرى إخلاء سبيلهم سابقا، في حملات مكبرة ومتتابعة منذ الجمعة الماضية، وسط تحذيرات حقوقية من تبعات تلك الحملة على المعارضين والمدونين.

في ذات الإطار، تواصل السلطات القضائية أحكامها بحق المعتقلين السياسيين، إذ قضت محكمة "جنايات أمن الدولة" (طوارئ)، الاثنين، من مجمع محاكم بدر، بالسجن المشدد 5 سنوات على أحمد أبوالفتوح، نجل المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب "مصر القوية" والمعتقل منذ 2018، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.

وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، من ذات مجمع المحاكم في بدر، أحكاما مشددة بالسجن بحق 30 معتقلا مصريا، بينهم أطفال، بالقضية المعروفة إعلاميا باسم "خلية الجوكر"، والذين جرى اعتقالهم على خلفية تظاهرات دعا لها المعارض المقيم بالخارج محمد علي.

 وتحقق نيابة أمن الدولة العليا مع الناشط السياسي، أحمد دومة، في قضية جديدة، وفقا لما أعلنه دومة، عبر "فيسبوك".

وإلى جانب التصعيد الأمني والقضائي، صعدت الأذرع الإعلامية للنظام المصري من لهجتها، إذ طالب المذيع أحمد موسى السبت الماضي، السلطات باستخدام "القوة الغاشمة"، و"تنفيذ أحكام الإعدام"، بحق مئات من المعتقلين الصادرة بحقهم منذ العام 2013، وأغلبهم من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين.

 مطالبات بالتهدئة

قراءات كثيرة من سياسيين تؤكد أن التعامل الأمني الغليظ من النظام المصري على مدار 12 عاما وانغلاق السبل أمام الشباب قد تدفع لثروة غضب عارم.

وتطالب شخصيات مصرية بتهدئة الأوضاع، وحل أزمة المعتقلين، وتخفيف القبضة الأمنية، ومطالبة النظام بمراجعة سياساته الأمنية، ووقف التعامل العنيف والأسلوب القمعي، وفتح الباب لاندماج الشباب المعتقل سابقا في المجتمع.



 والأسبوع الجاري، وقع عشرات السياسيين والنشطاء والصحفيين والحقوقيين المصريين على بيان يدعو لإخلاء سبيل المعتقلين المصريين في سجون السيسي، في خطوة قد تكون هي الأولى التي تجمع هذا العدد والنوعية من أسماء لشخصيات وازنة ولها ثقل سياسي وعلمي.

بفعل أزمتي غزة والغلاء

وأكد مصريون في حديثهم لـ"عربي21"، على تنامي حالة الغضب، بفعل أزمات الاقتصاد والغلاء والفقر وانتشار الجريمة من السرقة إلى تجارة المخدرات وأعمال البلطجة في الشارع المصري، إلى جانب ضغوط الفشل الحكومي والإداري في الكثير من الملفات.

ويشير البعض إلى أزمة انقطاع الكهرباء والمياه والإنترنت والاتصالات التي ضرب محافظة الجيزة على مدار الأيام الماضية، نتيجة عطل في محطة كهرباء "جزيرة الذهب"، وإلى واقعة سيدة مصرية طالبت محافظ القاهرة بكيلو من اللحوم، ملمحين إلى أنها تؤكد حجم أزمة النسبة الغالبة من المصريين.


 
وذهب البعض، حد التأكيد على أن حالة الغضب في الشارع المصري، من تعامل النظام المصري مع أزمة تجويع وحصار شعب غزة على الحدود الشمالية الشرقية لمصر، قد تقود إلى ردود فعل أشد غضبا، مشيرين إلى أنها سبب واقعة "قسم المعصرة"، ووقائع غلق السفارات المصرية في الخارج.

غليان قادم والنداء الأخير

وتحت عنوان "نصيحة مخلصة"، تحدث رئيس تحرير صحيفة "الأهرام" الحكومية الأسبق عبدالعظيم حماد، عن وقائع: "المعصرة، وبلقاس والجيزة، وكفر السنابسة، وحريق سنترال رمسيس، وقانون إيجارات وإخلاء المساكن القديمة، واستفزازات الساحل الشرير، وحكومة العلمين، مقابل عجوز تتمنى أكل اللحمة، والمداهمات الأمنية، وغزة، والانتخابات البرلمانية".

 وقال حماد، عبر "فيسبوك": "الغليان يبدأ بفقاعة هنا، وثانية هناك، وثالثة بينهما، ثم رابعة، وخامسة، وفجأة يهدر سطح الوعاء كله"، مؤكدا أنه "لابد من إطفاء اللهب وفتح الغطاء وإلا فاض الطوفان الحارق"، موضحا أنه قال مثل ذلك لمن يعنيهم الأمر علمي 2009 و2010، ولم يهتموا.

 وتحت عنوان: النداء الأخير، تساءل نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية إسلام الغمري: "هل تقترب مصر من ساعة الإفاقة أم الانفجار؟"، قائلا: "ما تشهده مصر اليوم ليس أزمة اقتصادية فقط، ولا اضطرابا سياسيا عابرا، بل تراكم ممتد لأخطاء منهجية أنتجت حالة وطنية مشحونة، بلغ فيها الاحتقان حدودا خطرة".

وأكد عبر "فيسبوك"، أن "أعراض الانفجار أصبحت مرئية للجميع، من مراكز الأبحاث إلى المقاهي، من أجهزة الأمن إلى العواصم الأجنبية".

وفي تقديرهم لنتائج التصعيد الأمني والقضائي والإعلامي بحق المصريين من قتل واعتقال وأحكام قاسية، وتأثيره على وضع الشارع المصري الغاضب، من سياسيات النظام المصري الأمنية والاقتصادية والداخلية والخارجية، تحدث سياسيون مصريون لـ"عربي21".

"غباء متكرر"

وعن تلك الحالة من تعنت النظام تجاه المصريين، قال السياسي المصري والقيادي السابق بحزب "الاستقلال" عادل الشريف، إن "غباء مبارك، وشرطته يتكرر وبشكل أوسع، وكأنهم لم يروا سيناريو 25 يناير 2011".

 الخبير في الشؤون العسكرية والعميد السابق بالجيش المصري، أضاف لـ"عربي21"، أنه "الجزاء الوفاق الذي يحمل انتقاما من كل من خذل وخان وأفسد يدق على أبواب مصر وسائر المنطقة بقوة".

ولفت إلى "أن كلمات الشاب أحمد الشريف، صاحب واقعة قسم شرطة المعصرة، هي أيقونة الربيع القادم"، متوقعا أن "يستمر القمع في مصر أكثر وتحتقن الصدور الغاضبة أكثر".

"مهتز ومرعوب"

ورغم إجراءات القمع، قال عضو اتحاد القوى الوطنية المصرية الدكتور حسام فوزي جبر، إن "النظام مهتز ومرعوب، وأكثر ما يوضح ذلك هو استنجاد السيسي، أمس، بترامب لكي يظهر للناس أنه لم يُقصر، وأن الموضوع الخاص بفتح معبر رفح ليس بيده، وإنما بيد ترامب".

رئيس لجنة "فُض المنازعات" بسيناء سابقا، أكد لـ"عربي21"، أن "هذا كذب وتضليل، ولكن يظهر جبنهم وخوفهم في زلات ألسنتهم وتحركاتهم واستنجادهم بدول الاحتلال".

وحول حجم التشابه بين المشهد الحالي ومشهد ما قبل ثورة 25 يناير، من قتل واعتقال وانتخابات مزورة وتعالي النظام، ومدى إمكانية تكرارها، يرى فوزي، أن "إمكانية تكرارها بنفس الشكل صعب".

لكنه يعتقد أن "حالة الاحتقان والانفجار واردة، والآن أصبحت واضحة أكثر من ذي قبل؛ فلو لم يتدخل الجيش بعزل السيسي واستبداله بغيره، فإن كل السيناريوهات مطروحة وبقوة".

ويلفت معارضون إلى أن رئيس النظام عبدالفتاح السيسي، يستشعر هذا الخطر، خاصة بعد كلمته موضحين أنه في المقابل يتخذ إجراءات قمعية ويغير في قيادات وزارة الداخلية، ملمحين إلى عزل مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني اللواء عادل جعفر، بعد واقعة الأمن الوطني في قسم المعصرة.

والاثنين، ظهر السيسي، في كلمة مسجلة تحدث فيها لأول مرة وبشكل خاص عن أزمة تجويع أهل غزة، موجها حديثه للمصريين، قائلا إن "دورنا دور محترم وشريف وواضح ويقوم على دعم وقف الحرب وإدخال المساعدات"، ما قرأ فيه البعض محاولة لتخفيف حدة الغضب الشعبي.

مقالات مشابهة

  • تأخير الساعة 60 دقيقة مساء يوم خميس.. انتهاء التوقيت الصيفي بهذا الموعد
  • شدد على حماية الإنسان وصون كرامته.. الراجحي: السعودية تولي أهمية قصوى لمكافحة الإتجار بالأشخاص
  • بعد انتهاء العرض .. مي كساب تشكر كل فريق عمل مسرحية البقاء للأصيع
  • “جيدكو” و”شراكة” يعزّزان التعاون الاقتصادي بين الأردن وعُمان عبر ندوة افتراضية ثانية
  • تصعيد بوقت خاطئ.. هل يُعيد مقتل 6 مصريين على يد الشرطة مشهد يناير؟
  • ضبط أسعار صرف العملات الأجنبية في البنك الأهلي اليوم الأربعاء 22 يناير
  • غرفة الجيزة التجارية: تراجع أسعار الأرز والسكر والدقيق مقارنة بـ يناير 2025
  • العسكريون المتقاعدون: لسنا مواطنين من درجة ثانية
  • تأخير الساعة 60 دقيقة.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 ‏في مصر
  • التربية النيابية:منح جولة ثانية للراسبين في الثالث المتوسط