الأميرة رشا يسري: المتطرفون في إسرائيل يبحثون عن فرصة لاستمرار حرب غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قالت الأميرة رشا يسري، المتخصصة في الشؤون الإسرائيلية، إن الكابينت الإسرائيلي وافق بالكامل على اتفاق تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد قرار الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب أن تضع حدا لهذه الإبادة الجماعية حتى يصل إلى البيت الأبيض بدون ضغوط والجميع الآن يريد أن يكون هناك حل عادل للقضية الفلسطينية لأن الحقوق لن تأتي إلا بالتفاوض.
وأضافت «يسري»، خلال لقاء عبر شاشة «القناة الأولى المصرية»، أن اليمين المتطرف الإسرائيلي لا يهمه صحة المحتجزين الإسرائيلية ويريد تصوير قلة عددهم بسبب قتلهم على يد حماس حتى يعطي لنفسه فرصة لاستمرار الحرب مرة أخرى، رغم أن المحتجزين الإسرائيليين يموتون بسبب القصف الإسرائيلي المستمر في جميع مناطق قطاع غزة.
وتابعت الأميرة رشا يسري: «اليمين المتطرف الإسرائيلي يريد أن يستمر في احتلال المزيد من الأراضي حتى يحقق الأمن القومي لإسرائيل ولا يدرك أن العنف لا يولد إلا العنف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: رساله لمن يهمه أمر الوطن !!
لا حل للخروج من مأزق التخلف الذى نعانيه فى مناحى الأنشطة الحياتية فى مصر سواء كان ذلك فى مجال الإقتصاد أو الإجتماع أو السياسة إلا بحسن إختيار "مدير ناجح" يعلم أدوات الإدارة المعاصرة.
فلا شيىء تقدم فى "مصر" أو فى العالم إلا بحسن إختيار المدير وتشكيل الإدارة لأى مرفق إقتصادى أو تعليمى أو صحى أو أجتماعى أو سياسى !!
ولعل بعض النماذج "الإدارية المؤسسية" فى "مصر"، الناجحة والتى تعانى من الحرب التى يشنها عليها الحاقدين وضعفاء النفوس والفاسدين !! خير دليل على إن "مجتمع المحروسة" يعانى بشدة من فقر فى الإدارة المحترمة !!
وهذا لا يعنى إفتقارنا إلى الإفراد والشخصيات المدربة والمتعلمة والمؤهلة للإدارة!
ولكن نحن "نفتقر للشفافية " نفتقر للصفوف الثانية فى كل الإدارات القائمة " نفتقر للضمير " الذى "نام وشبع نوم" فى مراحل الحياة المصرية المعاصرة !!
فالقتل للمتميزين يوميًا فى الجامعات وفى الحكومة وفى المؤسسات العامة القتل لكل كفاءة وتكفيرها فى حياتها اليومية قائم !!منذ أكثر من ثلاثون عامًا !!
والهجوم على كل ناجح وكل بادرة أمل فى أى وزارة أو مؤسسة له تنظيمات وله أنياب وله أقلام فى الصحف وله أصوات فى البرامج الإعلامية !!
التخلف أقوى من التقدم، لأن المتخلفون والفاسدون يستطيعوا أن يجتمعوا وأن يقتربوا من بعضهم البعض بأسرع مما يتخيله أحد، والمثل الشعبى المصرى صادق 100% (البيض المِمَشْشْ يتدحَرجْ على بعضه أو بجانب بعضْ ) إن التخلف والفساد شيىء واحد عملة واحدة يدافع عن وجوده بشكل منظم، وشرعى، أما الخير وأما التميز وأما الشيىء الناجح النافع فلا شيىء يجمعهم، ولا شيىء يحفزهم فى مجتمع أطلق عليه د/صبرى الشبراوى، أستاذ التنمية البشرية بالجامعة الأمريكية أن المصريون "بيدلعوا التخلف " هذه المقولة حقيقية وإن كانت تحتاج لبعض التطوير والتوصيف الأكثر !!
إن "الفساد والتخلف " لهم منابع مستمرة ولعلنا حينما نرى من يحتل المناصب ومن يحتل منصب مساعد لتلك المناصب "مجموعة من المتخلفين " الغير قادرين على الإبداع والذين يتحولون فى مراحل متقدمة إلى فاسدين ومفسدين !
ولا أمل على الإطلاق فى مستقبل يتحكم فيه" فاسد أو خامل أو غبى " !!
كلهم أسماء لشخص واحد وللأسف الشديد هم المسئولين عن تقدم الأمة !!
نجدهم فى أشد المناصب حساسية، والتى تحتك بالجمهور يوميًا من خلال إدارة سيئة، إدارة جائت بالواسطة، أو بالصدفة، أو بخفة الدم، أو مكافأة لقيامه بنفاق أو رياء، أو مكافأة نهاية خدمة !!
لن تتقدم مصر إلا بإدارة ناجحة لها معايير عالمية مثل كل شعوب الأرض الناجحة والناجعة !هذه رساله لمن يهمه أمر هذا الوطن !!
[email protected]