المبادرة الرئاسية: لجنة للكشف عن أمراض سوء التغذية تبرز نجاحات الدولة بالقطاع الصحي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
كشفت الدكتورة فاتن عمارة، مقررة لجنة المبادرة الرئاسية للكشف عن أمراض سوء التغذية، جهود الدولة في القطاع الصحي، موضحة أن المبادرات الرئاسية في مجال الصحة تنقل خدمات متميزة للمواطنين بمختلف المحافظات.
وقالت “عمارة”، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، إن المبادرة بدأت منذ 2018 الغرض منها الكشف عن أمراض سوء التغذية في أطفال المدارس، وهي الأنيميا وقصر القامة والسمنة.
وأشارت مقررة لجنة المبادرة الرئاسية للكشف عن أمراض سوء التغذية، إلى أن المبادرة تستهدف أطفال المدارس الذين يبلغ عددهم حوالي 14 مليون طالب في المرحلة الإبتدائية في 90 ألف مدرسة والمبادرة بالمجان سواء للمصريين وغير المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز مجال الصحة لجنة المبادرة الرئاسية المزيد عن أمراض سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
قال النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي لتجدد في نفوس المصريين مشاعر العزة والكرامة، مؤكدًا أن هذه الثورة العظيمة ستظل علامة فارقة في التاريخ الوطني الحديث، ونموذجًا فريدًا في قدرة الشعوب على إفشال المخططات المتطرفة والحفاظ على هوية الدولة.
وأضاف محسن، في تصريح صحفي اليوم، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين دفاعًا عن حاضرهم ومستقبل أبنائهم، ورفضًا لحكم الفوضى والجماعات التي سعت لاختطاف الوطن ومؤسساته.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الثورة أعادت تصحيح المسار، ووضعت مصر على طريق الدولة المدنية الحديثة، المرتكزة على سيادة القانون ودعم مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن التكاتف الشعبي في ذلك اليوم التاريخي كان نموذجًا ملهمًا في الانتماء الوطني والوحدة الوطنية.
وأوضح أحمد محسن، أن مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو يعزز من قيمة ما تحقق منذ ذلك الحين من إنجازات على مختلف الأصعدة، سواء في مجال البنية التحتية أو المشروعات القومية الكبرى أو استعادة دور مصر الإقليمي والدولي، مضيفًا أن هذه الثورة فتحت الباب أمام بناء الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها الشعب المصري.
وأكد، أن أحد أبرز الدروس المستفادة من 30 يونيو هو أن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها مسؤولية جماعية، وأن التخاذل في مواجهة الفوضى يعني بالضرورة تهديدًا مباشرًا لأمن الوطن واستقراره.
وأكد أن المصريين اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لما يحاك ضد وطنهم، وأنهم سيظلون على العهد، متمسكين بدولتهم وداعمين لقيادتهم السياسية، ساعين إلى استكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق حلم الدولة القوية المستقرة.