سواليف:
2025-06-06@05:43:15 GMT

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. المطوى

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

#المطوى

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 10 / 7 / 2019

أصبح المواطن الأردني مثل المطوى في “غرفة العجوز” كل ما أرادوا رفع شيء وضعوه عليه ، يطوى فوقه الفرشات ،واللحف،والحرامات ، وتطوى فوقه سجادات الصلاة ،والشراشف،والستر الشتوية،والسراويل المتسّخة ، كل غرض يحمل الآخر الا هو يحمل الجميع..


الحكومات ترفع الضرائب على المزارع، المزارع يرفع السعر على المواطن، الحكومة تفرض ضرائب على المصانع، المصانع ترفع أسعار منتجاتها على المواطن أيضاَ..”المواطن” حمّال الأسيّة الأخير..لكنه لن يبقى كذلك،ولن يصمت طويلاً…
عدما رفعت الحكومة الضريبة على مصانع الألبان، لم تجد هذه الأخيرة سبيلاً لتفادي التكلفة الجديدة إلا أن ترحّل هذه الضريبة على ظهر “المطوى” المواطن ورفعت عالياً لقمة “اللبن” التي يجب أن تكون أرخص أنواع الأطعمة لأنها الحد الأدنى الذي قد يقتات عليه الفقير وهو منتجنا ورفيق فقرنا ..وسبب هذا الرفع أن الكل يهرب من مواجهة سياسات الحكومة المتخبّطة لا أحد يريد أن يدخل في صراع كسر عظم معها..فــ”يتفششّ” بالحلقة الأضعف الا وهي المواطن..

بالمناسبة المقاطعة الشعبية الأخيرة ليست موجّهة لشركات الألبان وإنما للحكومة نفسها، نحن لا نرضى أن تفلس شركات وطنية مهمة وعريقة أو تهرب إلى دول أخرى ، شركاتنا الوطنية في المحصلة هي منا ولنا، لكن على هذه الشركات والمصانع ألا ترمي وزرها على ظهر المواطن المسكين ، هي تملك رأس المال ورأس المال له كلمة عليا..كان عليها ان تتصدّى للحكومة ،وتنضم الى المواطنين وتضرب عن الإنتاج وتفرغ السوق تماماً من منتجاتها ، كي تعيد “الرعونة” الحكومية الى رشدها، هذه الشركات فيها ألاف الموظفين لو أغلقت أين يذهب كل هؤلاء، لو قامت بترحيل رأس المال ونشاطها التجاري الى بلد آخر ،من يلومها؟ نحن عندما نقاطع ، لا نواجه المزارع،ولا ندخل بمعركة مع صاحب الاستثمار..فجميعهم أبناء وطن ، ويحملون وزراً عظيماً معناً..الرسائل موجهة لأصحاب الابتسامات الصفراء أمام الكاميرات…ليعرفوا أنهم أصغر بكثير من أن يديروا وزارات وحكومات ، الوطن ليس لعبة ،ولا نزوة ، والمواطن ليس مطوى ولا هو “ابريق وضو” تستخدمونه عند الزنقات!

مقالات ذات صلة د. أحمد عويدي العبادي يكتب .. قضية الفلاحات في محكمتين 2025/01/18

احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

معنيون بالقطاع الزراعي في اللاذقية: تنفيذ اتفاقيات الطاقة يوفر مستلزمات الإنتاج ويدعم التنمية المستدامة

اللاذقية-سانا

يأمل القائمون على القطاع الزراعي في محافظة اللاذقية أن يشهد هذا القطاع انتعاشاً ملحوظاً، يسهم في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم الاقتصاد الوطني، وذلك بعد توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية بعد أن عانت الزراعة لسنوات من تردي البنية التحتية، جراء سياسة النظام البائد والعقوبات الاقتصادية  ما أثّر سلباً على الإنتاجية والتسويق، وخلّف أعباءً اقتصادية كبيرة على المزارعين.

مدير زراعة اللاذقية المهندس عبد الفتاح السمر، بين في تصريح لمراسل سانا أن توفير الكهرباء من خلال هذه الاتفاقيات سيسهم في التوسع في مشاريع الري الحديث، وضخ المياه إلى مساحات أكبر بكفاءة عالية، ما يُحسّن إنتاجية المحاصيل ونوعيتها، كما سيسمح بتطبيق التقنيات الزراعية المتطورة، مثل أنظمة التحكم بالري الآلي، وحماية المزروعات من الصقيع عبر مراوح التهوية، وتنظيم الرطوبة في الزراعات المحمية.

وأضاف السمر: إن توافر الكهرباء سيعمل أيضاً على زيادة كفاءة وحدات الفرز والتعبئة، ما يُقلل الفاقد ويرفع جودة المنتج، إضافة إلى تخفيض تكاليف التشغيل، ما يُخفف الأعباء عن المزارعين، كما سينعكس إيجاباً على تنظيم الري وترشيد استهلاك المياه، وسيسهم في زيادة المساحات المزروعة، عبر ضخ المياه من السدود والحفر التجميعية في المناطق التي تعاني شحاً مائياً، إضافة إلى خفض تكاليف الإنتاج، ما يُقلل أسعار المنتجات على المستهلك، ويشجّع الاستثمار الزراعي.

من جهتهم، وجد المزارعون في هذه الاتفاقيات حلاً دائماً ينقذ الواقع الزراعي في المحافظة الذي شهد تراجعاً كبيراً خلال السنوات الماضية، حيث أكّد المزارع ناصر صلاح الدين أن الكهرباء عامل مهم لتحقيق إنتاجية عالية، وأن الضخ والفرز والتوضيب تعتمد كلياً على الطاقة، ما يُقلل التكاليف عن المنتجين والمستهلكين.

من جانبه، شدّد المهندس الزراعي علي خدام على أن الكهرباء رافعة للتنمية الاقتصادية، إذ تُسهّل الإنتاج والتسويق، وتُخفف الأعباء المادية، وتُحسّن العائد المادي للمزارعين والدخل الوطني.

بدوره، وجد المزارع أيهم محمد أن الجهود الحالية لتأمين الكهرباء تشكل خطوة حيوية لإعادة إعمار القطاع الزراعي، بعد سنوات من التراجع، في حين أمل المزارع إبراهيم نصر أن يتيح تطبيق هذه الاتفاقيات انتعاشاً زراعياً يُسهم في تحقيق الأمن الغذائي، ويُعيد الدور الاقتصادي للقطاع كرافد أساسي للتنمية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ماهي أسباب إعفاء الكاتب العام لوزارة النقل من طرف الوزير قيوح؟
  • أسعار طبق البيض اليوم الخميس 5-6-2025 في الدقهلية
  • تحويل الأرباح الرأسمالية لـدمغة.. الحكومة تعلن الحزمة الكاملة لتعديلات قوانين الضرائب وسوق المال يوليو المقبل
  • الوزير خطاب: وجدنا في أرشيف الأمن السياسي ملايين التقارير المرفوعة التي تسبب بأذى المواطنين واليوم أخضعنا الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية وستكون أبوابها مفتوحة للشكاوى
  • قيوح يُقيل الكاتب العام لوزارة النقل وسط تكهنات بتصفيات حسابات
  • معنيون بالقطاع الزراعي في اللاذقية: تنفيذ اتفاقيات الطاقة يوفر مستلزمات الإنتاج ويدعم التنمية المستدامة
  • أسواق التمور بالمدينة تستقبل بواكير “الرطب”
  • أسواق التمور المركزية بالمدينة المنورة تستقبل بواكير “الرطب”
  • أونا تهنئ الكاتب سليمان جودة بفوزه بجائزة الصحافة العربية لـأفضل عمود صحفي
  • الحكومة : برنامج جديد لرد أعباء التصدير بـ 45 مليار جنيه