أكثر من 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط الأسد وفقا للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، السبت، أن أكثر من 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، وذلك قبل زيارة للمفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي إلى المنطقة.
وكشف جدول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الذي نشره غراندي على منصة إكس، أنه بين 8 ديسمبر 2024 و16 يناير 2025 عاد حوالى 195200 لاجئ سوري إلى بلادهم.
وكتب غراندي « سأزور سوريا ودول الجوار قريبا، في وقت تكثف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين دعمها للعائدين وللمجتمعات المضيفة ».
وغادر مئات آلاف اللاجئين السوريين لبنان هربا من القصف الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة بين الدولة العبرية وحزب الله، وعادوا إلى بلادهم حتى قبل هجوم الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الذي أطاح بشار الأسد بعد أكثر من 13 عاما من الحرب.
ومنذ اندلاع الحرب في 2011، فر ملايين السوريين من بلادهم هربا من الحرب الأهلية والأزمة الاقتصادية والوضع الإنساني المتأزم.
وتستضيف تركيا التي تتقاسم حدودا مشتركة مع سوريا تمتد لأكثر من 900 كلم، حوالى 2,9 مليون لاجئ سوري.
(وكالات)
كلمات دلالية الأمم المتحدة اللاجئين تركيا سوريا عودة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اللاجئين تركيا سوريا عودة إلى بلادهم لاجئ سوری
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على مشروع قرار يطالب بوقف الحرب على غزة
تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة.
ويرجح دبلوماسيون، أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول المصوتة على مشروع القرار.
ويأتي تصويت اليوم الخميس، أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، بهدف إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين.
واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يطالب بالرفع الفوري وغير الشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوزيعها بصورة آمنة ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من عبر الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني في أنحاء قطاع غزة.
يشار إلى أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب.