زى الجاهز.. طريقة عمل الحواوشي بالعيش البلدي للشيف نجلاء الشرشابي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تعتبر طريقة عمل الحواوشي بالعيش البلدي من وصفات المطبخ المصري، ويمكن تحضيرها في المنزل بمكونات سهلة وسريعة.
وقدمت الشيف نجلاء الشرشابي طريقة عمل الحواوشي بالعيش البلدي، وهي من الأكلات العربية، التي يمكن تحضيرها بالمنزل في أقل من ساعتين، وتكفي هذه الوصفة لحوالي ٦ أشخاص.
مقادير طريقة عمل الحواوشي بالعيش البلدي:
نصف كيلو لحم مفروم
1 بصلة كبيرة مفرومة
2 فص ثوم مفروم
1 فلفل أخضر مفروم
1 فلفل حار (اختياري)
2 ملعقة كبيرة بقدونس مفروم
1 ملعقة صغيرة بهارات لحمة
ملح وفلفل أسود حسب الرغبة
رغيف عيش بلدي (بحسب عدد الحواوشي المرغوب)
زيت لدهن العيش
طريقة عمل الحواوشي بالعيش البلدي:
ـ لتحضير الحشوة: في وعاء كبير، اخلطي اللحم المفروم مع البصل والثوم والفلفل الأخضر والفلفل الحار (إن وجد).
ـ أضيفي البقدونس والبهارات والملح والفلفل الأسود وقلبي جيدًا حتى تمتزج المكونات تمامًا.
ـ تجهيز الحواوشي: افتحي رغيف العيش البلدي وضعي مقدارًا مناسبًا من خليط اللحم المفروم داخل الرغيف.
ـ قومي بالضغط برفق على الحشوة لتوزيعها بالتساوي داخل الرغيف.
ـ دهن العيش: ادهني سطح الرغيف بقليل من الزيت على الجهتين.
ـ الطهي: سخني صينية على النار أو استخدمي الشواية الكهربائية.
ـ ضعي الحواوشي على الصينية واطهيه على نار متوسطة حتى يصبح لون العيش ذهبيًا وينضج اللحم من الداخل.
ـ يمكن تقليب الحواوشي على الجهتين للتأكد من نضج متساوٍ.
ـ قدمي الحواوشي ساخنًا مع مخللات وسلطة طحينة أو بطاطس مقلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحواوشي المطبخ المصري طريقة عمل الحواوشي المزيد
إقرأ أيضاً:
الأستاذ العدني الذي علّم الأجيال.. يتخلى عن الطباشير ليكافح من أجل العيش
شمسان بوست / خاص:
على رصيف متواضع في أحد شوارع مدينة عدن، لم تكن الطاولة الخشبية الصغيرة مجرد بسطة لبيع المكسرات، بل كانت شاهدًا صامتًا على قسوة واقع يُجبر الكفاءات على مغادرة مواقع العطاء إلى ميادين الكفاح من أجل البقاء.
تحوّل المعلم العدني”الأستاذ فارض”، من حامل للطباشير داخل الفصول الدراسية إلى بائع مكسرات على أحد أرصفة المدينة، في مشهد يلخص حجم المعاناة التي يعيشها الكثير من الكوادر التعليمية في ظل التدهور الاقتصادي وغياب الرعاية الاجتماعية.
وبحسب شهود عيان، شوهد الأستاذ فارض، وهو مربٍ مخضرم أمضى سنوات طويلة في خدمة التعليم وتدريس أجيال من الطلاب، وهو يجلس خلف طاولة خشبية بسيطة، يبيع الفستق والزبيب على أحد الأرصفة، بعد أن اضطرته الظروف المعيشية إلى افتتاح بسطة صغيرة لكسب قوت يومه وإعالة أسرته.
وقال أحد طلابه السابقين في إنه التقى بمعلمه مصادفة قرب البسطة، مضيفًا: “من الصعب أن ترى من كان قدوتك ومعلمك في المدرسة، يقف اليوم على قارعة الطريق بحثًا عن لقمة العيش. رغم ذلك، لا تزال نظراته مرفوعة ومليئة بالعزة.”
ويعكس هذا المشهد ما وصفه ناشطون بـ”المأساة الصامتة” التي تطال العديد من العاملين في الحقل التربوي، خصوصًا أولئك الذين أحيلوا للتقاعد أو توقفت رواتبهم، دون أن تتوفر لهم أي بدائل تضمن حياة كريمة.
وطالب ناشطون الجهات المعنية والسلطات المختصة بسرعة التدخل وتوفير برامج دعم للمعلمين المتقاعدين أو المتضررين، تقديرًا لما قدموه من خدمات جليلة للمجتمع.
ورغم التحديات، يواصل الأستاذ فارض كفاحه اليومي بكرامة وصبر، مؤكدًا أن العطاء لا يرتبط بالوظيفة، بل بالإرادة وروح المثابرة.